“تجدد” استقبلت نواب “اللقاء التشاوري المستقل”
استقبلت كتلة “تجدد”، في مقرها، في سن الفيل، وفد “اللقاء التشاوري المستقل”، الذي ضم النواب: ابراهيم كنعان، آلان عون، وسيمون أبي رميا. وخلال اللقاء، تم عرض المستجدات الداخلية في مرحلة ما قبل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني المقبل.
وعلى الأثر، قال كنعان: “استكمالا للقاءات التي أجريناها، زرنا اليوم كتلة تجدد، وبحثنا في الاستحقاقات، والتقينا مع الكتلة على الكثير من المسائل، التي تمثل أكثر من قاسم مشترك”.
أضاف: “من المهم اليوم أن نغلب المصلحة الوطنية لإنقاذ لبنان. ولذلك، نأمل أن تكون جلسة 9 كانون الثاني، منتجة لرئيس سيادي وإصلاحي، لا يؤدي انتخابه إلى عزل أحد، ولا يكون انتخابه نتاج تهريبة، يستطيع التواصل مع الجميع ويحقق طموحات اللبنانيين”.
معوض
بدوره، قال النائب ميشال معوض: “استقبلنا اليوم وفدا من اللقاء التشاوري المستقل، انطلاقا من التشاور الذي نجريه مع الكتل النيابية في مجلس النواب، ومن التطورات التي حصلت في لبنان والمنطقة في الأشهر الماضية، التي نعتبرها حافزا للجميع من أجل العودة إلى الدولة والعمل تحت سقف الدستور”.
واعتبر أن “المدخل للعودة تحت سقف الدولة هو الاستحقاق الرئاسي”، وقال: “نحن نصر على أن تكون جلسة 9 كانون الثاني، حاسمة لانتخاب الرئيس، بما يؤدي الى إعادة بناء الدولة والمؤسسات وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتثبيت السيادة على كل الأراضي اللبنانية. ولذلك، نصر على انتخاب رئيس على قياس المهمة التي تنتظره وتنتظرنا، فلا يمكن أن يكون الرئيس ضعيفا ومترددا أو “أبو ملحم”.
وأكد أن “الرئيس الوفاقي لا يعني الرئيس الضعيف، بل القادر على التواصل مع الجميع، كي يعودوا تحت سقف الدولة وقوانينها ودستورها”، وقال: “لذلك، نحن مع التنسيق والتواصل، كي لا ينتخب الرئيس بتهريبة، بل لانتخاب الرئيس الجامع والصلب في آن معا”.
لقاءات تشاورية رئاسية
وفي إطار التشاور الرئاسي، زار مقر كتلة “تجدد” النائب فريد هيكل الخازن والنائب السابق فريد الياس الخازن.
كما زار الكتلة، المرشح زياد حايك، الذي قال بعد اللقاء: “سعدت بزيارة كتلة تجدد، التي لها دور وأهمية في صنع القرار داخل المعارضة، وأنا اطرح نفسي كمرشح لرئاسة الجمهورية من زاوية التوافق بين كل مكونات المجتمع اللبناني، لأننا يجب أن نصل الى مرحلة لا يعود فيها تناكف وخلافات، لكي ننهض باقتصاد لبنان ونستعيد حيوية الشباب اللبناني، ونضع الحروب والسلاح وراءنا”.