“ملتقى بيروت” يدعم موقف رئيس الحكومة.. ويندّد بما أسماه وصاية إيرانية وقحة
ندّد “ملتقى بيروت” في بيان له أصدره اليوم، بما اعتبره وصاية إيرانية وقحة تحاول طهران فرضها على لبنان، وسيادته الوطنية، واستقلال إرادته، ووحدة أبنائه في مواجهة التحديات المفروضة عليه، والتي لا يختلف اثنان أنها عدوان غاشم يشنّه العدو الإسرائيلي وعلينا جميعاً مجابهته بكلّ الوسائل والإمكانات.
ومنها ما أوصى على اعتماده كخارطة طريق اللقاء الثلاثي الذي انعقد بمقرّ الرئاسة الثانية وما تبعه من توافقات حوله، وأبرزها ما خرجت به القمة الروحية المنعقدة في بكركي الأربعاء الماضي، فوقف إطلاق النّار، وتطبيق القرار ١٧٠١ بكلّ مندرجاته، وانتخاب رئيس للجمهورية، باتت خارطة طريق أجمع عليها اللبنانيّون، وحاول العنصر الإيراني التخريب على هذا الإجماع، حين أعاد ربطها بوقف إطلاق النّار في غزّة الجريحة.
فقد طالعنا رئيس البرلمان الإيراني محمّد باقر قاليباف بالإعلان عن استعداد بلاده للتفاوض مع فرنسا حول تطبيق القرار ١٧٠١، ما دفع برئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى رفض هذه الوصاية الجديدة واعتبر ذلك تدخّلاً سافراً بالشأن اللبناني الداخلي، وطلب من وزير الخارجية عبد الله بو حبيب ، استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانيّة في بيروت، لابلاغه هذا الرفض الحازم.
إنّ “ملتقى بيروت” يثمّن عالياً الموقف الوطنيّ السياديّ الذي عبّر عنه الرئيس ميقاتي، ويدعم كلّ خطواته لمواجهة أيّ وصاية على استقلال وسيادة وحرية لبنان، واعتبار الإجماع الوطنيّ الرافض أساساً للحرب، والمطالب بالوقف الفوري لإطلاق النّار وتطبيق القرار ١٧٠١ وانتخاب رئيس للجمهورية، بمثابة تفويض شعبي جامع، لاتخاذ ما ينبغي من خطوات وقرارات للوصول إلى تحقيق تلك الأهداف.
حمى الله لبنان وشعبه الصامد الصابر.
18/10/2024