عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 16/11/2024
النهار
-الرد اللبناني وشيك والاقتراح يستلهم الورقة الفرنسية… إطلالة لافتة للحريري ودلالات سلبية واجهت لاريجاني
الأخبار
– إدارة ترامب تبارك ضم الضفة
-مطلب إسرائيل المرفوض: على الجيش واليونيفل العمل في خدمتي!
-تفتيش مرافقي لاريجاني: تنفيذاً للإملاءات الأميركية في المطار
-تفاعل مع المسوّدة وردّ على شكل أسئلة: لبنان يُفشل المناورة الإسرائيلية
نداء الوطن
-إنزال إيراني يعيق مسار المفاوضات
-لاريجاني يطبخ سموم الإملاءات في انتظار إنضاج التسوية
-لاريجاني… قف. حاجز تفتيش
اللواء
-مفاوضات نارية بين الميدان والضاحية.. وجواب حزب الله الإثنين
-3 مؤشرات سلبية ترافق زيارة لاريجاني.. وبرّي يرفض ابتزاز نتنياهو
-لا اعرف… لا اعرف …لا اعرف
-التربية والحرب… والناس
الجمهورية
-التسوية المقبولة بيد واشنطن
-الطرح الأميركي قيد الدرس
الشرق
-لا تيأسوا من رحمة الله
-بري متفائل بحذر: الخلاف محصور بلجنة الإشراف على 1701
الديار
-هل سيسعى ترامب لتلزيم «اسرائيل» المنطقة وتوسيع نفوذها؟
-حزب الله قادر على شن حرب طويلة مع العدو و«فيتو» على اي اتفاق مذل
-برّي لـ«الديار»: حظوظ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تتجاوز 50% وهوكشتاين تلقى الضوء الأخضر من ترامب
-الإفراج عن أقدم سجين لبناني في أوروبا
البناء
– نتنياهو يصحّح لوزير حربه الجديد: هدف الحرب إبعاد سلاح المقاومة لا نزعه / ورقة أميركيّة للاتفاق: امتيازات أمنيّة للاحتلال وتدويل المطار والمرافئ والحدود / المرحلة البرية الثانية تتعثر بالخسائر.. وضربات المقاومة تهزّ تل أبيب بعد حيفا
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 16/11/2024
الأنباء الكويتية
– وزير سابق لـ«الأنباء»: الروس أبلغوا إسرائيل أنها ليست في وضع يمكنها فرض شروطها.. وجعجع شدد على تطبيق -القرارات الدولية.. ولاريجاني يؤكد دعم المعادلة الثلاثية
إسرائيل تكثف ضرباتها على الضاحية الجنوبية لبيروت وبري -وافق مبدئياً على ما سبق وناقشه مع هوكشتاين
-الحريري التقى لاڤروڤ في أبوظبي: ضرورة وضع حدّ للعدوان الإسرائيلي الهمجي على لبنان
-«وكأن المطلوب محو لبنان من خارطة الذاكرة الأممية»
-وزير الثقافة محمد المرتضى لـ «الأنباء»: لبنان يغيظ إسرائيل وخسائرها في الجنوب ستدفعها إلى قبول طرح المفاوض اللبناني
الشرق الأوسط
– بري لـ«الشرق الأوسط»: الورقة الأميركية لا تتضمن حرية حركة لإسرائيل… ولا قوات «أطلسية»
-إسرائيل تتمدد بمحاذاة مواقع «اليونيفيل» للسيطرة على الساحل الجنوبي اللبناني
-لاريجاني في بيروت نافياً التخلي عن «حزب الله»
الراي الكويتية
– لاريجاني: لا نسعى لنسف أي شيء بل نريد حل المشكلة ونقف إلى جانب لبنان
-ميقاتي لـ لاريجاني: دعم موقف لبنان لتطبيق القرار 1701 بحذافيره
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 16/11/2024
نداء الوطن
■تؤكد مصادر أن نائباً حالياً شغل في السابق أكثر من منصب أمني، يقف وراء حملة تشنّها إحدى الصحف على مرجع عسكري، وتعزو المصادر السبب إلى أن المرجع العسكري لا يلبّي “طلبات” النائب المذكور.
