عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 27/11/2024
النهار
جحيم الهدنة
الأخبار
– صامدون… منتصرون
-وقف إطلاق النّار: العدوّ لم يحقّق أهداف الحرب
-توسيع الأنشطة النووية متواصل | إيران – أوروبا: مفاوضات على وقع التصعيد
-رهيف فياض: إعادة الإعمار هي الصمود الأقصى
اللواء
-نتنياهو بصم على اتفاق وقف النار.. ويثأر من صمود بيروت
بايدن يحدّد ساعة الصفر ويكشف عن نشر جنود أميركيين في الجنوب.. ومجلس الوزراء يصادق اليوم ويقرر إرسال جنوباً
الشرق
-من المسؤول عن عدم انتخاب رئيس للجمهورية؟!!
-الاعلان عن وقف اطلاق النار بعد غارات هستيرية شملت بيروت
نداء الوطن
-من الإسناد إلى الإبعاد… سلسلة من الهزائم
-جردة بـ “انتصارات” حزب الله… بنود الاتفاق تسقط معادلة “شعب وجيش ومقاومة”
الديار
-هل يدخل الاتفاق على وقف النار حيّز التنفيذ استناداً للقرار 1701؟
-«إسرائيل» تمارس سياسة الإرهاب المقاومة تثبّت معادلات الردع
-سيعود لبنان قوياً ومُزدهراً
البناء
– سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال صباح اليوم تحت سقف الـ 1701 / نتنياهو: الجيش يحتاج لإعادة تأهيل وتسليح… وبايدن: لن نرسل قوات أميركية / 60 يوماً لانسحاب الاحتلال لا المقاومة… واستهداف قائد سلاح الجو في تل أبيب /
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 27/11/2024
الأنباء الكويتية
– الاتفاق يدخل حيز التنفيذ صباح اليوم.. وترامب ينظر بإيجابية إليه ومستشاره: تسعدنا رؤية خطوات لخفض التصعيد بالشرق الأوسط
-إسرائيل استبقت «وقف اطلاق النار» بحزام ناري على لبنان
«أعدنا حزب الله سنوات للوراء وسنرد بقوة على أي اختراق يقوم به»
-نتنياهو: نجحنا في فصل الساحات العسكرية وعزل «حماس» والتركيز على التهديد الإيراني الآن
-تهديدات إسرائيل وضرباتها أخرجت سكان بيروت نحو البحر وشرق العاصمة
الشرق الأوسط
– ميقاتي: وقف إطلاق النار خطوة أساسية نحو الاستقرار بلبنان
-بايدن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» سيدخل حيز التنفيذ صباح الغد
الراي الكويتية
– بوقف نيران «الحرب الثالثة»… هل يتخلى «حزب الله» عن غزة؟
-حملة تبرع للبنان… أدوية ومستلزمات أطفال ونساء
الجريدة الكويتية
-هدنة في لبنان… وإيران تقترح ضم مقاتلي «حزب الله» للجيش
-ماكرون وبايدن: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان سيسمح بعودة الهدوء
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 27/11/2024
اسرار النهار
■تحرك عدد من مشايخ صيدا في الايام الماضية للمطالبة باطلاق السجناء الاسلاميين الذين مرّ على توقيفهم وقت طويل من دون محاكمة وعدد منهم امضى او تجاوز المددة المفترضة للحكم في ما لو صدر في حينه
■بعد تحييد المخيمات الفلسطينية في لبنان بشكل كبير، نفذت اسرائيل امس غارة استهدفت مخيم الرشيدية قرب صور للمرة الاولى
■تحتفل كندا بمرور سبعين عاما على العلاقات الديبلوماسية مع لبنان وقد وزعت سفارتها في بيروت رسائل وهدايا تذكارية بالمناسبة
اسرار اللواء
همس
■شكل موقف فرنسا من ضرورة إلتزام قرار المحكمة الجنائية الدولية السبب المباشر للاشتباك حول عضويتها في لجنة مراقبة وقف النار..
غمز
■انكفأ المرشحون للرئاسة، بانتظار معرفة التفاهم، الاميركي – الفرنسي على هوية الرئيس بعد تثبيت وقف النار..
لغز
■بدأ نازحون بحزم حقائبهم للعودة الى قراهم وبلداتهم، بصرف النظر عن بقاء منازلهم ام لا. لكن نصائح اسديت لهم بالتريث لليوم التالي..
