عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 04/10/2024
النهار
-أقوى من الحرب
الأخبار
-العدو يلاحق القادة والمقاومة تنكّل بجيشه
-دعوات إلى تغيير العقيدة النوويّة | إيران تتحدّى: لا «نظام جديداً» إسرائيلياً
-ثلاثي عين التينة: نقزة مسيحية لا تخففها التطـمينات
-العدو يضرب اقتصاد الضاحية
اللواء
-الاحتلال يستهدف ليلاً صفي الدين و20 قتيلاً وجريحاً إسرائيلياً في الميدان
-ميقاتي من بكركي: البطريرك مع أي لقاء جامع.. الجميل يتجاوز الشكل وجعجع يتريث
-مضمون الثلاثي أهم من الشكل
الشرق
-موازين القوى بين المقاومة والعدو الإسرائيلي
-تصعيد جوي ومقاومة جنوبية وحركة رئاسية ناشطة
الديار
-التوغل البري يتحول الى كابوس: قوات النخبة في «مصيدة» المقاومة
-الحلول الداخلية تصطدم بالفيتو الاميركي… هوكشتاين «مش عالسمع»
-اسرائيل تنتقم بتوسيع نطاق التدمير… حزب الله لن يرفع «الراية البيضاء»
البناء
– المقاومة تفرض إيقاعها لليوم الثاني على الحرب البرية بـ 100 إصابة نتنياهو وبايدن أمام مأزق الردّ على إيران… والردّ على الردّ حتميّ وحاسم غارات وقصف بحريّ على الضاحية والجنوب تحت النار لإضعاف الجبهة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 04/10/2024
الأنباء الكويتية
-الحرب الإسرائيلية المشتعلة وانتخاب رئيس للجمهورية ملفان يشغلان الساحة اللبنانية ويسيران توازياً
-بري لـ «الأنباء»: لائحة قصيرة للغاية وأحد المرشحين أكثرهم جدية
-النائب فؤاد مخزومي: المكون المسيحي أساسي كما باقي المكونات لانتخاب رئيس
-مصدر سياسي مطلع لـ«الأنباء»: النداء الرئاسي من بري وميقاتي وجنبلاط مبادرة لجسّ النبض
-ميقاتي من بكركي: تعالوا ننتخب رئيساً اليوم قبل الغد
-آلاف النازحين في عكار.. والبلديات والجمعيات تعمل بـ «المتاح»
الشرق الأوسط
– أعنف غارات على ضاحية بيروت… والمستهدف خليفة نصر الله
-«جروح» تهدد «نجاحاته»… لماذا يمر المرشد الإيراني بـ«أصعب أيامه»؟
الراي الكويتية
– الغارات الإسرائيلية تزداد تَوَحُّشاً في لبنان… والجنوب «صامد» بوجه الاجتياح البري
-«الصحة» اللبنانية: 37 شهيدا و151 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية أمس
الجريدة الكويتية
-غارات ليلية عنيفة على لبنان.. وإسرائيل: هاشم صفي الدين «المُستهدف»
-جيش الاحتلال: قضينا على محمد عنيسي أحد مسؤولي إنتاج صواريخ «حزب الله»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 04/10/2024
اسرار اللواء
همس
■ حسب مصادر دبلوماسية خارجية، فإن أهداف الحرب على لبنان لا علاقة لها بإعادة المستوطنين، بل تهدف الى اعادة ترتيب توازن القوى في لبنان والمنطقة
غمز
■يحرص رئيس تيار ناشط على عدم البوح عما دار خلال الاتصال مع مرشح رئاسي، كان من أشد المعارضين له..
لغز
■استجابت المصارف العاملة لتعليمات مصرف لبنان المتعلقة بالتعميمين 158 و166، وسددت 3 دفعات من حسابات المودعين
البناء
خفايا
■قال مرجع سياسي لبناني إن الأولوية الوطنية المتمثلة بصد العدوان الإسرائيلي هي مضمون المبادرة التي يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري بدعوة جميع الأطراف إلى الوقوف وراء الحكومة في المواجهة السياسية والدبلوماسية والإنسانية لتداعيات العدوان بينما تتكفّل المقاومة بخوض المواجهة الميدانيّة بكل اقتدار، وبالتوازي ينفتح لبنان بإيجابية على المبادرات العربية والدولية لوقف النار لمنع فرض العزلة على لبنان سياسياً واقتصادياً حتى تكون المقاومة قد فرضت وقائع جديدة تغيّر الاتجاه الدولي والإقليمي، ولذلك لا تعارض أبداً بين موقف المقاومة وما تحتاجه من جهة ومبادرة الرئيس بري من جهة مقابلة، كما كان الحال في حرب تموز 2006. وعندما تنتهي الحرب سوف تقدر المقاومة وحلفاؤها كل من وقف معها وساندها في حربها وتترجم ذلك في السياسة.