■سألت مصادر سياسية: هل انكفاء بعض السياسيين الذين يدورون في فلك “حزب الله”، عن الإطلالات الإعلامية، هو قرار عائد لهم؟ أم بطلب من “الحزب” بعدما تورطوا في مغالطات فاضحة؟
■ما هو مصير “سرايا المقاومة” التي أوجدها “حزب الله” داخل البيئة السنيّة؟ هل تخلّى عنها في غياب أي دور لها؟
اسرار اللواء
همس
■أكدت حادثة إخضاع الفريق الأمني التابع للسفارة الايرانية للتفتيش في المطار — الرقابة الصارمة باتجاه وضعية جديدة، تسمح ببقاء الملاحة في المطار
غمز
■حسب التقارير الاسرائيلية انعدمت الحياة في مستوطنات الشمال، وكذلك الحال بـ 90٪ من الجنوب اللبناني.
لغز
■يشكو المعنيون بالاستفادة من المساعدات من فوضى في مصادر الاعانات وعدالة التوزيع والمساواة بين مناطق الايواء..
اسرار الجمهورية
■ينكبّ مرجع سياسي على قراءة كتاب صدر حديثاً عن السيرة الذاتية لشخصية دولية عادت بقوة إلى دائرة الأضواء.
■لوحظ أنّ مسؤولين في دولة إقليمية يتوافدون إلى لبنان كلما شهد حراكاً ديبلوماسياً وتوجّب إعطاء أجوبة تفاوضية.
■يصل إلى لبنان ديبلوماسي من دولة عريقة قبل نهاية الشهر الجاري.
البناء
خفايا
■قالت مصادر تابعت زيارة الرئيس السابق للبرلمان الإيراني علي لاريجاني كمبعوث للإمام السيد علي خامنئي إلى لبنان إنه أجرى نقاشاً مطولاً حول كيفية إيصال المساعدات الإيرانية إلى لبنان، وهي بقيمة مليارات الدولارات حصيلة تبرّعات تضمّ مواد طبية وغذائية وإغاثية وأموالاً ومجوهرات تبرّع بها الشعب الايراني، وإن السلطات الإيرانية مستعدّة لإرسالها جواً أو بحراً أو تأمين الأموال أولًا، شرط أن تتلقى من السلطات اللبنانية إشارة جهوزيتها لذلك، لكنه لم يلقَ جواباً بعد. وسألت المصادر هل يحق للحكومة الاحتجاج على تسليم هذه المساعدات لحزب الله كي يتولّى تأمينها وإيصالها وتوزيعها دون أن يُقال إن إيران ترفض اعتماد الدولة كمرجعيّة؟
كواليس
■اعتبر مصدر دبلوماسيّ أن اتصال المستشار الألماني بالرئيس الروسي وما نشره الرئيس الأوكراني من احتجاج على الاتصال تعبير عن بدء تشقّق جبهة الحرب التي وقفت وراء أوكرانيا بوجه روسيا، سواء في ضوء التفوّق العسكريّ الشامل لروسيا في الجبهات، أو في ضوء وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الحكم وسعيه إلى إنهاء الحرب بالتفاوض مع روسيا ومواقفه من حلف الناتو ودعوته كي تتحمّل أوروبا أعباء الحرب في أوكرانيا، وأن الحصيلة هي بداية مرحلة جديدة في الحرب نحو التفاوض وتكريس انتصار روسيا السياسيّ.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
الرد اللبناني وشيك والاقتراح يستلهم الورقة الفرنسية… إطلالة لافتة للحريري ودلالات سلبية واجهت لاريجاني
قد يكون التصعيد العسكري والميداني المحموم الذي شهدته مناطق الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الماضية الدليل الأقوى إلى بلوغ المفاوضات الجارية بوساطة الولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى تسوية توقف النار في لبنان مرحلة متقدمة وحرجة في آن واحد. وغداة تسلم رئيس مجلس النواب نبيه بري مشروع وقف النار من السفيرة الأميركية ليزا جونسون وبالتزامن مع الزيارة المثيرة للغط لكبير مستشاري المرشد الإيراني علي لاريجاني لبيروت التي لم يعرف ما اذا كانت تهدف إلى “قبض” ثمن التسوية بدفع “حزب الله” إلى القبول بها او عرقلتها، بدا صعباً الجزم بما إذا كانت الديبلوماسية الأميركية ستنجح حيث أخفقت في السابق بدليل أنّ لا بري أعطى جواباً قاطعاً واضحاً بعد على المشروع الأميركي الذي تسلمه ويدرسه مع “حزب الله” ولا إسرائيل أبدت أي استعداد لتخفيف هجماتها البالغة العنف التي توالت بمنحى تدميري مخيف كما بالمضي قدما في محاولات توسيع التوغل في المنطقة الحدودية.
