القصة كاملة لـ حبس الإعلامية الكويتية فجر السعيد
أثارت الإعلامية الكويتية فجر السعيد غضبًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، في سبتمبر الماضي، بنشرها مقطع فيديو أثناء ترحيبها بإسرائيليين بمنزلها في جورجيا.
وكتبت السعيد في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «صباح الخير من جورجيا»، والآية 204 من سورة البقرة: «وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ».
كما كانت الإعلامية الكويتية فجر السعيد قد دافعت خلال السنوات الماضية عن رأيها المؤيد للتطبيع والسلام مع إسرائيل.
على إثر ذلك تقدمت وزارة الداخلية بشكوى تتهم فيها السعيد بالإضرار بالمصالح الوطنية ومخالفة القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لسنة 1964 الذي يُجرّم أي تعامل أو دعوة للتطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وقررت النيابة العامة الكويتية، أمس الأربعاء، حبس الإعلامية فجر السعيد لمدة 21 يومًا احتياطيًا، وإحالتها إلى السجن المركزي.
وذلك على خلفية اتهامها بالدعوة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والإضرار بمصالح البلاد.
ومن المقرر أن تُعرض السعيد على قاضي تجديد الحبس خلال الأيام المقبلة، للنظر في استمرار احتجازها أو الإفراج عنها بكفالة، إلى حين تحديد جلسة لمحاكمتها.
وكانت بعض الشبكات الإخبارية غير الرسمية في الكويت قد ذكرت في وقت سابق أن الداخلية الكويتية ألقت القبض على الإعلامية فجر السعيد .
جدير بالذكر أنه في 31 مايو 1964، وافق مجلس الأمة الكويتي على «القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل» في أعقاب المرسوم الصادر في 26 مايو 1957، عن أمير الكويت الراحل عبد الله السالم الصباح، الذي يفرض عقوبات على من «يتعامل ماليًا مع إسرائيل».
ووفق القانون الكويتي، تعد «إسرائيل» دولة معادية، ويحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين عقد اتفاقات أو صفقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين في «إسرائيل» أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها.