اكتشفوا ما قيل داخل إسرائيل عن “الهدهد”.. ماذا سيجري لاحقاً؟
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيليّة، اليوم الأربعاء، أنَّ الجيش الإسرائيلي حاول التقليل من أهمية “إنجاز حزب الله” المُتمثل بتصوير طائرة “الهدهد” لمواقع عسكرية إسرائيلية جديدة لاسيما قاعدة رمات ديفيد الجوية.
وذكرت الصحيفة في تقريرٍ لها أنَّ المُتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن الطائرة المسيرة التي التقطت الصور، هدفها التصوير الفوتوغرافي فقط ولم تؤثر على نشاط القاعدة المذكورة، وأضاف: “نعمل ضد الوحدة الجوية التابعة لحزب الله وهاجمنا مئات الأهداف لها. إن سلاح الجو يعمل بكافة الوسائل لحماية سماء إسرائيل وسيُواصل القيام بذلك”.
كذلك، قالت الصحيفة إنه “منذ نهاية العقد الماضي، كان الجيش الإسرائيليّ يستعدُّ للهجوم على قاعدة رمات ديفيد الجوية كسيناريو مُحتمل في حرب يُركز فيها حزب الله هجماته على مدارج للطائرات في القاعدة الجوية الوحيدة في الشمال، وعلى الردارات وأنظمة الدفاع الجوي”.
وأكملت: “لذلك، مارست القوات الجوية في كثير من الأحيان سيناريوهات الحفاظ على الاستمرارية الوظيفية، والإصلاحات السريعة للبنية التحتية التشغيلية في القاعدة التي يمكن أن تتضرر، ونقل الأسراب إلى معسكرات أخرى بالتناوب وزيادة الدفاع الجوي للقاعدة”.
وأردفت: “تمّ الإعداد للسيناريوهات في ضوء تآكل التفوق الجوي الإسرائيلي على الساحة اللبنانية في السنوات الأخيرة، مع إدراك أنه في الصراع العسكري المقبل مع حزب الله، من الممكن أيضاً استخدام طائرات ومروحيات قتالية مأهولة”.
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن الطائرة من دون طيار التي اخترقت سماء إسرائيل صغيرة ومن دون رأس حربي، وبالتالي فإن بصمة الرادار الخاصة بها ضعيفة وبالتالي يصعب التعرف عليها.
ووفقاً لـ”يديعوت”، فإنه في “معظم الحالات، كانت هناك طائرة من دون طيار تحمل أيضًا عبوة ناسفة تم الكشف عنها واعتراضها”، وأضافت: “الآن، يقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في نوع الطائرة من دون طيار التي صورت القاعدة ويتعلم كيفية التعرف عليها واعتراضها في المرة القادمة