فضيحة جديدة تهز “جونسون”.. آلاف الإصابات بالسرطان
يستمر منتج “بودرة جونسون” المخصص للأطفال من إنتاج الشركة العالمية “جونسون” في إثارة الجدل العالمي بسبب الادعاءات المستمرة بارتباطه بأمراض خطيرة، أبرزها سرطان المبيض، وذلك نتيجة احتوائه على مواد مسرطنة مثل الأسبستوس، التي حظر استخدامها في العديد من الدول.
على الرغم من إعلان شركة “جونسون” قبل عامين سحب منتج “بودرة جونسون” من الأسواق العالمية إثر الجدل الدائر حوله، إلا أن المنتج لا يزال يُباع في بعض الأسواق، مما يثير غضب العديد من النساء اللاتي تضررن من استخدامه.
وتعتبر الإصابة بسرطان المبيض من أبرز النتائج المدمرة التي ترتبط باستخدام المنتج، حيث يعاني العديد من النساء من تداعيات صحية خطيرة جراء استخدامه المستمر.
عدة دراسات أجريت على مدار العقود الماضية أشارت إلى وجود علاقة بين استخدام “بودرة جونسون” وبين الإصابة بسرطان المبيض، حيث أكدت الدراسات أن نسبة كبيرة من السيدات اللواتي أصبن بهذا السرطان كان من المرجح أنهن تعرضن له نتيجة استخدامهن المتكرر للمنتج.
تشير التوقعات إلى أن شركة “جونسون” ستتكبد تكاليف ضخمة قد تصل إلى مليارات الدولارات لتعويض الضحايا، في ظل تزايد القضايا المرفوعة ضدها في مختلف أنحاء العالم بسبب الأضرار الصحية الناتجة عن منتج “بودرة جونسون”.