أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن شهورها “بخيبة أمل من تقاعس إيران عن الرد بشكل إيجابي وتقديمها مطالب تتجاوز الاتفاق النووي دليل على عدم جديتها ،وإذا استمر الإيرانيون في مسارهم الحالي سيتعين علينا اتخاذ خطوات أخرى لحماية أمننا القومي”.
وتابعت: “قرار الاستمرار بالمفاوضات مبني على مدى فعالية ما هو مطروح في منع إيران من إنتاج سلاح نووي وننتظر منها اتخاذ القرار للعودة فورا إلى الاتفاق النووي وتطبيق التفاهم الذي تم التوصل له”.
ولفتت الى أن :إيران اختارت في الأشهر الماضية الاستمرار في طرح مطالب جديدة بدلا من تطبيق تفاهمات فيينا ونتعامل مع ملف مواطنينا المحتجزين بغير حق فيها بمعزل عن مفاوضات الملف النووي”