جعجع للحزب: Game over
علّق رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على التطورات السورية، قال جعجع في حديث لـmtv: الإسرائيلي يحضّر لإقامة منطقة عازلة في الأراضي السورية إلى حين إنشاء سلطة سورية واضحة المعالم.
وأوضح أن “خلفية من خلفيات العملية الحاصلة هي إخراج إيران من سوريا وهو ما بدأ يظهر بالسيطرة على المعبر الرابط بين سوريا والعراق. والانسحابات السريعة وغير المفهومة للجيش السوري تطرح علامات استفهام كبيرة ويجب أن ننتظر الساعات المقبلة لمعرفة إذا كانت المعادلة هي خروج إيران من سوريا مع الأسد أو أن يكون بشار الأسد متواطئًا مع ما يحصل”.
وأشار إلى أن “محور الممانعة نجح بتسميم عقول الناس بنظريات غير موجودة والجيش اللبناني خاض معركة فجر الجرود وهو قادر على صدّ الفصائل السورية وهناك دولة وجيش وشعب يدافعون عن أرضهم”.
على صعيد آخر، قال جعجع: “ما يخيّب أملي أن أحدًا لا يريد أن “يزعّل” حزب الله بما في ذلك الحكومة التي كانت تعرف منذ عام إلى أين سنصل ولم تتحرّك”.
وطمأن أن “لا خوف من موجة نزوح سورية جديدة فالأمن العام والجيش اللبناني يقومان بمهامهم لمنع موجة جديدة وأعتقد أن غالبية الفارين هم ضد نظام الأسد لذلك سيعودون فورًا عقب انتهاء العمليات”.
وقال: فلينسحب “الحزب” والجيش قادر على الدفاع عن لبنان و”ما بقى في حزب الله عسكري”.
ولفت إلى أن “اتفاق وقف إطلاق النار يشمل كل لبنان وليس بقعة من لبنان فقط وهذا واضح في الاتفاق الذي وافقت عليه الحكومة اللبنانية. وستُطبق القرارات الدولية 1559 و1680 و1701 وإلّا البلد ذاهب إلى المجهول واليوم نعيش في ظل غياب الدولة ونريد تطبيق هذه القرارات لبناء الدولة”.
وتابع جعجع قائلاً: “يا شيخ نعيم “خلص” وقطع طريق الإمدادات بين إيران وحزب الله بسيطرة المعارضة على المعبر بين سوريا والعراق يدل على أن الأمور انتهت Game over ومعادلة “جيش شعب مقاومة” أوصلتنا إلى ما نحن فيه وهذه المرحلة انتهت”.
واعتبر أنه “إذا أرادت إيران المساهمة بإعادة الإعمار “كتر ألف خيرها” ولكن يجب أن تعطي الأموال للحكومة والدولة”.
وحول الملف الرئاسي، قال: “جبران باسيل “قصتو قصة” وليس لديه طرحه السياسي الواضح وعندما يقرّر الفريقان الكبيران في المعارضة والممانعة حينها يقرّر ماذا يفعل”، مضيفاً “نريد رئيساً يتبنى تطبيق القرارات الدولية ويحمي الشرعية اللبنانية والدولة وسنُعطي أنفسنا فرصة لمدة أسبوعين للتوافق على مرشح لديه المواصفات”.
وأردف “نحن في صدد معركة رئاسية حاسمة أو يأتي رئيس لتصحيح المسار أو تبقى الأمور على ما هي عليه”.
ورداً على سؤال، قال جعجع: هناك تواصل مع باسيل للبحث حول ما يمكن أن نتفق عليه ولم أدعه إلى معراب “ما بدّي ضيّعلو وقتو”.
وحزل الزيارة المرتقبة للرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى معراب، أكد جعجع أنها ستحصل عاجلاً أم آجلاً وأُرجئت بسبب الأحداث الكثيرة التي حصلت وزيارته لاحقاً إلى باريس.
وعن سبب عدم ترشحه للرئاسة، أجاب: “هناك توازنات في البلد وعقبات و”في كتار بالمجلس النيابي ما بيحملوني ومش معوّدين على الأمور الواضحة والصريحة والحاسمة” لذلك لن أترشح للانتخابات الرئاسية”.