وفيما ينتظر أن يرد الجانب المفاوض مع الأميركيين على الورقة التي تبلغها بري الخميس من السفيرة جونسون توافرت معلومات لـ”النهار” مفادها أن صلب الورقة أو المقترح الذي قدمه الأميركيون استند هذه المرة إلى الورقة الفرنسية التي قدمها وزير الخارجية الفرنسي لدى زيارته لبيروت وتل أبيب والتي أبرز ما تتضمنه إحياء آلية لمراقبة التزام الجانبين اللبناني والإسرائيلي بالقرار 1701 تضم ممثلين للولايات المتحدة وفرنسا إلى جانب الآلية الثلاثية الأمم المتحدة (عبر اليونيفيل) ولبنان وإسرائيل. واستقت فرنسا هذا الاقتراح من تفاهم نيسان 1996 الذي تم التوصل اليه عقب عملية عناقيد الغضب الإسرائيلية آنذاك .
وفيما مضت وسائل الإعلام الإسرائيلية في تسريبات عن مضمون المقترح تتحدث عن إعطاء إسرائيل حق التدخل نفى الرئيس بري في حديث إلى صحيفة “الشرق الأوسط ” بعد ظهر أمس أن يكون المقترح الذي تسلمه من السفيرة ليزا جونسون يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، معتبراً أنّ الأميركيين وغيرهم يعرفون أنه أمر غير مقبول ولا يمكن حتى النقاش فيه بالمبدأ، وأنه لا يمكن أن نقبل بأي مس بسيادتنا. كما نفى بري أن يكون المقترح متضمناً نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان. وكشف أن المقترح يتضمن نصاً “غير مقبول لبنانياً” وهو مسألة تأليف لجنة إشراف على تنفيذ القرار 1701، تضم عدداً من الدول الغربية. وقال: “هناك نقاش دائر الآن حول الآلية البديلة المقترحة، ونحن لن نسير فيها، فهناك آلية واضحة موجودة لا مانع من تفعيله” في إشارة منه إلى القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان، التي تتولى مراقبة تنفيذ القرار الصادر في أعقاب حرب عام 2006. وحرص على تأكيد أن النقاش جار بالفعل حول هذه التفاصيل، وأن “الشغل ماشي والجو إيجابي والعبرة بالخواتيم” وأشار إلى أن قدوم المبعوث الأميركي آموس هوكستاين إلى لبنان “رهن بتطور المفاوضات وتقدمها”.
في الغضون، أفادت مصادر مطلعة بأن “حزب الله تسلّم نسخة من مسودة مقترح لوقف إطلاق النار، التي نقلتها السفيرة الأميركية إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري”. وأوضحت أن “الحزب” سيقوم بدراسة النقاط المدرجة في المسودة، على أن يرفع قريبًا ملاحظاته إلى بري.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أنّ مشروع الاتفاق بين لبنان وإسرائيل يتضمن إقرار الطرفين بأهمية قرار الأمم المتحدة رقم 1701. وأضافت أنّ “مشروع الاتفاق بين لبنان وإسرائيل يعطي للطرفين حق الدفاع عن النفس إذا لزم الأمر”.
