عاد الهدوء إلى مخيّم عين الحلوة في صيدا بعدما شهد اشتباكات مُسلحة عنيفة، مساء اليوم، بين مسلحين من جماعة “عصبة الأنصار” من جهة، وآخرين من جماعة “جند الشّام”.
الإشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية اندلعت في حيّ الطوارئ داخل المخيّم وأسفرت عن سقوط 4 جرحى بينهم “هيثم الشعبي” من “جند الشام”، ومحمود برقاوي ابن أبو عبيده الطرابلسي.
وخلال أوقات التوتر، اتخذ الجيش عند مدخل المخيم من ناحية مستشفى صيدا الحكومي إجراءات أمنية إستثنائية، في حين عمدت قوات الأمن الفلسطيني داخل المخيم إلى الإستنفار وتعزيز انتشار عناصرها في سبيل حفظ الأمن وضبط الوضع.
كذلك، أدى الاشتباك المسلح إلى نزوح عدد كبير للسكان باتجاه الأحياء الأكثر أماناً.
ما هو سبب الإشتباكات؟
إلى ذلك، قالت معلومات “صحافية ” إن الاشتباكات بدأت بإشكال سببه نصب أرجوحة في منطقة حي الطوارئ من أجل استخدامها في أيام عيد الأضحى.
ووفقاً للمعلومات، فإنّ القوى الفلسطينية كثفت اتصالاتها لتطويق الإشتباك، وقد تمكنت الوساطات من وقف إطلاق النار وإعادة الهدوء إلى المخيم