كتب خلف أحمد الحبتور عبر موقع اكس
أي فرد أو مجموعة ارتكبت جرائم بحق وطنها أو تعاونت مع أعدائه، فقد اقترفت جريمة #الخيانة_العظمى، وهي جريمة لا تغتفر ويجب أن تُواجه بأشد أنواع المحاسبة. الوطن ليس مجرد أرض، بل هو كرامة، شرف، وتاريخ، ومن يبيعه لصالح أعدائه فقد فقد كل حق له في الاحترام أو الثقة.
وإذا اختارت الدولة أو القضاء العفو عن هذه الجريمة، فهذا لا يعني أن الشعب قد غفر أو نسي. العفو الرسمي لا يعيد من خان وطنه إلى مكانته الطبيعية بين أبناء بلده، ولا يحق له المشاركة في صنع القرار أو شغل أي منصب وطني أو رسمي. فمن خان وطنه مرة، لا يمكن الوثوق به مرة أخرى.
الخيانة ليست مجرد خطأ يمكن تجاوزه، بل وصمة عار يجب أن تبقى تلاحق صاحبها. هذه المجموعات أو الأفراد يجب أن يبقوا منبوذين، وقد خسروا شرف الوطنية يوم باعوا وطنهم، ولن يكون لهم مكان بين من يعمل بصدق لبناء المستقبل.