هكذا يهرب الخبز من عكار الى سورية يوميا ففي الوقت الذي يقف فيه أبناء قرى وبلدات وادي خالد لساعات طويلة امام ابواب الافران للحصول على ربطة خبز واحدة ثمة من يقوم بأعمال تهريب هذا الخبز عبر الدرجات النارية الى الاراضي السورية غير أبه بجوع ابناء منطقته ولا بالأمن الغذائي ضاربا بعرض الحائط اقتصاد الدولة .
وتقول المعطيات ان تهريب الخبز من الافران يجري بشكل واضح وليس فقط من وادي خالد بل من مناطق اكروم ومختلف قرى وبلدات عكار التي لها حدود مشتركة مع الجانب السوري فإلى متى سوف تبقى الامور على هذه الحالة سارحة بلا رقيب ولا حسيب في وقت لا يجد اللبنانيين فيه كسرة خبز.