أعلنت شركة “غوغل” أنها ستعتزم حذف البيانات الخاصة بالمواقع للمستخدمين الذين يبحثون عن عيادات للإجهاض، أو ملاجئ وجمعيات العنف المنزلي واماكن أخرى.
في هذا السياق، قال مسؤول في الشركة يدعى “جين فيتزباتريك”: “اذا قامت أنظمتنا باكتشاف ان أحدًا من المستخدمين زار أحد هذه المواقع، سنمحو البيانات من محفوظات المواقع فورًا”.
تأتي هذه الخطوة من عملاق التكنولوجيا، بعدما أبطلت معظم الولايات الأميركية قانونًا يسمح للمرأة بالإجهاض، ووسط طلبات عديدة يرسلها المستخدمون للحد من كمية الداتا والمعلومات التي يمكن استخدامها فيما بعد في تحقيقات حالات الإجهاض، وفق ما قالت صحيفة الواشنطن بوست.
وفي التفاصيل، قالت الشركة إنها ستحذف محفوظات المواقع الخاصة بمراكز ومواقع لها علاقة بالاجهاض وعلاج الإدمان وعيادات خسارة الوزن وغيرها، مؤكدةً ان الإجراء سينفَّذ في الأسابيع المقبلة.
وعن هذا الأجراء، اشارت غوغل الى انها تقدّر خصوصية المستخدمين.
الى ذلك، قد تواجه شركات التكنولوجيا قريبًا ضغوطًا لتسليم بيانات مرتبطة بالاجهاض،على ضوء قرار المحكمة العليا الأخير.
وفي خطوة أخرى مناهضة لقرار المحكمة العليا، أعلنت شركة “غوغل ، في وقت سابق، عن سماحها لموظفاتها بالانتقال إلى ولايات أخرى تبيح حق الإجهاض.
وقالت كبيرة مسؤولي الموظفين في الشركة، فيونا سيكوني، في رسالة داخلية موجهة للموظفين إنه “بإمكان العاملات “التقدم بطلب لإعادة التوطين دون مبرر أو أسباب”، وأن من يتلقون الطلبات سيكونون “على دراية بالموقف”، وفقا لموقع “ذا فيرج”.
كما ذكّرت سيكوني العاملات بأن خطة مزايا موظفي “غوغل” تغطي الإجراءات الطبية غير المتوفرة في الولاية التي يعشن ويعملن فيها.