أبو فاعور: جنبلاط هو الضمانة
صرح النائب وائل ابو فاعور، اليوم السبت، “نحن لسنا اقلية في هذه الأرض، نحن لسنا اقلية طائفية ولا اقلية مذهبية او اثنية او عرقية، نحن جزء من الاكثرية العربية الإسلامية في هذه البلاد، ننتصر اذا انتصرت، وننهزم اذا انهزمت، نفرح اذا فرحت ونبكي اذا بكيت، نبقى اذا بقيت ونزول اذا زالت، نحن أحفاد سلطان باشا الأطرش وكمال جنبلاط وشكيب ارسلان ووليد جنبلاط، هذه هي هويتنا وهذا هو انتماؤنا وخيارنا”.
وأضاف ابو فاعور، خلال لقاء وطني ودرزي حاشد وجامع ضم شخصيات وطنية ودرزية من الجولان وفلسطين ولبنان رفضا للاحتلال الاسرائيلي ومجازره التي ترتكب يومياَ في فلسطين والجنوب اللبناني والمنطقة، وتأكيدا على تمسك العرب الدروز بهوبتهم العربية بوجه الكيان الغاصب وبوجه كل من يتلاعب بهذه الهوية، “نسمع بعض الذين يقولون اليوم، ان هناك خصوصيات لأبناء طائفة الموحدين الدروز في سوريا او في الجولان او في فلسطين، نحن نحترم الخصوصيات، ولكن لا يحق لاحد ممن يدعي الخصوصية ان يزور التاريخ، او ان يتلاعب بالهوية، نحن عرب عرب عرب، والتحية الى دروز الجولان السوري المحتل الذين اسقطوا مع وليد جنبلاط محاولة الفتنة التي قامت بها إسرائيل يوم سقط الشهداء الأطفال في مجدل شمس”.
واستكمل، “فالتحية الى الشخصيات الوطنية في فلسطين المحتلة في العام 1948، التي لبت نداء وليد جنبلاط من خلوات البياضة في العام2001 عندما دعا دروز فلسطين الى رفض التجنبد في جيش الإحتلال الاسرائيلي وإلى التمسك بالهوية العربية والإسلامية، تحية الى سعيد نفاع ورفاقه وإلى المرحوم الشيخ فرهود فرهود الى كل المناضلين في فلسطين المحتلة الذين يمسكون ويتمسكون بجمر هويتهم العربية والإسلامية”.
وتابع، “وليد جنبلاط هو حارس هذه الهوية العربية والإسلامية ووليد جنبلاط ومن بعده تيمور جنبلاط هو ضمان هذه الهوية العربية والإسلامية بوجه كل من يريد ان يتلاعب بهذه الهوية. وتابع ” في بداية قيام دولة الإحتلال الاسرائيلي كان وهم الاسىرلة وهم الهوية الاسرائيلية وقد سقط هذا الوهم، سقط اولا عند ابناء الجولان منذ قيام الإحتلال وسقط ايضا عند ابناء فلسطين المحتلة منذ العام 1948، والمؤسسة الصهيونية نفسها هي التي اسفطت وهم الاسرلة عندما أقرت مشروع القومية، ومشروع إسرائيل دولة لليهود، فاي قومية او انتماء يتحدث عنها هذا البعض، هل العربي الذي يعيش في فلسطين المحتلة يملك الحد الأدنى من مكونات الهوية؟ للأسف لا يملك، واذا كان هذا البعض لديه مصالح ولديه انتماءات فالبوصلة الحقيقية هي في لبنان، والبوصلة الحقيقية هي لدى وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط وفي المختارة في هذا الإنتماء العربي والإسلامي لدروز سوريا والجولان وفلسطين وفي كل مكان”.
وختم ابو فاعور: “التحية الى الجولان وإلى فلسطين المحتلة وإلى غزة وإلى الضفة الغربية التي تكابد ما تكابده اليوم من اعتداءات إسرائيلية وتحية الى هذا الجمهور الوطني العربي الذي طالما وقف الى جانب وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط في هذه المرحلة الصعبة التي تستحق فيها ان نرفع مجددا لواء الانتماء الى هذه الامة، والتي تستحق ان نعيد النقاش الى موقعه الصحيح وان لا نسمع لبعض الآراء التي عن حسن او سوء نية تلتقي مع الدعاية الإسرائيلية بأن الدروز اقلية ولكن كما قلت الدروز ليسوا اقلية بل هم جزء من هذه الاكثرية