كتب الصحافي سامي كليب عبر منصة إكس
التفكيك الممنهج للمحور نجح الى حد بعيد، ليس فقط بسبب ذكاء المحور الآخر ، بل لفائض الثقة والقوة والاعتقاد بان احدا لن يجروء … منذ احتلال العراق بناء على كذبتي اسلحة الدمار الشامل وتعامل الرئيس صدام مع القاعدة، مرورا باتفاق بوش-شيراك في النورماندي واغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، وحديث ملك الأردن والرئيس مبارك عن الهلال الشيعي ، وصولا إلى اغتيال الجنرال قاسم سليماني وقتل الرئيس إبراهيم رئيسي ثم امين عام حزب الله ، وانفجار مرفأ بيروت قبل ذلك …. كان الفخ يُطبق على المحور… ولن يتوقف حتى يصل إلى إيران طالما احاديث الانتصار تطغى على عقلانية التبصّر والتحليل والتعامل مع الواقع لا مع الشعارات …
ايُصدّقُ عاقل ان كل هذا التحضير لاسقاط حلب وحماه وما بعدهما حصل على غفلة من مخابرات سورية وروسيا وايران… هو حتما فائض الثقة بالنفس