أرقام خيالية.. ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة منذ 7 أكتوبر
قالت وزارة الصحة في غزة في بيان السبت 10\8\2024 إن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الهجوم العسكري الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول ارتفع إلى 39790، فيما زاد عدد المصابين إلى 91702.
وفي آخر مستجدات الحرب قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة التابعين في حي الدرج بـ3 صواريخ تسببت في مذبحة بحق نازحين كانوا يؤدون صلاة الفجر في المدرسة. وأدى القصف أدى إلى استشهاد قرابة 100 شخص، كما أن الإصابات معظمها خطرة جدا.
وفي التفاصيل أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، أنّ عدد الضحايا الذين سقطوا جرّاء ضربة إسرائيليّة على مدرسة في مدينة غزة ارتفع إلى ما بين 90 إلى 100 شهيد، بعدما كان أفاد بسقوط 40 شهيداً في حصيلة أوليّة.
وقال المتحدّث باسم الدفاع المدني محمود بصل إنّ “حصيلة الشهداء الآن هي بين 90 و100، وهناك عشرات الجرحى الآخرين”.
وأضاف أنّ “3 صواريخ إسرائيليّة أصابت المدرسة التي كانت تؤوي نازحين فلسطينيّين”. من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة إنّ “أكثر من 100 شهيد” سقطوا جرّاء الضربة.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني، بصل، على تليغرام أن القصف استهدف “مدرسة التابعين بمنطقة حي الدرج وسط مدينة غزة” أوقع “40 شهيدا وعشرات الجرحى”.
وندد بـ”مجزرة مروعة”، متحدثا عن “اشتعال النيران بأجساد المواطنين”. وأضاف أن “الطواقم تحاول السيطرة على الحريق لانتشال جثث الشهداء وإنقاذ الجرحى”.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي “أغارت طائرة قبل قليل بتوجيه استخباري على مخربين عملوا في مقر قيادة عسكري تم وضعه داخل مدرسة التابعين”.
والخميس، كان الدفاع المدني في قطاع غزة أعلن استشهاد 18 شخصا على الأقل في قصف إسرائيلي طال مدرستَيْن.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن قيادات من حماس “استخدموا مباني المدرستَيْن.. حيث خططوا ونفذوا هجمات من هناك”.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن نحو 20 من مقاتلي حركتي المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والجهاد الإسلامي كانوا يعملون من المدرسة التي قصفتها القوات الجوية الإسرائيلية في مدينة غزة السبت.
وكتب اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني على موقع إكس “المجمع والمسجد الذي قصف بداخله كانا يستخدمان كمنشأة عسكرية عاملة لحماس والجهاد الإسلامي”.
وأضاف أن أعداد القتلى والمصابين التي أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس “لا تتفق مع المعلومات التي لدى الجيش الإسرائيلي والقذائف الدقيقة المستخدمة ودقة الضربة”.
وفي سياق ردود الأفعال، قالت مصر، السبت، إن القتل المتعمد للفلسطينيين العزل يظهر افتقار إسرائيل للإرادة السياسية لإنهاء الحرب في غزة.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن “استهداف المدنيين العزل… وتعمد إسقاط تلك الأعداد الهائلة من المدنيين العُزّل دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء تلك الحرب”.
كما نددت حركة حماس، السبت، بـ”تصعيد خطير” في الحرب مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد الضربة الإسرائيلية.
وأعلنت حماس في بيان أن “مجزرة مدرسة التابعين جريمة مروعة وتصعيد خطير في مسلسل الجرائم التي ترتكب في غزة”.
ووافقت إسرائيل على استئناف المفاوضات الهادفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ولكن جيشها شن، الجمعة، هجوما جديدا في خان يونس في جنوب القطاع، بعد نداء ملح من دول الوساطة فيما يواجه الشرق الأوسط خطر تصعيد عسكري كبير