عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 12/12/2024
النهار
-19 جبران تويني
الأخبار
– لبنان يفعّل ورشة البلوكات النفطية من دون »مِنّة« توتال
بدء انسحاب بطيء لجيش العدو بإشراف أميركي
-باسيل لمرشّح يرضي القوات وحزب الله
-سوريا إسرائيل تبدأ مخطط التهجير
اللواء
-الحدث السوري يثبِّت قرار انتخاب الرئيس في 9 ك2
-8 مرشحين يتحركون.. وقائد المنطقة الوسطى عند عون.. واكتظاظ ضاغط عند المصنع
-المواصفات أهم من شخص الرئيس
-محوَر الوهن: أسدٌ من ورق وقطٌّ من دون مخالب
الشرق
-سقط بشار الأسد… وخامنئي ينتظر دوره!!!
-بري متفائل بملف الرئاسة والجيش يواصل انتشاره جنوباً
الجمهورية
-واشنطن وباريس: لانتخاب عاجل
-الخماسية تلاقي بري
الديار
-الرئيس المنتظر: هل تُحسم التسوية قريباً؟
-اردوغان ينتظر ثمن ما في سوريا: هل تكون حلب الجائزة؟
-إستنزاف الرأسمال البشري في لبنان يُحوّله الى مُجتمع هرم
-مرحلة التفاوض حول الأسماء تنتظر تجاوب “القوات” مع مُبادرة بري
البناء
– الأمم المتحدة تقر بغالبية جمعيتها العامة وقفاً فورياً دائماً لإطلاق النار في غزة /
– انسحاب الاحتلال من الخيام ومحيطها وانتشار الجيش اللبناني يمهّد لعودة السكان /
– «القومي» يدعو للتمسك بوحدة النسيج الاجتماعي في سورية لمواجهة أطماع الاحتلال
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 12/12/2024
الأنباء الكويتية
– مصدر لـ «الأنباء» نقلاً عن البطريرك الراعي العائد من باريس: الطبخة الرئاسية نضجت
-بري وضع دولاً كبرى أمام دقة الوضع اللبناني وحصل على تأييد لعقد جلسة 9 يناير وفتح الطريق لانتخاب رئيس للجمهورية
-للتعامل بحكمة وواقعية مع سقوط نظام الأسد
النائب غسان سكاف لـ «الأنباء»: الكلام عن «تهريب» رئيس -ممانع في جلسة 9 يناير قوامه الأوهام ليس إلا
-النازحون إلى حاصبيا ينتظرون استكمال انتشار الجيش لعودتهم وأبناء القضاء قلقون من مساحة التوغل الحدودي والفوضى
-ميقاتي عرض مع سانشيز العلاقات الثنائية ببن لبنان وإسبانيا
الشرق الأوسط
– واشنطن تعلن عن أول انسحاب إسرائيلي في لبنان بموجب اتفاق وقف النار
الراي الكويتية
-واشنطن تعلن عن أول انسحاب إسرائيلي في لبنان بموجب اتفاق وقف النار
-قوة من «يونيفيل» دخلت بلدة الخيام تمهيدا لدخول الجيش اللبناني
الجريدة الكويتية
-إيران متخوفة أن تكون المحطة المقبلة لخسائر «محور المقاومة»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 12/12/2024
اسرار النهار
■يتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مواقف للرئيس ميشال عون بعد عودته من زيارة سوريا وتأكيده نقلا عن بشار الاسد بأن لا معتقلين في سوريا وتبنيه هذا الموقف آنذاك
■تردد ان كثيرين من ابناء العشائر استولوا على اسلحة وذخائر تخص “حزب الله” بعد القصف الذي طال منطقة بعلبك الهرمل ورفضهم التجاوب مع طلبات اعادتها فيما ردد البعض ان هؤلاء باعوها مباشرة الى جهات خارج الحدود
■لوحظ ان شخصيات سياسية لبنانية غابت عن االتعليق على الحدث السوري بعدما كانت تعلق على احداث تحصل في افريقيا وفي اميركا اللاتينية
■بعد الغاء عدد كبير من التسميات التي تخص عائلة الأسد في لبنان عام 2005 اثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري من المتوقع ان يتم تناسي ما بقي منها في مناطق تخص “حزب الله” وان لم تعمد بلديات موالية للثنائي الى الغاء تلك التسميات
اسرار اللواء
همس
■حسب معلومات متوافرة من مصادر ثقة أن لدى «الثنائي الشيعي» 3 مرشحين ضمن سياق أولويات، بينهم مدني وعسكريان
غمز
■كشف مصدر «صيرفي» عن أن المبلغ الذي دخل إلى الأسواق اللبنانية من الدولارات المزوَّرة، لا يقل عن 6 ملايين دولار..
