”إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى”.
كان وقع فقد ابننا وقرة عيننا / تميم علينا جسيما، لكن في الرضا بقضاء الله ملاذًا وفي الإيمان بقضاء الله حكمة وسلوانًا.
وإن مشاعر التضامن والمواساة التي أحاطتنا بها قلوب الجميع – من أبناء قطر الكرام، والأشقاء العرب، والأصدقاء من مختلف أنحاء العالم – بلسماً خفف عنا وطأة الحزن.
وكان حضور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، ودعواتكم المتعاطفة معنا، تعبيرا عن المشاركة العظيمة التي أنعم الله بها علينا في السراء والضراء، والمستمدة من ديننا الحنيف وقيمنا الاجتماعية والأسرية الراسخة.
وإنني، رغم رغبتي الصادقة في شكر كل من واسانا فرداً فرداً ورد التحية على رسائلكم المعبرة، أجد نفسي عاجزًا أمام كثرة العدد وما ألمَّ بي من مشقة الفقد، فألتمس منكم العذر، وأدعوه سبحانه أن يجزيكم خير الجزاء، وألا يريكم مكروهًا في عزيز.
دكتور حمد الكواري
وزير دولة بدرجة نائب رئيس وزراء
رئيس مكتبة قطر الوطنية