5 امراض قد تصيبك بسبب أفكارك السلبية منها مشاكل القلب والجهاز الهضمى
هل تساءلت يومًا ما إذا كانت أفكارك يمكن أن تؤثر على صحتك الجسدية؟.. قد يبدو الأمر مفاجئًا، لكن التفكير السلبي يسبب ضررًا أكبر من مجرد وضعك في مزاج سيئ، حيث يمكن أن تؤدي السلبية المستمرة في الواقع إلى مشاكل صحية، ولكن كيف؟ عندما تكون عالقًا في التفكير السلبي، حيث يظل جسمك في “وضع الإجهاد”، وهذا يجعل من الصعب على قلبك وجهازك المناعي وأجزاء أخرى من جسمك تعمل بشكل صحيح وبمرور الوقت، ويمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل صحية من أمراض القلب إلى ضعف المناعة ومشاكل الصحة النفسية
مشاكل القلب
هل تعلم أن التوتر والقلق والغضب يمكن أن يؤثر على قلبك؟ عندما تحاصرك الأفكار السلبية، يفرز جسمك هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى ارتفاع ضغط الدم وحتى الإصابة بأمراض القلب.
أظهرت دراسة جديدةأن الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو التشاؤم المستمر هم أكثر عرضة لمشاكل القلب، علاوة على ذلك، غالبًا ما تؤدي السلبية إلى عادات مثل الإفراط في تناول الطعام أو تخطي التمارين الرياضية أو التدخين، مما قد يجعل الأمور أسوأ.
ما يمكنك فعله:
– حاول ممارسة التأمل الذهني، فهو مفيد جدًا لتهدئة عقلك وتقليل التوتر.
– تحرك! ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لا تحافظ على صحة قلبك فحسب، بل تعمل أيضًا على تحسين حالتك المزاجية.
– تحدث عن الأمر. في بعض الأحيان، قد يساعدك العلاج أو الاستشارة في التغلب على ما يزعجك.
جهازك المناعي يتعرض لضربة
يمكن لجهاز المناعة أن يعاني بسبب أفكارك، فالاشخاص يميلون إلى أن تكون استجاباتهم المناعية أضعف، كما أن الإجهاد المزمن الناجم عن التفكير السلبي يبطئ إنتاج الخلايا الليمفاوية، وهي خلايا الدم البيضاء التي تقاوم العدوى.
هذا يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بنزلة برد أو تستغرق وقتًا أطول للتعافي عندما تكون مريضًا.
– احتفظ بمذكرات الامتنان. التركيز على الأشياء التي تشعر بالامتنان لها يمكن أن يساعد في تغيير طريقة تفكيرك.
– تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا مليئًا بالأطعمة التي تعزز المناعة مثل الفواكه الحمضية والخضراوات الورقية.
– تأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم، فهو أداة التعافي الطبيعية لجسمك.
أمعاؤك تشعر بالضغط
هل سبق لك أن شعرت بألم في المعدة قبل حدث كبير؟ هذا هو الاتصال بين أمعائك ودماغك. عندما تسيطر عليك الأفكار السلبية أو الضغوط، تشعر أمعائك بها أيضًا. يمكن أن يؤدي هذا إلى تفاقم مشكلات مثل متلازمة القولون العصبي أو الارتجاع الحمضي.
أن القلق والتشاؤم يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بمشاكل الجهاز الهضمي، حيث يعمل التوتر على إعادة توجيه تدفق الدم بعيدًا عن الجهاز الهضمي، مما يجعل من الصعب على أمعائك القيام بوظيفتها.
ما يمكنك فعله:
– يمكن أن يساعد التنفس العميق على تهدئة عقلك وأمعائك.
– تجنب تناول الكثير من الكافيين والأطعمة المصنعة، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
الألم يشعرك بالسوء
إذا كنت تفكر دائمًا بشكل سلبي، فقد تشعر بألم أكثر شدة. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يركزون على مدى سوء آلامهم غالبًا ما يشعرون بها بشكل أكبر، أن الأشخاص الذين يفكرون بشكل سلبي في آلامهم، يستمر الألم لفترة أطول ويصبح أسوأ.
ما يجب القيام به:
– قم بإلهاء نفسك بالهوايات أو الأنشطة التي تستمتع بها.
– حاول ممارسة تمارين خفيفة مثل المشي لتخفيف الألم في جسمك.
– إذا كنت تعاني من الألم، يمكن للمعالج أن يساعدك في تغيير طريقة تفكيرك بشأن الألم.
عقلك يعاني أيضًا
لا تؤثر الأفكار السلبية على جسدك فحسب، بل تؤثر أيضًا على صحتك العقلية. فالتفكير المستمر في أسوأ السيناريوهات قد يؤدي إلى الاكتئاب والقلق.
أن التفكير السلبي يخفض مستويات المواد الكيميائية التي تسبب الشعور بالسعادة في الدماغ، مما يجعل من الصعب البقاء سعيدًا ومسترخيًا.
ما يجب القيام به:
– اكتب مخاوفك وابحث عن طرق لحلها.
– اقضِ وقتك مع الأشخاص الذين يجعلونك تضحك وتشعر بالسعادة.
– لا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة إذا كنت بحاجة إليها.