وتابعت: “وفق مشروع الاتفاق فإن الجيش اللبناني هو القوة المسلحة الوحيدة في الجنوب مع اليونيفيل”، مضيفة أن “أي بيع للأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله ستشرف عليه الحكومة”.وقالت: “وفق مشروع الاتفاق سيتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 7 أيام”. ونقلت محطة سي ان ان الأميركية عن مصادر ان “حزب الله” يدرس مقترحا اميركيا إسرائيليا لوقف النار وقال مسؤول لبناني مطلع على المناقشات ان السلطات اللبنانية “متفائلة”بان “حزب الله” سيوافق على شروط الاتفاق وتتوقع تقديم رد رسمي على الاقتراح الأخير يوم الاثنين المقبل . وأوضح المصدر ان الجهود الديبلوماسية تجري على قدم وساق الان .
لاريجاني والمؤشرات السلبية
في غضون ذلك واكبت زيارة علي لاريجاني إلى لبنان مؤشرات ودلالات سلبية أول من ترجمها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي بادر الى مخاطبة المسؤول الإيراني بقوله خلال استقباله إياه “إن المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي الرقم 1701،ودعم الوحدة الوطنية، وعدم اتخاذ مواقف تولّد حساسيات لدى اي فريق من اللبنانيين وتكون لصالح فريق على حساب الآخر”.
أمّا لاريجاني فأكّد “أنّ ايران تدعم أيّ قرار تتخذه الحكومة ولا سيما القرار 1701، كما تدعم انتخاب أي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون”. وتابع: “الهدف الاساس والرئيس لزيارتنا هذه بأن نقول بملء فمنا نحن سنقف الى جانب جمهورية لبنان حكومة وشعبا وفي كافة الظروف”.
وردّاً على اتهامات توجه لإيران قال: “نحن لا نسعى وراء نسف أي شيء بل نريد حل المشكلة وفي كل الظروف نحن نقف الى جانب لبنان والذي ينسف الأوضاع هو نتنياهو وانصاره واعوانه ، فعليكم التمييز بين أصدقائكم وأعدائكم”.
وتمثّل المؤشر السلبي الثاني في زيارة لاريجاني بمقاطعة كتلة “اللقاء الديموقراطي” النيابية لقاء للاريجاني مع عدد من ممثلي الكتل في السفارة الإيرانية بعدما اعتذر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي سابقا وليد جنبلاط عن مشاركة الكتلة في اللقاء.
كما شكل مؤشراً بارزاً إصرار رئيس جهاز أمن المطار على اخضاع فريق الحماية الأمني الذي أرسلته السفارة الإيرانية لمرافقة لاريجاني للتفتيش رغم اعتراض الفريق.
الحريري ولافروف
وفي حمأة هذا المناخ بدا من المثير للاهتمام والدلالات المهمة واللافتة خبر لقاء رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في أبو ظبي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحضور مبعوث الرئيس الروسي الخاص للشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف والسفير الروسي لدى دولة الامارات تيمور زابيروف ، وشارك في اللقاء مستشار الرئيس الحريري للشؤون الروسية جورج شعبان. وجرى خلال الاجتماع استعراض الاوضاع في المنطقة في ضوء العدوان الاسرائيلي على لبنان وغزة.
وأكد الحريري وفق بيان صدر عن مكتبه “ضرورة وضع حد للعدوان الاسرائيلي الهمجي على لبنان الذي يستهدف المدنيين والمؤسسات الانسانية والصحية، وشدد الرئيس الحريري خلال اللقاء على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار الدولي ١٧٠١ بكل مندرجاته من قبل الطرفين”.
ورفض الحريري أي تدخل خارجي بشؤون لبنان الداخلية واستخدامه كصندوق بريد.
كما تم تبادل وحهات النظر حول عدد من القضايا الراهنة وتم الاتفاق على استمرار التواصل بين الجانبين.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*