كشفت لقطات مصوّرة عن جانب كبير من الوثائق في أحد أفرع المخابرات بدمشق، التي كان يستخدمها نظام الرئيس السباق بشار الأسد للتحقيق وتعذيب المعتقلين السياسيين.
وأظهرت المشاهد العديد من الزنازين المعدة لاحتجاز المعتقلين بجانب غرف التحقيق ذات المساحة الضيقة.
لكن اللافت كان وجود عدد كبير من الوثائق تضمنت كشوفات بأسماء المعتقلين وصورهم وبياناتهم الشخصية.
كما تضمنت بعض الوثائق أسماء عدد كبير من الضباط والجنود، مع تحديد الرتبة الخاصة بكل منهم.
وتضمنت إحدى الوثائق المصنفة باعتبارها سرية للغاية، خطابا من أحد السجون إلى الشرطة العسكرية بدمشق، توثق مقتل معتقلين جراء التعذيب الشديد، لكن المتفق عليه حسب الوثيقة، الزعم بأنهم توفوا نتيجة توقف القلب والتنفس، مع توثيق أسماء هؤلاء المعتقلين.
وتضمن الفرع أيضًا كشوفات تحقيق مع معتقلين، وكان من بين التهم “التظاهر دون ترخيص” وفيها هتفوا “الشعب يريد إسقاط النظام”، وقطع الطرق