نداء الوطن
■لوحظ غياب الشيخ نعيم قاسم عن المشهد أمس خصوصاً في التعليق على الاتفاق، في مقابل بروز النائب حسن فضل الله والحاج محمود قماطي، فهل في الأمر توزيع أدوار؟ أم بداية تقديم فضل الله كناطق باسم الحزب؟
■استنتج خبراء عسكريون أن استهداف منطقة النويري أكثر من مرة من قبل إسرائيل يعني أن لـ”حزب الله” “مربعاً أمنياً” في تلك المنطقة موازياً للمربع الأمني في حارة حريك في الضاحية الجنوبية.
■سمع مدعوون إلى مناسبة اجتماعية، من سفيرة دولة عظمى كانت موجودة في الحفل، كلاماً أكثر من مُطمئن عن مستقبل لبنان بعد الحرب.
البناء
خفايا
قال مصدر دبلوماسي إنه استغرب حديث رئيس حكومة الاحتلال عن افتخار العالم بإنجازات الكيان، بينما هو ملاحق كمجرم حرب من المحكمة الجنائية الدولية والدول الأوروبية التي كانت عادة صديقة للكيان وأعلنت التزامها باعتقاله إذا دخل أراضيها. فهل هذا تعبير عن الفخر؟ نتنياهو يتحدّث كأنه حائز جائزة نوبل وليس مذكرة توقيف كمجرم حرب.
كواليس
تساءل خبير عسكريّ كيف يكون وقف إطلاق النار على جبهة لبنان بنظر رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو، بسبب الحاجة لإعادة تأهيل القوات وإعادة تسليح الجيش ويكون في الخطاب ذاته والفقرة ذاتها وقف إطلاق النار للتفرّغ لمواجهة إيران؟ فكيف يستقيم الحديث عن التوجّه إلى جبهة حرب ضخمة كسبب لوقف جبهة أقل حجماً ويكون في الوقت ذاته يتحدث عن أن جيشه غير جاهز للجبهة الأقل حجماً بداعي الحاجة لإعادة تأهيل وإعادة تسليح؟
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لم يسبق أن عرفت معظم المناطق اللبنانية جحيماً حربياً كذاك الذي شهدته يوم أمس، حتى في اليوم الأخير من حرب تموز 2006، في اللحظات الأخيرة التي سبقت إعلان اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل بعد حرب طاحنة مدمّرة لعلها الأشرس التي شنتها إسرائيل منذ شهرين وأربعة أيام بعدما استدرجها إليها “حزب الله” بفعل “حرب المساندة” لغزة منذ 8 تشرين الأول 2023. والحال أن الاعصار الحربي المخيف غير المسبوق الذي أرادت من خلاله إسرائيل مواكبة إعلان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو موافقة حكومته الأمنية المصغرة على الاتفاق، وبصرف النظر عن الاجتهادات والانقسامات الداخلية في إسرائيل حيال “تفوّقها” العسكري في هذه الحرب، لم يحجب الدلالات الشديدة القسوة لبنانياً للكلفة الفظيعة التي تكبدها لبنان دماراً وضحايا ونزوحاً جراء ما سمي “ربط الساحات” الذي دفع بـ”حزب الله” إلى المضي بقراره الآحادي بفتح المواجهة مع إسرائيل والتي كبدته أفدح الأثمان بشرياً وقيادياً وعسكرياً وقدرات واضطراره قسراً إلى الانسحاب من جنوب الليطاني، ناهيك عن تعميق غير مسبوق للانقسامات العمودية بينه وبين معظم الفئات اللبنانية التي عارضت تعريض لبنان لحرب كانت الأشرس اطلاقاً.
كان اتفاق “الهدنة” أو وقف النار “التجريبي” الذي بدأت “مراسم “إعلانه تباعاً من إسرائيل بمثابة اسقاط بالنار والاحتلال المباشر وبالمجازر الإنسانية لربط لبنان قسراً بحرب غزة مهما قيل في تجميل هذه الحقيقة أو تبرير الكارثة المتدحرجة التي أصابت مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وأخيراً بيروت نفسها. وإذ أحصي أمس فقط، اكثر من 180 هدفاً استهدفه الاعصار الإسرائيلي لبث الذعر الشامل في “جهنم” حربي قبيل إعلان اتفاق وقف النار، بدا المشهد اللبناني مثيراً للرعب أمام تداعيات ما بعد الحرب التي ستبدأ بالاتضاح والانكشاف من اليوم تباعاً.
