من بي-2 سبيريت إلى GBU-57… أسلحة أميركية قد تحسم المعركة مع إيران
تعتبر القاذفة الشبح “بي-2 سبيريت” التابعة لسلاح الجو الأميركي إحدى أكثر الأسلحة الاستراتيجية تطوراً في العالم، بفضل قدرتها على اختراق الدفاعات الجوية المتطورة وتنفيذ هجمات دقيقة ضد أهداف محصنة، مثل المنشآت النووية الإيرانية الواقعة تحت الأرض.
صرّح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأربعاء، بأن الجيش الأميركي على أتم الاستعداد لتنفيذ أي قرار يتخذه الرئيس دونالد ترامب بشأن إيران. وأكد هيغسيث أن طهران أهدرت فرصة الاستجابة لدعوات ترامب بإبرام اتفاق نووي قبل تصاعد الضربات الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي.
من جانبه، رفض المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة ترامب إلى الاستسلام غير المشروط، فيما أكد الرئيس الأميركي أن صبره قد نفد، دون الكشف عن خطواته المقبلة.
وفيما يلي مواصفات القاذفة الشبح “بي-2 سبيريت”:التكلفة: تُعد أغلى طائرة عسكرية على الإطلاق بتكلفة 2.1 مليار دولار.
التكنولوجيا: مزودة بتقنيات تخفي متطورة تجعلها شبه غير مرئية للرادار، حيث تظهر بحجم طائر صغير على الشاشات.
المدى: تستطيع التحليق لمسافة تزيد على 6000 ميل بحري دون إعادة التزود بالوقود، مما يتيح لها ضرب أهداف في أي مكان حول العالم.
الحمولة: يمكنها حمل ما يزيد على 40 ألف رطل من الأسلحة التقليدية والنووية.
الطاقم: مصممة لتشغيل طيارين فقط بفضل الأنظمة الآلية المتقدمة.
القنابل الخارقة للتحصينات: تمثل القنبلة GBU-57A/B MOP (الخارقة للتحصينات) إحدى أهم الأسلحة التي تحملها القاذفة. يبلغ وزنها 30 ألف رطل، وتتميز بقدرتها على اختراق الخرسانة المحصنة بعمق يصل إلى أكثر من 200 قدم.
وهي مصممة لاستهداف منشآت تحت الأرض بدقة عالية باستخدام نظام توجيه يعتمد على تقنية GPS.
أما عن أسلحة المواجهة التقليدية: تُجهز القاذفة بأسلحة تقليدية دقيقة التوجيه قادرة على إصابة أهداف متعددة في وقت واحد. يمكنها استخدام صواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح (JASSM) لضرب أهداف على بُعد يزيد على 805 كيلومترات.
بينما، تعد بي-2 سبيريت ودورها الاستراتيجي القاذفة الشبح جزءاً محورياً في الثالوث النووي الأميركي، وتعتبر سلاحاً رئيسياً لضرب المنشآت المحصنة والمواقع الاستراتيجية بدقة، ما يجعلها أحد الخيارات الأولى لأي عملية عسكرية محتملة ضد إيران.
مع تصاعد التوترات الإقليمية واستمرار التهديدات المتبادلة، تبرز القاذفة بي-2 سبيريت كأحد العناصر الحاسمة في إدارة المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران.