خاص الهديل…
يستغرب مقرّبون من الرئيس سعد الحريري، عملوا معه في القضايا الكبرى في لبنان والمنطقة، كيف أن بعض الطارئين على تيار المستقبل يسيئون الى تاريخ آل الحريري والى شخص الرئيس سعد الحريري، عبر التشويش على قراره بتعليق العمل السياسي وصمته شبه المطبق عن الكلام في السياسة أو في الشأن العام، عبر تسويق “خبريات” عن مصالحات، برعاية الرئيس سعد الحريري، تتعلّق بخلافات عائلية أو حوادث قضاء وقدر، من أجل ربط أنفسهم بالرئيس الحريري ومحاولة استمالة جمهوره.
ويعتبر هؤلاء، وهم من الحرصاء، أنه من واجب المعنيين في تيّار المستقبل وضع حدّ لمثل هذه التصرفّات المسيئة لتاريخ الرئيس الحريري الذي يُفترض أن يُشار اليه اليوم عبر استذكار ما حقّقه للبنان في عزّ أزماته مستعيناً بعلاقاته الدولية والعربية من مؤتمرات دعم للبنان، و ما أنجزه من مصالحاتٍ كبرى لتجنيب السلم الاهلي أي خضّات وان على حساب مصلحته الشخصية، ولا يجوز بالتالي اليوم الزج بإسمه في مصالحات فردية من أجل تسويق بعض الطارئين أنفسهم في زواريب السياسة الضيقة وزعامة الاحياء، وذلك في زمن الحرب الاسرائيلية على لبنان وما حملته للبنان من آلاف الضحايا وتهجير مليون ونصف مليون لبناني ودمار مئات آلاف الوحدات السكنية وصولاً لمحو بلدات وقرى عن بكرة أبيها…
على أمل أن يسمع المعنيين في تيار المستقبل هذا النداء ويتصرفوا سريعاً لوضع حدّ لهذه الصبيانيات… رحمةً بتاريخ الرئيس سعد الحريري ووالده الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
(ابن البلد (ج