كشف رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، أن الرئيس مسعود بزشكيان رشح عباس عراقجي لتولي منصب وزير الخارجية، وفق ما نقلت شبكة أخبار الطلبة.
فماذا نعرف عنه؟
عباس عراقجي هو دبلوماسي وسياسي من مواليد 1962. حاصل على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية من كلية العلاقات الدولية بوزارة الخارجية، ودرجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الإسلامية الحرة في طهران، ودكتوراه في الفكر السياسي من جامعة كينت.
عضو سابق في الحرس الثوري
كان عضواً في الحرس الثوري الإيراني خلال الحرب الإيرانية العراقية. وبدأ حياته المهنية في وزارة الخارجية عام 1988.
عمل سفيراً لبلاده لدى فنلندا من 1999 إلى 2003 ولدى اليابان من 2007 إلى 2011. في عام 2013، شغل منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية لمدة 4 أشهر في الحكومة العاشرة.
ومن 2013 إلى 2017، شغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية. وبعد التغيير في هيكل هذه الوزارة، شغل منصب المساعد السياسي لوزير الخارجية في الفترة من يناير 2017 إلى سبتمبر 2021.
من عام 2017 إلى 2021، شغل منصب المساعد السياسي لوزير الخارجية السابق
يعمل حالياً كمستشار أول لوزير الخارجية، وهو عضو في جمعية الدبلوماسية الوطنية وأمين المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية لإيران (المنصب الأخير منذ 2021).
مفاوضات النووي
تم تعيينه مساعد وزير الخارجية في حكومة حسن روحاني، من قبل محمد جواد ظريف، وأصبح عضواً في فريق التفاوض النووي الإيراني في 11 أكتوبر 2013. وبالإضافة إلى عراقجي، تم أيضاً اختيار دبلوماسيين مثل حميد بيدي نجاد وداود محمد نيا كأعضاء في هذا الفريق. وكان محمد جواد ظريف على رأس هذا الوفد.
كان عراقجي حاضراً في جميع المفاوضات الثنائية التي أجرتها إيران مع مجموعة الخمسة زائد واحد. وفي اليوم الأخير من الجولة الأولى من محادثات جنيف (24 نوفمبر 2013)، أعلن لوسائل الإعلام نجاح التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن البرنامج النووي الإيراني من خلال تسجيل رسالة بعنوان “الدخان الأبيض يتصاعد من محادثات جنيف”، على صفحته على تويتر.
كما حضر بصفته كبير المفاوضين في صلب المفاوضات حتى انتهائها وتحقيق خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم الاتفاق النووي. وكان يعتبر الشخص الثاني لإيران في المحادثات بعد ظريف.
ومع بدء مفاوضات إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بعد انسحاب الولايات المتحدة منها، تم اختيار عراقجي رئيساً لفريق التفاوض وتوجه إلى عاصمة النمسا، فيينا، للتشاور مع مساعدي ومديري الشؤون السياسية في وزارة خارجية كل من ألمانيا وفرنسا وإنجلترا وروسيا والصين وإنريكي مورا، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يوم 6 أبريل 2021.