أيدت المحكمة العليا في أنتيوكيا الحكم بالسجن 8 سنوات على لاعب كرة القدم الكولومبي السابق دييغو ليون أوسوريو بعد تورطه في تهريب المخدرات.
وقبض على أوسوريو العام الماضي في مطار خوسيه ماريا كوردوفا في ريونيغرو (شمال غرب) كولومبيا، عندما حاول السفر إلى إسبانيا ومعه كيلوغرام من مادة الكوكايين، حسبما أفادت صحيفة ماركا الإسبانية.
وقبل دقائق من صعوده إلى الطائرة التي ستقله إلى مدريد يوم 13 أبريل/نيسان 2023، خضع اللاعب السابق لتفتيش روتيني، وتم العثور داخل أربعة أزواج من الأحذية على ما يقرب من كيلوغرام واحد من هيدروكلوريد الكوكايين مخبأ في النعال.
في 21 مايو/أيار الماضي حُكم على أوسوريو (54 عاما) حكما ابتدائيا لكن الدفاع استأنف القرار، والآن أكدت المحكمة الحكم الأولي معتبرة أن التحاليل الكيميائية أكدت وجود الكوكايين، وأن الطريقة المستخدمة لإخفاء المخدر تثبت نية تهريبه إلى إسبانيا لبيعه وتوزيعه.
وذكر مكتب المدعي العام في بيان اليوم الجمعة أنه “خلال تفتيش الأمتعة، تم العثور على حوالي كيلوغرام من هيدروكلوريد الكوكايين مخبأ في نعال أربعة أزواج من أحذية التنس”.
تم القبض على اللاعب السابق، الذي كان أحد نجوم المنتخب الكولومبي في التسعينيات إلى جانب كارلوس “إل بيبي” فالديراما ورينيه هيغيتا، في المطار نفسه عام 2016. وبعد ثلاث سنوات، أدين بارتكاب جرائم مرورية وتصنيع وترويج المخدرات.
وزُعم أنه تفاوض في عام 2002 على 40 كيلوغراما من الكوكايين مع عملاء سريين لإدارة مكافحة المخدرات في ميامي (فلوريدا). وعلى الرغم من خطورة ما فعله، فإنه تم إطلاق سراحه بعد دفع الكفالة.
وفي أواخر الثمانينيات والتسعينيات، برز أوسوريو بوصفه من أفضل اللاعبين في مركز الظهير في عصره، خاصة خلال الفترة التي قضاها في أتلتيكو ناسيونال، حيث لعب بين عامي 1991 و1995.
خلال تلك السنوات، فاز الفريق بلقبين في البطولة المحلية، وأثبت أوسوريو نفسه بوصفه عنصرا أساسيا في الدفاع. قادته موهبته في الملعب إلى أن يكون جزءًا من منتخب كولومبيا الذي وصل إلى ربع نهائي كأس العالم للشباب عام 1989.