إستقبل رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى في مقر المجلس في المدور، سفير المملكة الهاشمية الأردنية وليد الحديد، بحضور أعضاء الهيئة الإدارية والعامة ولجنة سيدات المجلس.
وشدّد الحديد على مواقف الملك عبدالله الثاني الداعمة للبنان وأمنه وسيادته متمنّيًا له السلام والإستقرار لشعبه المضياف والمميّز بحبه للحياة والفرح رغم الأزمات المُلمّة به.
وأطلَعَ متى السفير الاردني على نشاطات المجلس العام الماروني وحضوره الفعّال بجانب المواطنين عبر خدماته الإنسانية المتنوّعة والمساعدات المالية والغذائية والعينية التي يُقدّمها مباشرةً أو من خلال الجمعيات التابعة له تلبيةً لحاجات الناس الملحّة في هذه الأيام الصعبة التي يعيشونها، بالإضافة إلى التقديمات الطبية والدوائية في مراكزه الصحية.
كما وأثنى على مواقف الملك عبدالله الثاني المشرفة والهادفة لدعم لبنان ومساعدته والحفاظ على امنه واستقراره.
واستُكمِلَت الزيارة بجولةٍ في مبنى المجلس العام الماروني، كما والكنيسة الخاصة بالمبنى “كنيسة السيدة أم النور”، بعد وقفة مطوّلة في مركز إنماء بيروت للرعاية الصحية الأولية التابع له، حيث اطّلع على الأعمال التي يقوم بها بشكل عام، مُتفَقّدًا أقسامه وطاقم العمل.
وفي ختام الزيارة، قدّم متى مُجسّم السيّدة أم النور كهدية تذكارية وعربون محبة وتقدير للحديد الذي بدوره أثنى على جهود المجلس العام الماروني ووقوفه إلى جانب مجتمعه وخاصّةً في هذه الأوقات العصيبة، مُثمّنًا مساهمته في تخفيف المعاناة المعيشية والإقتصادية والصحية عن اللبنانيين أينما وُجدوا في أنحاء هذا الوطن، ومُتمنّيًا التوفيق لمتى والأعضاء للإستمرار في هذه الخدمة الإنسانية السامية.