في توالي الأحداث على خط الإنتخابات الأميركية، ولاسيما بعد تعرّض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لمحاولة اغتيال، تتصدّر الواجهة أخبار عن احتمال كبير لانسحاب الرئيس الأميركي الحالي جو #بايدن الذي أعلن أنه مصاب بفيروس كورونا.
ويأتي تصريح بايدن في لقاءاته الأخيرة بشأن كون نائبته “عظيمة وبإمكانها أن تكون رئيسة للولايات المتحدة” بمثابة تمهيد للخطوة التي يكثر الحديث في أنها قريبة وربما ينسحب الأسبوع المقبل في أبعد تقدير.
وقال بايدن بالقول: “كنت نائبًا للرئيس باراك، وهي (كامالا) نائبي. لقد رشحت أول وزير دفاع أسود في تاريخ الولايات المتحدة، وهو يقوم بعمل رائع. لقد رشحت أول قاض سوداء إلى المحكمة العليا بالولايات المتحدة. الأمر يهم، الأمر يهم”
وأشار بايدن إلى أنّ “هذا ما يجعلنا أعظم أمّة على وجه الأرض. إنها ليست مبالغة. يا رفاق، بسببكم، أنا الرئيس، وكامالا #هاريس نائب للرئيس، وبالمناسبة، هي الآن نائب رئيس عظيمة. من الممكن أن تكون رئيسة للولايات المتحدة”، حسبما قال.
وهاريس سياسية ومحامية أميركية ونائبة رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن، شغلت منصب عضو مجلس الشيوخ الأميركي الأحدث عن ولاية كاليفورنيا منذ عام 2017. سبق وأن ترشحت عن الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس لانتخابات عام 2020.
وُلِدت في أوكلاند في كاليفورنيا، وتخرجت من جامعة هوارد وجامعة كاليفورنيا من كلية هيستينغز للقانون. بدأت حياتها المهنية في مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا، وذلك قبل تعيينها في مكتب المدعي العام لمقاطعة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك في مكتب المدعي العام لمدينة سان فرانسيسكو. انتُخِبت في عام 2003 مدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو. انتُخِبت لمنصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا في عام 2010 وأُعيد انتخابها في عام 2014.
تصنف كامالا على أنها هندية ومن أصحاب البشرة السوداء، لكنها ترى نفسها أميركية بالدرجة الأولى. نشأت في مدينة بركلي بولاية كاليفورنيا الأميركية، واعتادت، منذ صغرها، على ارتياد كنيسة السود المعمدانية، حيث غنت مع أختها في جوقتها الموسيقية، واعتادت أيضًا على ارتياد أحد المعابد الهندوسية.
كانت والدة هاريس من طبقة البراهمة العليا في الهندوسية، وتعود أصولها إلى حي بيسانت ناجار في مدينة مدراس بولاية تاميل نادو الهندية، ويمكن أن تعود بنسلها إلى عائلة الغوبالان لأكثر من ألف عام. وُصفت شيامالا بأنها “ناشطة نسوية تعتبر النساء اللاتي كنّ يعملن في غسل ثيابها ضحايا للعنف المنزلي”. اعتادت هاريس، في فترة طفولتها، على زيارة أفراد أسرتها الموسعة في مدينة مدراس، وكانت مقربة جدًا من جدها لأمها “بي في غوبالان” الذي كان ديبلوماسيًا هنديًا