وعلى وقع اليوم الأخير قبيل إعلان وقف النار دُعي رسمياً مجلس الوزراء اللبناني بهيئة تصريف الأعمال، إلى عقد جلسة في التاسعة والنصف من صباح اليوم الأربعاء في السرايا الكبيرة، برئاسة رئيس الحكومة “لبحث التطورات الراهنة والأوضاع المستجدة” علماً أن الاتصالات توسّعت وتركزت على حضور جميع الوزراء وتحديداً الوزراء المحسوبين على “التيار الوطني الحر” لكي تصدر موافقة مجلس الوزراء بالإنابة عن رئيس الجمهورية على اتفاق وقف النار بالإجماع.
الموافقة الإسرائيلية
المجلس الوزاريّ الإسرائيلي المصغّر اجتمع برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وتزامن مع تصعيد أوسع موجة غارات وإنذارات إسرائيلية منذ بداية الحرب، وفاق عدد التحذيرات والغارات المئات نفذ عدد كبير منها في وقت متزامن، إضافة إلى مناطق أخرى استهدفت من دون سابق إنذار في العاصمة والجنوب والبقاع.
وبعد ساعات من الاجتماع أفيد أن مجلس الوزراء الإسرائيلي وافق على اتفاق وقف النارمع لبنان. وأعلن نتنياهو موافقة المجلس الوزاري المصغر على وقف النار في لبنان متعهداً بالرد على كل خرق له من “حزب الله”، وقال “إننا أعدنا “حزب الله” سنوات إلى الوراء وقتلنا نصرالله الذي هو محور المحور”. واعلن “أننا سنحافظ على حريتنا العسكرية الكاملة في لبنان إذا تحرك حزب الله ضدنا”، لافتاً إلى أنه بعد اتفاق وقف النار في لبنان ستصبح حماس وحدها. واعتبر أننا نغير وجه الشرق الأوسط.
واعترف مسؤول سياسي إسرائيلي بأن هذه “صفقة هشة”، لكنه أشار إلى أنها “مصلحة إسرائيلية واضحة”. وقال إنها “ليست نهاية الحرب، إنها اتفاقية وقف إطلاق النار التي ستتم مراجعتها كل يوم. يمكن أن تستغرق يومين، ويمكن أن تستغرق عامين أيضًا”. وبحسب المصدر، فإن وثيقة جانبية من الإدارة الأميركية ستسمح لإسرائيل بالعمل ضد أي انتهاك لوقف إطلاق النار، بما في ذلك تصعيد “حزب الله”.
إعصار تصعيدي
وبالرغم من الإعلان عن اقتراب موعد وقف إطلاق النار، استمر التصعيد الجنوني.
في الضاحية الجنوبية لبيروت، شن الطيران الإسرائيلي غارات متزامنة واستهدف برج البراجنة والرمل العالي- تحويطة الغدير. وبعد الظهر أصدر الجيش الاسرائيلي إنذاراً باخلاء 20 مبنى في الحدث وحارة حريك والغبيري وبرج البراجنة، قبل أن يستهدفها بصورة متزامنة.
ومن دون انذار مسبق، بدأ الطيران الإسرائيلي استهدافات متعاقبة ومفاجئة لبيروت بدءاً بمبنى في منطقة النويري في قلب العاصمة، متسبباً بانهياره بالكامل في غارة عنيفة. وأُفيد عن سقوط سبعة شهداء في الغارة. ثم وجّه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي تهديدات لـ4 مبانٍ للمرّة الأولى في بيروت في مناطق المزرعة والمصيطبة وزقاق البلاط ورأس بيروت وشنت غارة على شارع الحمراء قرب وزارة الداخلية ومصرف لبنان كما استهدفت شقة في منطقة بربور في بيروت حيث سقط ثلاثة شهداء وستة جرحى. وتجدّدت الغارات ليلاً على النويري.
بقاعاً، سجلت غارات على رسم الحدث حيث سقط ثلاثة شهداء وجرود قوسايا وجنتا وقصرنبا وبدنايل ومدينة بعلبك حيث حصلت مجزرة لدى استهداف منزل في حي آل وهبي في محلة الشراونة. كما أفيد عن مجزرة في مزرعة بيت مشيك أودت بـ15 شهيداً. وأُفيد عن سقوط عشرة شهداء في بريتال من آل طليس.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*