عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 01/11/2024
النهار
-لبنان تعثر المسعى الأخير لوقف النار
الأخبار
نتنياهو للعالم: لن أوقف الحرب
المقاومة تمنع العدو من التقدّم وتكثّف استهداف العمق
هل يعتقد شركاء العدوّ، أميركا وبريطانيا وألمانيا، أنهم في مأمن؟ نتنياهو يعلن حربه المستمرة ضدّ كل المنطقة
-استهدافات لقرى لم تشملها الإنذارات | اليوم الثاني من سبي بعلبك: 50 ألفاً غادروا المدينة
اللواء
-نتنياهو يفاوض الوفد الأميركي على «تسوية إذعان».. وتضارب مقصود حول النتائج
-هوكشتاين غادر إلى واشنطن.. وجرائم حرب الاحتلال تشمل المؤسسات الصحية والبنايات والطرق البرية
-إشكاليات تنفيذ القرار ١٧٠١
-استثمارات تقليدية تحمي
الشرق
ـنتنياهو لن يوقف الحرب إلاّ بعد الانتخابات الأميركية
ـنتنياهو يحبط المسعى الأميركي وإسرائيل مستمرّة بتدمير صور وبعلبك
الجمهورية
-نتنياهو يحبط مهمة المبعوثين
ـبين لبنان وإسرائيل حساب طويل
الديار
-نتانياهو يجهض المناورة الأميركية ومخاوف من تصعيد خطر
-قلق اوروبي من استهداف اسرائيلي محتمل للمرافق الحيوية؟!
-صواريخ «فتاكة» على حيفا والمطلة… والخيام «مقبرة» الغزاة
-حاصباني لـ «الديار»: أيّ فتنة تتطلّب وجود فريقين… وهذا غير متوافر اليوم
-لحظة النار في شخصيّة الأمين العام لحزب الله… الشيخ نعيم قاسم: إدارة الزلازل
البناء
هوكشتاين يسقط نبوءة ميقاتي التفاوضية ويعود من تل أبيب إلى واشنطن بدل بيروت المقاومة: 995 قتيلاً وجريحاً في شهر العملية البرية… والخيام تستعيد أمجاد 2006 عفيف: المعركة على الرأي العام… يملكون مناورات التفاوض ونملك وقائع الميدان
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 01/11/2024
الأنباء الكويتية
– «المخطط الإسرائيلي شيطاني جهنمي قوامه النيرونية في الوصول إلى الهدف»
-النائب السابق شامل روكز لـ «الأنباء»: لا يمكن تطبيق القرارين 1559 و1680 بمعزل عن وجود رئيس للجمهورية
-مذكرة توقيف وجاهية ثانية بحق حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة
-حذر لبناني لما يروج عن اتفاق لوقف إطلاق النار يسبق الانتخابات الرئاسية الأميركية
-إسرائيل تضغط بـ «الديموغرافيا» ولبنان يُعوّل على استعادة قرار السلم والحرب المسلوب
-الفراغ الرئاسي بين توازنات السابق ومعادلات الأمر الواقع بعد الحرب
الشرق الأوسط
– ميقاتي: التصعيد الإسرائيلي لا يبعث على التفاؤل بوقف إطلاق النار
-نتنياهو يسكب «ماء بارداً» على المتحمسين لوقف إطلاق النار في لبنان أو غزة
الراي الكويتية
– مهمة هوكشتاين لوقف النار «بالون اختبار»
-مندوب الكويت في الجامعة العربية: عواقب انهيار «أونروا»… كارثية ووخيمة
-بلينكن: تقدم جيد في المفاوضات لوقف إطلاق النار في لبنان
الجريدة الكويتية
-أردوغان للضغط على إسرائيل لإيقاف عدوانها على فلسطين ولبنان
-لبنان: وقائع سياسية وميدانية تبدد التفاؤل
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 01/11/2024
اسرار النهار
■تزداد قيمة بدلات ايجارات المنازل في مناطق النزوح رغم تدخل اكثر من سياسي مناطقي لعدم استغلال النازحين
■بعد سلسلة حوادث أمنية في اليومين الماضيين برزت دعوات الى اعتماد الأمن الذاتي في غير منطقة ما دفع جهة أمنية الى التدخل مع فعاليات مناطقية لعدم اثارة الموضوع وجعله مادة خلافية في هذه الظروف المشحونة لأن القرار صارم بعدم القبول به