لغز
■حسب معلومات لدى المعنيِّين، فإن تعثراً مالياً، ربما أصاب مشروع المساعدات المخصَّصة للذين تعرضت منازلهم للأضرار أو حتى الذين فقدوا بيوتهم ومحلاتهم وممتلكاتهم
اسرار الجمهورية
■وصف ديبلوماسي عربي عريق السنة الجديدة بأنّها سنة انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وورشة إصلاحات وإعادة إعمار واستثمار.
■لم تنجح كل محاولات التقريب بين حزبَين كبيرَين لا حول الاستحقاقات الداهمة ولا حول مستقبل العلاقة بينهما، لان كلا منهما يكمن للآخر بغية تقليص نفوذه ضمن البيئة الواحدة التي ينتميان إليها.
■بدأت تتكشف بعض أسرار أكبر مفاجأة أدّت إلى تحوّل استراتيجي وتاريخي في دولة مجاورة
البناء
خفايا
■قالت مصادر أمنية على صلة بعمل اللجنة الخماسية التي تشرف على تطبيق وقف إطلاق النار بين المقاومة وجيش الاحتلال إن بدء جدول انسحاب الاحتلال من مدينة الخيام وانتشار الجيش اللبناني فيها يمنح تطبيق الاتفاق مصداقية أعلى لخصوصيّة المدينة وموقعها الجغرافي على حدود إصبع الجليل من عدة نقاط وانطلاقاً من حجم المعارك التي دارت حولها وداخلها.
كواليس
■قالت مصادر دبلوماسية إن الكلام العلني للإمام الخامنئي عن دور تركيا في التطورات السورية الأخيرة وربط هذا الدور بوجود مخطط أميركي إسرائيلي ولو أنه تفادى التسمية وتحدّث عن دولة جارة لسورية معلوم أنها تركيا يعني أن أزمة كبرى بانتظار العلاقة التركية الإيرانية، ومثلها على الأرجح العلاقة الروسية التركية، بعد الكلام الصادر عن المفكر الكسندر دوغين المقرّب من الكرملين الذي يتحدّث عن خيانة تركيا للعلاقة بروسيا وقوله إنها لن تمرّ دون حساب
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
مع أن التداعيات الأمنية للوضع الناشئ في سوريا ظلت ترخي بظلالها الواسعة على لبنان لا سيما لجهة رصد الحركة الكثيفة التي تشهدها المعابر البرية بين لبنان وسوريا، والترددات التي أثارتها المعلومات عن تسلل أو تهريب أو تسهيل عبور عناصر ومسؤولين سابقين في النظام السوري المخلوع عبر لبنان، اتسعت دائرة الاستحقاق السياسي الداخلي الأساسي المتمثل بسخونة تصاعدية استعداداً لجلسة 9 كانون الثاني (يناير) لانتخاب رئيس الجمهورية العتيد. ويُعتبر التحرك الجديد الذي باشرته لجنة سفراء الدول الخمس المعنية بالأزمة الرئاسية، الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، المؤشر الأكثر تقدماً على طريق تحفيز الأطراف اللبنانيين لإنجاح جلسة 9 كانون الثاني وسط بروز عامل جديد عكسه هذا التحرك وهو التوافق بين الدول الخمس على الضغط ما أمكن لإقران انتخاب رئيس للجمهورية ينهي أزمة الفراغ الرئاسي بتسريع تنفيذ بنود اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.
ولفت المراقبين والمعنيين برصد الحركة الديبلوماسية والسياسية المتصاعدة حيال الاستحقاق الرئاسي، أن رئيس مجلس النواب نبيه بري بدأ يتحدث عن موعد 9 كانون الثاني بنبرة التأكيد بأنها ستفضي إلى انتخاب رئيس الجمهورية، كما أن البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي تحدث بدوره خلال وجوده في باريس جازماً بأن الجلسة ستنتخب رئيساً. وهو الأمر الذي يشكل مفارقة بارزة يجري التوقف عندها لجهة محاولة معرفة ما إذا كانت الامور تتجه نحو مناخ توافقي أو إلى توافق تنافسي على مجريات الجلسة، علماً أن السفراء الخمسة خرجوا أمس من لقاء بري مرتاحين لتاكيده أن الجلسة ستكون مفتوحة حتى انتخاب الرئيس.
لقاء بري مع سفراء “اللجنة الخماسية” دام ساعة، وأفادت المعلومات الموزعة عن اللقاء أن “سفراء الخماسية أعربوا عن تقديرهم، لبري لجهة تعيينه جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية بتاريخ التاسع من كانون الثاني المقبل، وكذلك أبدوا ترحيباً لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار والجهود التي بذلت للتوصل اليه. بدوره اعتبر بري أن الاجتماع كان جيداً شاكراً للسفراء الخمسة متابعتهم، ومغتنماً فرصة اللقاء لدعوتهم إلى حضور جلسة 9 كانون الثاني المخصصة لانتخاب الرئيس العتيد ولكي يشهدوا الحضور والنصاب والانتخاب”. وشدد على “الحاجة الوطنية الملحة لانجاز الاستحقاق الرئاسي خاصة في هذه الظروف والمتغيّرات المتسارعة في المنطقة، لا سيما ما يحصل في سوريا”.
