في عدد الهديل الإلكتروني الجديد
MEA حكاية وطن يحلّق
ورؤية تمتد إلى المستقبل
ثمانون عاماً مرّت منذ أن ارتفعت أولى أجنحة “طيران الشرق الأوسط” فوق سماء بيروت، لكن القصة لم تكن يوماً مجرّد عملية إقلاع وهبوط، بل حكاية بلد بأكمله: بلد وُلد على الالتقاء، وتربّى على النهوض بعد كل عثرة، واعتاد أن يمدّ نظره إلى الأفق مهما ضاقت الأرض تحت قدميه. ومن بين كل مؤسسات لبنان الحديثة، بقيت الـMEA شاهدة حيّة على تقلّبات التاريخ، وصامدة كجسر يصل اللبنانيين بعضهم ببعض، ويربطهم بالعالم عندما انقطعت سُبلٌ كثيرة.
منذ التأسيس وحتى اليوم، حملت هذه الشركة روح بيروت: مدينة لا تستسلم، وتؤمن بأن الاستمرار فعلُ مقاومة، وبأن السُمعة أهم من السماء التي تحلّق فوقها الطائرات.
.




