السنيورة: نواب الثنائي “عم بناموا بالمجلس وفيهم ينتخبوا رئيس”
أعلن رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، اليوم الخميس، أن “القضية الأساس التي يهتم بها اللبنانيون اليوم هي إنقاذ لبنان ولا إسرائيل ولا “حزب الله” منذ إقرار القرار 1701 في العام 2006 كان لهما النية بتطبيقه”.
وأضاف في حديث للـ “mtv” أن “احتضان القاعدة الشعبية لـ”حزب الله” يجب أن يكون على أساس العودة إلى الدولة بشروط الدولة ولم يعد من الممكن الاستمرار بحمل السلاح ويجب أن نتعاون جميعًا لإنقاذ لبنان”.
وأشار إلى أن “لبنان لا يحتمل أن ينتصر فريق على آخر فالبلد قائم على قوّة التوازن وليس توازن القوّة ويجب أن تعود الدولة لتكون صاحبة القرار”.
واعتبر السنيورة أن “إنقاذ لبنان ليس “شهر عسل” إنما عمليّة صعبة وللوقوف إلى جانب الحكومة الحاليّة وعدم المغالاة بانتقادها رغم أنّها لم تتخذ الموقف الذي اتخذته الحكومة في العام 2006″.
ولفت رئيس الحكومة السابق إلى أن “هناك حالة إنكار واسعة لدى كثيرين ولبنان فقد الكثير من صدقيته السياسية في الأعوام الماضية وانتخاب رئيس الجمهورية هو عمليًا استعادة رأس الدولة مع تشكيل حكومة والعالم سينظر إلى “مين عم يدق ع صدرو ويقول هيدا الموضوع عندي” ليتفاوض معه”.
وأوضح أن “من يربط انتخاب الرئيس بوقف إطلاق النار يكون بذلك ينصاع إلى نتنياهو وفكرة إجراء الانتخابات من دون الشيعة “خلينا نزيحا من الدرب” لأنّها غير مقبولة لا سياسيًّا ولا ووطنيًّا”.
وقال إن “العدد الأكبر من النواب الشيعة الذي قيل إنّهم لا يستطيعون الوصول إلى المجلس النيابي لانتخاب رئيس “عم بناموا بالمجلس”.
وأضاف: “إيران تنسج خطوط تواصل مع الولايات المتحدة وهل يصح لها أن تحمي أنباءها فيما اللبنانيون “معلاش يموتوا ويتدمّروا وعرق جبينن يطير”.