وأكد الرئيس برّي لـ”النهار” مساء أنّه تلقّى “إشارات إيجابية ومشجّعة من سفراء المجموعة “الخماسية” حيال دعوتي لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية”. وقال إنّ “جلسة الانتخاب قائمة وفي موعدها، ولن أعمد إلى تأجيلها بعد 9 كانون الثاني المقبل”. وأضاف: “كنتُ أنوي عقد جلسة الانتخاب في 19 كانون الأول الجاري قبل أن أحدّدها في 9 كانون الثاني المقبل، لإفساح المجال أكثر أمام حركة الاتصالات والمشاورات بين الكتل”.
كما رفض “الردّ على القائلين إنّ جلسة الانتخاب المقبلة لن تكون منتجة”، مؤكداً: “كفانا كلّ هذا الغرق في الشغور”. وتوجّه إلى الكتل النيابية قائلاً: “على الكتل والنواب تحمّل مسؤولياتهم والعمل على انتخاب رئيس للبلاد”.
وبحسب المعلومات المتوافرة عن اللقاء، فإن المجتمعين لم يطرحوا أسماء والتزموا حصر النقاش في المواصفات، منوهين بالتزام رئيس المجلس بكلمته، إن على صعيد قيادة مفاوضات وقف النار وإيصالها إلى اتفاق، أو على صعيد الإيفاء بتعهده عقد جلسة لانتخاب رئيس، علماً انه في هذه النقطة، كان تأكيد من بري أنه سيدير الجلسة على طريقة الانتخابات المعتمدة في الفاتيكان في انتخاب البابا، اي لا خروج من الجلسات قبل خروج الدخان الابيض. وهو لهذه الغاية دعا سفراء السلك الديبلوماسي لحضور الجلسة، ليس للتأكيد على انعقادها، وإنما لوضع النواب أمام مسؤولياتهم لفضح أي تقاعس أو تلاعب بهدف تعطيل النصاب.
وفي تطور حمل دلالات بارزة، كشف رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أمس عن استعداده لإعلان ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية. وقال في حديث إلى قناة “هلا لندن”: أترشح حين يكون هناك حد أدنى من الكتل النيابية مستعدة لتقبل هذا الترشح، واعتبر ان “الترشح ليس بطولة وإن كان هناك عدداً مقبولاً من الكتل النيابية تتبنى ترشيحي وتتقبله أترشح طبعا ومستعد لذلك”.
الجيش في الخيام
وسط هذه الاجواء سجلت خطوة بارزة جنوباً أمس تمثلت في دخول فوج الهندسة في اللواء السابع في الجيش برئاسة قائد اللواء العميد طوني فارس إلى حيين في الاطراف الشمالية والغربية لبلدة الخيام بالجرافات والآليات العسكرية برفقة قوات اليونيفيل لاتمام مهمته بفتح الطرق وإزالة مخلفات الجيش الإسرائيلي من ذخائر وصواريخ غير منفجرة كمرحلة أولى، وذلك بدءاً من منطقة الجلاحية وصولاً إلى مطل الجبل وتلة الحمامص.
وأصدرت قيادة الجيش بياناً أوضحت فيه أن “وحدات الجيش تمركزت في خمسة مواقع حول بلدة الخيام – مرجعيون بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان -اليونيفيل ضمن إطار المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة، بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها لجنة الإشراف الخماسية وسوف يستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة، فيما ستجري الوحدات المختصة مسحاً هندسيّاً للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة”، ودعت المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار.
وتاخرت الخطوة ساعات بعدما رفض الجيش الإسرائيلي الذي كان واصل القيام بتفخيج وتفجير المنازل داخل بلدة الخيام السماح للجيش اللبناني بالدخول، والذي حصل أن دورية من الكتيبة الإسبانية العاملة في اليونيفيل دخلت إلى الخيام لاستطلاع الوضع والتثبت من انسحاب القوات الإسرائيلية، وطوال ساعات عدة من الثامنة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر، تبين للصحافيين والمصورين الذين كانوا ينتظرون قبالة حاجز الجيش على المدخل الشمالي للخيام بين مرجعيون وإبل السقي أن موضوع دخول الجيش تأجل بسبب المراوغة ورفض الجيش الإسرائيلي. وكانت سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر اللبناني دخلت البلدة وعمل عناصرها على نقل جثة شاب استهدفته ظهر أمس مسيّرة إسرائيلية بالقرب من منزله، كما اقتحمت قوة إسرائيلية منزلاً على اطراف بلدة برج الملوك وأخضعته لتفتيش دقيق وطلبت من أصحابه المغادرة بعد أن صادرت الهواتف الخلوية من سكانه.
غير أن الخطوة لم تحجب الاختراقات لوقف النار، إذ أن مسيرة إسرائيلية شنّت غارة على بنت جبيل أدت إلى سقوط ثلاثة شهداء
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*