■تزداد الشكوى في مناطق النزوح من وجوه سياسية واعلامية معروفة ويبدي الاهالي تخوفاً من ان تكون ملاحقة ومستهدفة ويحضون البلديات على ابعادها
■يبدو فاضحاً غياب الفنانين عن رفض الواقع وانتاج اعمال ابداعية جديدة تعبر عن الواقع وتحاكي ضمائر العالم في الخارج حتى ان بعضهم غاب عن وسائل التواصل الاجتماعي لعدم تعرضه للإحراج
اسرار اللواء
همس
■لاحظت مصادر دبلوماسية لبنانية تعارضاً واضحاً في التصريحات العائدة للمسؤولين الاميركيين في ما مضى الجولة الحالية من المحادثات حول لبنان وغزة
غمز
■تزايدت بعض الحساسيات في شوارع العاصمة على خلفية تجاوزات تعميد إلى الواجهة بشكاوى أزمنة ، ظن كثيرون إنها باتت من الماضي
لغز
■لاحت في الافق العملي، بوادر صعوبات أمام المصارف المراسلة في التحويلات المالية المصرفية إلى لبنان بعد وصفه على اللائحة الرمادية
البناء
خفايا
■قال مصدر سياسي لبناني إن شخصية لبنانية بارزة تلقت اتصالاً من السفيرة الأميركية في بيروت نقلت خلاله رسالة من المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين يقول فيها إن ما بين يديه من رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو بعيد جداً عن ما اتفق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري عليه كأساس للتوصل الى اتفاق، ولذلك لن يأتي إلى بيروت. وتلقت السفيرة بعد ساعة اتصالاً من الشخصية اللبنانية تقول إن الخير في ما فعل، دون أن يوضح ما إذا كان الجواب من الرئيس بري؟
كواليس
■يقول خبير عسكري إن الاستهدافات المتكرّرة على منطقة صور والتي امتدّت الى مخيم الرشيدية ومنطقة الحوش بصورة مكثفة أصبحت عملاً عسكرياً لا صندوق بريد سياسي، خصوصاً أن ما يجري في كل منطقة الناقورة والظهيرة وشمع المطلة على سهل صور وبلدات الشعيتية وزبقين وقانا كلها إشارات لاحتمال أن تكون الجبهة التي تلي جبهة الخيام هي اندفاعة كبيرة باتجاه الساحل، خصوصاً مع معلومات عن التبديل الذي جرى بين الفرقة 146 والفرقة 36
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
كل المؤشرات تدلّ على أن “حزب الله” يبحث في حربه مع إسرائيل عن وقف لإطلاق النار، ويُحتمل أن يقبل بالقرار 1701، إنما على أن يُنفذ بالشروط والإجراءات نفسها التي نُفذت طوال 17 عاماً بين 2006 و2023، أي أنّ “حزب الله” لا يبحث عن تنفيذ حرفي وصارم للقرار 1701 من دون زيادة أو نقصان كما يشيع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو المكلف من قبل “حزب الله” بالتفاوض مع الأميركيين، ومن خلالهم مع الإسرائيليين بشكل غير مباشر.
وموقف “حزب الله” هو التمسك بالقرار 1701 حسب قراءته الخاصة ووفق نمط التنفيذ الذي ساد قبل 8 تشرين الأول (أكتوبر) 2023؛ فطوال أكثر من 17 سنة نجح “حزب الله” في تحييد الجيش اللبناني والأجهزة الشرعية كافة في البلاد، ما حال دون أن تنفذ مهمتها القاضية بالتنسيق مع قوات الطوارئ الدولية بتفتيش منطقة عمليات “اليونيفيل” منعاً لدخول السلاح والمسلحين والتمركز في المنطقة.
نجح “حزب الله” بتحييد القوى الأمنية اللبنانية، ومحاصرة قوات الطوارئ الدولية عبر مجموعات منتظمة في الحزب وظاهرها مدني، وسُميت جوازاً بـ”الأهالي” الذين يعترضون على دوريات “اليونيفيل” ويمنعونها من القيام بمهامها المنصوص عنها في القرار 1701.
