عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 30/08/2024
النهار
-في 30 آب “اليوم العالمي للمفقودين والمخفيين قسراً” :
الأهالي المتروكون يعلّقون آمالهم على “شجرة المفقود
-صعود” ملفات الداخل تحت وطأة استحقاقات أيلول
-هدنات إنسانيّة في غزّة وضغط إسرائيلي لتوسيع الحرب
الأخبار
-الضفة في اليوم الثاني: عدوان بلا سقوف
-كيف أفشل لبنان مساعي هوكشتين لتعديل عمل «اليونيفل»؟
-كيف تقضي الحكومة على 86 مليار دولار: المودع يخسر مقابل المصارف؟
-عملية الأربعين: الردع بالتراكم
الجمهورية
-تحريك الرئاسة خماسياً ورئاسيا
-كفى ظلما واذلالاً
اللواء
-انغماس إسرائيل «بالحرب المفتوحة».. وغالانت يتوعد بتوسيع جبهة الشمال
-كنعان يتهم عون بـ«تجاهل الحقائق».. وهجوم للمودعين على مصارف في الدورة
-أسواق العمل الحديثة
-التجديد لليونيفيل إنجاز وتحديات..!
الشرق
-يجب أن نتعلّم من التاريخ
-الضفة تنضم الى غزة .. والعلاقات الأميركية – الإيرانية تتقدّم
الديار
-تحرك رئاسي مصري بدعم من «الخماسية»… وشارع «المودعين» يتحرك !
-معلومات مؤكدة : 6 مسيرات اخترقت الدفاعات الجوية «الاسرائيلية» واصابت قاعدة «غليلوت» وتعتيم اعلامي شديد
البناء
-الأسد: لفهم الطوفان في سياق القضية الفلسطينية وليس كحدث نتجت عنه التوترات /
-الاحتلال يعين حاكماً مدنياً في الضفة… واستشهاد “أبو شجاع” يشعل المواجهات /
-تأكيد على نجاح رد المقاومة بإصابة الـ 8200 … وغالانت يحشد لفتح المدارس
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 30/08/2024
الأنباء الكويتية
– مصادر لـ «الأنباء»: تحذير من عدم استقرار الوضع على الخط الأزرق بالتزامن مع التمديد لـ «اليونيفيل»
-شبه إجماع مسيحي على تمديد ولاية قائد الجيش في ضوء تعذر انتخاب الرئيس وتعيين قائد جديد
-نوّه بالحملة الديبلوماسية التي قادها ميقاتي وبوحبيب
-مصدر ديبلوماسي لـ «الأنباء»: التجديد بالإجماع لـ «اليونيفيل» مظلة حماية دولية للبنان
-«الاقتصادي» إيلي يشوعي لـ «الأنباء»: لبنان يحتضر سريرياً ولا يتحمل الانهيارات
الشرق الأوسط
– وزير الدفاع الإسرائيلي يدعو لـ«توسيع أهداف الحرب» في الجبهة مع لبنان
الراي الكويتية
– اليحيا يُقدّم واجب العزاء بوفاة رئيس لبنان الأسبق سليم الحص
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 30/08/2024
اسرار اللواء
همس
■يؤكد مسؤول رسمي وعضو بحزب سياسي أن الملف الرئاسي قد يتحرك بقوة، وقد تحصل الانتخابات اللبنانية بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية أوائل تشرين الثاني مباشرة، وليس بالضرورة الانتظار حتى تسلُّم الإدارة الجديدة في كانون الثاني
غمز
■سجل نائب متني بارز عتباً لجهة مسعى رئيس التكتل الذي كان ينتمي إليه إلى تكبيل حركته، وإلزامه بالتنسيق المسبق معه بزياراته ولقاءاته.
لغز
■عُلم أن المشكلة في الإدارة التي تتولى قطاع الكهرباء، وبالتالي فالتشريع لا يعالج: المشكلة، حسب ما يُنقل عن معنيين في المجلس.
اسرار الجمهورية
■اعتبر مسؤول ميداني »اننا أصال في حالة حرب، وفكرة الانزلاق موجودة بين الطرفين«.
■ترى شخصية سياسية مخضرمة انه بعد وقف اطلاق النار في غزة سيفتح الملف الرئاسي في لبنان، ويكون لدينا رئيس خلال ستين يوماً.
■سأل متابعون لماذا لا تستمع الحكومة ومجلس النواب إلى حاكم المصرف المركزي بالإنابة لإيجاد حلول للمودعيين بدل التنكيل بهم واذالالهم.
البناء
خفايا
أكدت تقارير شديدة الموثوقية على المستوى الأمني والدبلوماسي وتداولها كبار المسؤولين الذين يتابعون نتائج ردّ حزب الله الذي استهدف الوحدة 8200 قرب تل أبيب أن ست طائرات مسيّرة من السرب الذي أرسلته المقاومة لتنفيذ العملية قد أصابت الهدف، وأن أجهزة أمن الكيان فرضت طوقاً أمنياً لساعات حول المكان، وأن خسائر مادية وبشرية بالغة نجمت عن العملية لم يُعرف بعد الكثير من التفاصيل عنها، وأن هذه النتائج كانت وراء تشاور أميركي إسرائيلي عاجل انتهى إلى تصريحات كل قادة الكيان بإعلان صرف النظر عن التفكير بالحرب مع حزب الله وعدم التفكير بالردّ على الردّ.
