خاص الهديل..
يثبت دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، من خلال نهجه وخياراته، أنه رجل دولة استثنائي رغم ما يمر به لبنان من عواصف. فهو لا يتردد في إصدار قرارات حاسمة من شأنها أن تحافظ على السلم الأهلي وتضمن استمرارية مؤسسات الدولة، إيماناً منه بأن الاستقرار الداخلي هو الركيزة الأساسية لأي نهوض وطني.
لقد برهن الرئيس سلام أن السياسة يمكن أن تُدار بروح المسؤولية والوعي العميق لمقتضيات المرحلة، بعيداً عن المزايدات والانقسامات. قراراته المتزنة تجسد رؤية وطنية واضحة، تهدف إلى حماية الدولة ومؤسساتها من أي عبث أو استغلال، وتضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
وفي الوقت نفسه، فإن حرصه على موقع لبنان الخارجي يعكس شخصية قيادية تعرف كيف توازن بين الداخل والخارج، وتؤكد أن قوة الدولة تبدأ من احترام مؤسساتها وصون وحدتها الداخلية.
وهنا لايمكن القول إلا أن لبنان اليوم بحاجة إلى هذه القيادة الحكيمة التي يمثلها الدكتور نواف سلام، قيادة قادرة على مواجهة التحديات بإرادة صلبة، وإصدار قرارات شجاعة تحمي الوطن، وتصون حقوق شعبه، وتكرس دولة القانون والمؤسسات.