قراءة “حزب الله” للقرار 1701 والتي تبناها الرئيس بري، أسقطت منه مرجعياته القانونية التي استند إليها، وأولها القرار 1559 للعام 2004 الذي يُمثّل بمضمونه “صكاً لاستقلال لبنان”، إذ يدعو إلى انسحاب جميع القوات الأجنبية من لبنان، وحل الميليشيات المسلحة، وبسط سلطة الدولة وسيادتها على كامل الأراضي اللبنانية. ومنبع القرار هو نصوص وثيقة الوفاق الوطني للعام 1989 التي تُمثل حجر الأساس في الدستور اللبناني.
ومع ذلك، تواطأت معظم القوى السياسية اللبنانية، التي يتشكل منها الطاقم الحاكم، لكي يتم إسقاط القرار 1559 وإخراجه من التداول بحجة أنه، كما صرح الرئيس نبيه بري، بات من الماضي، وهو كان مرتبطاً بالحقبة السورية.
وقد تواطأ الطاقم الحاكم اللبناني أيضاً، كل لأسبابه ومصالحه الخاصة والموضوعية، من أجل إسقاط التداول بالقرار 1680 الذي تصدى لمشكلة الحدود اللبنانية السائبة، لا سيما تلك التي تفصل لبنان عن سوريا، فضلاً عن مشكلة الموانئ البحرية والجوية التي تمكّن “حزب الله” في السنوات الأخيرة من إحكام سيطرته عليها بشكل شبه تام. والحكمة من استصدار القرار 1680 منع تهريب السلاح من الخارج لصالح أي قوة غير شرعية أياً تكن.
بناء على ما تقدّم، يُمكن فهم الواقع الحالي. فما يفكر به “حزب الله” والجهة المكلفة بالتفاوض عنه، مختلف تماماً عما يطلبه المجتمع الدولي، والأهم عما تريده الأكثرية الساحقة من الشعب اللبناني. وهنا نتحدث عن أكثرية ساحقة عابرة للطوائف والمناطق تعتبر أن أحد أهم أسباب انهيار البلاد داخلياً، ثم تورطها في حرب خارجية، هو وجود جهة داخلية مسلحة تمارس سطوتها على الداخل استناداً إلى فائض القوة الذي تملك، وتستخدمه لترويض الداخل المعارض، وإشاعة “وهج” لدى الداخل المؤيد.
وقد أظهرت الحرب الحالية في لبنان، كم أن السلاح غير الشرعي أدى إلى تعريض لبنان لأخطار وجودية كبيرة. ومن هنا ثمة مطالبات واسعة في داخل المجتمع اللبناني ترفض أن يستمر التواطؤ على المستوى السياسي لحماية سلاح “حزب الله”، و تأمين غطاء شرعي من الدولة. هذا ما يمنح القرار 1559 قوة لا مثيل لها في هذه المرحلة حيث أنه يُمثل موقف الشرعية الدولية الطبيعي الذي يرفض فكرة الميليشيات المسلحة مثل “حزب الله”، وذلك مهما كانت الأعذار والمبررات.
لقد آن الأوان لإحياء القرار 1559، والتفاوض داخلياً مع من تبقى من قيادة الحزب، وخارجياً مع المرجعية الإيرانية، عبر النظام العربي الرسمي لوضع نهاية حاسمة لظاهرة التنظيم المسلح المفروض فرضاً بذرائع أسقطتها حرب الإسناد نهائياً.
آن الأوان لكي يصبح لبنان وطناً يتساوى فيه جميع اللبنانيين تحت سقف القانون والدولة ومؤسساتها الشرعية. ونخالنا نطلب المستحيل، عندما نطالب قيادة “حزب الله” الفعلية والظاهرية على حد سواء بوضع حد لهذه الحرب العبثية والإعلان من طرف واحد عن وقف إطلاق النار، ووضع نفسها تحت كنف الدستور والقانون والقرارات الدولية. فلقد انتهى زمن التعايش بين منطقين لا يلتقيان، الدولة والدويلة. أما محاولة إطالة عمر الحلول المجتزأة فلن يفضي إلا إلى تصعيد الحرب المدمرة، وإلى تسعير الخلاف والنزاع بين من يسعى إلى انتحار البلاد بما ومن فيها، ومن يسعى إلى الإنقاذ والذهاب نحو بناء بلد طبيعي، لا أن يكون بلداً شبيهاً بمحيطه الخاضع للميليشيات المذهبية المتخلفة إياها.
لذلك كله يجب تنفيذ القرار 1701 بمندرجاته كافة لاسيما القرارين 1559 و1680… الآن!
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*