كواليس
توقفت مصادر أوروبية أمام إعلان حكومة الاحتلال عن تعيين حاكم مدني للضفة الغربيّة ورأت فيه إعلاناً بإنهاء اتفاقات أوسلو والاعتراف بالسلطة الفلسطينية وصلاحيّاتها ولم تستبعد أن يعقب ذلك حل تشكيلات السلطة وأجهزتها الأمنية. وقالت إن المشكلة هي أن محاولة السيطرة على الضفة تأتي تمهيداً لقبول اتفاق في غزة بعد فشل محاولة ردع حزب الله بحيث تكون المعادلة الإسرائيلية أن السلطة الفلسطينية في غزة وأن السيطرة على الضفة هي ثمن قبول اتفاق غزة
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
تقطعت السبل والجسور الداخلية بين القوى السياسية والكتل النيابية اللبنانية، تقطعا قياسيا غير مسبوق في أي من حقبات الأزمات الشبيهة السابقة، منذ إسدال الستارة على مجلس النواب كهيئة ناخبة لرئيس الجمهورية والاستسلام المطلق لشل وظيفته الأساسية والحيوية هذه. وصار هذا الشلل بمثابة أمر مسلّم به بعدما تلاشت كل عواصف المطالب السياسية والدينية والتحركات النيابية المعارضة الآيلة إلى احترام الأصول الدستورية والتسليم بالتنافس الديموقراطي الطبيعي لانتخاب رئيس للجمهورية ينهي ما “سيصبح” على الأرجح أطول فراغ رئاسي في تاريخ نشأة لبنان كجمهورية، ما لم تهبط معجزة في الأشهر الطالعة.
مناسبة إثارة هذا “الملل” أن محطات سياسية داخلية ستتوالى في الساعات المقبلة، يرجح أن يعاد معها تحريك ملفات الأزمات الداخلية بما يثير الغرابة المطلقة حيال ركون الوسط السياسي للشلل المتمادي في دور مجلس النواب ووظيفته، وكأنه ملك فئوي، بل إقطاع بذاته ولا من يتمكن من خرق “أسواره” الخاصة الأشبه بملكية فردية!
سوف نسمع ونعاين في المحطات السياسية المقبلة، بدءا من مهرجان حركة “أمل” في ذكرى الأمام موسى الصدر وبعدها مهرجان “القوات اللبنانية” في ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية، النموذجين الأشد تعبيرا عن عمق الانقسام السياسي الآخذ في الاعتمال حيال ملف الحرب والسلم الذي يستأثر به “حزب الله”، والأزمة الرئاسية الناجمة عن معادلة التعطيل المتسبب بها أيضا الثنائي الشيعي. ولا ندري كم سيكون جديدا وجيدا أن تظهر معالم الانقسام العريض وتبرز إلى واجهة المشهد الداخلي، ولكن قطعا سيكون من الأفضل مئة مرة أن تخرق ستارة الصمت غير الجائز وغير المقبول حيال “مؤامرة” تغييب الأزمة الرئاسية بهذا التواطؤ المشبوه حيثما ارتسمت معالم الانقسام الداخلي حيال الأزمة وتداعياتها.
والحال أن الاقتراب من طي مدة سنتين على الأزمة الرئاسية بهذا الاستسلام للتعطيل، وسط تناسي الآثار المدمرة للفراغ الدستوري والتهاوي التصاعدي لدولة لم يبق منها سوى الهيكل المهترئ، بات ينذر واقعيا بصحة الشبهات العميقة التي ترتسم حول مخططات الجهة المعطلة لجهة إفقاد النظام ركنه الأساسي، أي رئيس الجمهورية في شكل مطلق ما دام متعذرا، بل مستحيلا بعد التجربة، فرض الرئيس الذي تريده وأرادته بقوة التعطيل ومعادلة “رئيسنا أو لا رئيس”.
ثمة شهران بعد وتطوى سنتان من عمر الفراغ الرئاسي، فيما لا حكومة فاعلة بل نصف حكومة بالكاد تجمع عددا من الوزراء وليس نصفهم أيضا، بما يسقط كل تعويل سياسي على دور ما لها في تجسير العلاقات بين مكونات البلد، علما أنها محسوبة على فريق دون آخر. ومجلس النواب المتباهي بأنه الأفضل تمثيلا منذ الطائف سقط سقطته القاتلة في دور الجامع المحاور الدائم الذي يتظلل الدستور والأصول بعدما شاء المهيمنون عليه أن يتباهوا بقدرتهم على إدارة البلد برمتها من خلال الأداء المذهبي الفاقع، وليس بأي وسيلة أخرى لأنها الوسيلة الأشد تأثيرا في مكونات بيئة مريضة بالطائفية والمذهبية، فكيف مع تزاوجها مع هيمنة السلاح والأحادية في القرارت والتنمر في توظيف تغييب رئيس الجمهورية والضرب عرض الحائط بمواقف وتموضعات لسائر القوى المعارضة والمخالفة والمستقلة؟
تمضي هذه الدوامة بقوة متدحرجة بما يثير الشبهة المتعاظمة حول أهداف الدافعين والنافخين في فتنة وطنية دستورية كيانية أشد هولا من الفتنة الطائفية، ستنفجر يوما بكل مخزونها المحتقن، وكأن هذا المراد والمقصود من “إهمال” الاحتقان التصاعدي جراء السنتين الماضيتين وما تخلفانه. فمتى وكيف؟ لن نسأل
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*