كتب بسام عفيفي..
اللواء عماد عثمان يعالج الأمن بإرادة مصممة على تحدي المصاعب وتذليلها؛ ولكن هناك سلاحا لا يقل أهمية يستنفره اللواء عثمان لإدارة مؤسسة الأمن الداخلي التي تشكل درع المواطن في أمنه وحياته؛ وهذا السلاح هو سلاح الرؤية الاستراتيجية البعيدة النظر والثاقبة.
من وجهة نظر اللواء عثمان فإن مسار تصحيح المشاكل في البلد يحتاج لرؤى مبدعة ومبادرات استراتيجية فوق التقليدية وتتجاوز الانانيات التي تحبط العمل الوطني والمواطني. الأمن حتى يتم تحصينه يجب على القوى الأمنية ابداء كل الاستعداد لحماية الأملاك العامة وحرية التعبير وايضا يجب على الدولة من جهتها تأمين حقوق مواطنيها بعدالة وشفافية .
في أصعب الاوقات عمل اللواء عماد عثمان فحمى المؤسسة في عز انها تمر كما كل البلد في ظروف مالية خانقة ؛ وحمى البلد من غرائز تريد استغلال الحق لتصطاد اهداف غير وطنية ولا صلة لها بحقوق المواطن..
يكمل اللواء عثمان طريقه مسلحا بتفكير رؤيوي ووطني وارث طويل من التجربة داخل المؤسسة الامنية؛ ومعه يقف كل المخلصين الذين ليس لديهم غاية سوى رؤية لبنان بخير ورؤية المواطن ينعم بالامن والأمان.