طارق متري لا يوجد حاجة لوضع صفة أمامه.. إنه صاحب المهمات التي بخلالها يقفز بمظلة سعة ثقافته وراء خطوط أزمات إقليمية صعبة وشاقة ويقاربها بشجاعة الرأي والتجربة والملاحظة والاستنتاج.
بين يدي الوزير متري اليوم ملف العلاقات اللبنانية السورية، وهو ملف طالما تفاعل فوق صفيح ساخن؛ ولا شك أن وضع هذا الملف بعناية الوزير متري هو مصلحة ليس فقط لبنان بل أيضاً لسورية؛ ذلك ان هذا الملف يكاد يكون ملفاً واحداً؛ نظراً لكون ما بين البلدين هو مصير مشترك غني باختلافاته ومتنوع بتماثله؛ وهو يبحث عن مقاربة حديثة وابداعية تبدد حساسيات صار وقت انتهائها.
الوزير طارق متري دينامية للمستقبل رغم أن الحاضر يشي بأن الماضي يسود عقليات سياسية شاسعة.