كواليس
■يؤكد خبراء العلاقات الدولية أن واشنطن في مأزق استراتيجي بعد الردّ الإيرانيّ الذي أصاب صورة الردع الإسرائيلي المحقق بإنجازات أسابيع تراكمت خلالها الضربات التي لحقت بالمقاومة، وصار الرد الإسرائيلي المدعوم أميركياً ضرورة بينما الاستحقاق الانتخابي من جهة والخشية من حرب إقليمية من جهة موازية يتطلبان من واشنطن العكس، وكل خيار تتخذه واشنطن بدعم الرد الإسرائيلي أو عدم دعمه يرتب خسارة من نوع مختلف يصعب تحملها.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
ثلاثة أيام مرّت على انطلاق الحملة البرّية الإسرائيلية في الجنوب اللبناني ولم تظهر معالم واضحة للمعركة التي تشهد استشراساً لـ”حزب الله” في صدّ موجات التغلغل الإسرائيلي بما يوقع في صفوف المهاجمين مزيداً من القتلى والجرحى، ومع ذلك تبدو إسرائيل كأنها أعدّت العدّة لكلفة بشرية عالية في هذه المرحلة وتمضي نحو فرض وقائع عسكرية جديدة على أساس افتراض نجاح خطتها في ضرب الحزب جنوب الليطاني.
تبعاً لذلك بات لبنان تحت وطأة حرب متدحرجة طويلة الأمد، كما بات يخشى، تعمد فيها إسرائيل إلى زيادة حجم التدمير في مناطق عديدة أبرزها الضاحية الجنوبية من منطلق هدف خطير هو إطالة أمد النزوح الداخلي إلى مناطق أخرى والتسبّب باضطرابات وفتنة أهلية واسعة. وفي هذا السياق، جاء تنامي الكلام والحديث عن تحرك متصل بملف انتخاب رئيس الجمهورية الذي عكسَ خطورة الوقائع الناجمة عن تداعيات الحرب وحصول احتكاكات واشكالات متجوّلة باتت تستلزم مبادرات سياسية وأمنية سريعة لمنع سقوط البلد تحت وطأة أحداث لا تحمد عقباها.
وفي أي حال أفصحت إسرائيل بوضوح عن هدفها من الحملة البرية في الجنوب إذ نقلت “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين إسرائيليين أن “هدفنا التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار يشمل انسحاب “حزب الله” ونزع سلاحه”، وقالوا “إن الجيش لا يعتزم تحويل التوغل إلى حرب برية واسعة النطاق في لبنان”. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي: “لا نريد توسيع الغزو في لبنان ولكن من الممكن أن ننجرّ إلى هذا السيناريو”. وأعلن رئيس الأركان الإسرائيلي في جولة أمس على الحدود الجنوبية مع لبنان “لن نسمح لـ”حزب الله” بالعودة والتموضع في هذه المواقع”.
غير أن المخاوف من اتساع الغارات والعمليات الحربية ازدادت أمس، إذ انه إلى الغارات العنيفة على الضاحية وبعض مناطق بيروت والجنوب والبقاع، توسعت دائرة الاستهداف نحو جبل لبنان وتحديداً الى بلدة كيفون في قضاء عاليه والمعيصرة في فتوح كسروان. وفي المقابل، أعلن “حزب الله” لليوم الثاني استهداف قوة مشاة إسرائيلية بعبوتين ناسفتين أثناء محاولتها التسلّل باتجاه مارون الراس، وكذلك تفجير عبوة ناسفة بقوة من لواء غولاني في منطقة ترتيرة في بلدة مارون الراس كانت تحاول الالتفاف من الجهة الغربية للبلدة وسقوط افرادها بين قتيل وجريح .
كما أعلن تفجير عبوة لدى محاولة قوة مشاة إسرائيلية التسلل باتجاه بلدة يارون وإيقاع افرادها بين قتيل وجريح. ومساءً أعلن قصف موقع ومستوطنة المطلة بـ100 صاروخ كاتيوشا و6 صواريخ فلق.
وشنّ الطيران الإسرائيلي بعد الظهر سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية طاولت حي معوض فانهار مبنىً بشكل كامل يضم مكتب العلاقات الاعلامية في “حزب الله”، كما استهدفت مناطق حارة حريك وبرج البراجنة، وحي الأميركان والغبيري. وأعلن الجيش الإسرائيلي بعد الغارات “أننا هاجمنا أهدافاً تابعة لاستخبارات “حزب الله” في بيروت”.
وفي مؤشر مثير للقلق من إمكان إحكام إسرائيل الحصار على المعابر البرية والبحرية وربما لاحقا الجوية، أثار المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ما وصفه بـ”محاولة “حزب الله” استخدام معبر المصنع المدني الحدودي بين سوريا ولبنان لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان”. وقال إن “جيش إسرائيل يحثّ دولة لبنان على إجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عن طريق المعابر المدنية وإعادة الشاحنات والمركبات التي تحتوي على الوسائل القتالية إلى سوريا، ومنذ استهداف محاور التهريب الحدودية عند الحدود السورية اللبنانية يوم الخميس الماضي أصبح معبر المصنع الحدودي المعبر الرئيسي الذي ينقل “حزب الله” من خلاله الوسائل القتالية حيث يعتبر معبر المصنع معبرًا مدنيًا يقع بين سوريا ولبنان ويخضع لسيطرة الدولة اللبنانية”.
غير أن وزير الاشغال علي حمية نفى ذلك وأجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاً بقائد الجيش العماد جوزف عون والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري طالباً التشدد في الاجراءات الأمنية المتخذة على الحدود اللبنانية – السورية بعد المزاعم الإسرائيلية عن استخدام معبر المصنع لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان. وتبلّغ رئيس الحكومة من قائد الجيش أن الجيش متشدد جداً في الاجراءات التي يتخذها على المعابر الحدودية لا سيما عند معبر المصنع.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*