أكد وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار أن الرئيس المكلف نجيب ميقاتي يتمتع بالحكمة والحنكة لتشكيل الحكومة وتفكيك كل العقد، معتبرا أن مداورة الحقائب أمر ضروري ومن حق التيار الوطني الحر التخلي عن وزارة الطاقة مقابل وزارة الداخلية.
ورأى نصار، في حديث لـ”حوار المرحلة” عبر الـLBCI، أن أي تراشق بين ميقاتي وأي طرف سياسي في البلد أمر غير صحي، مشددا على أنه بإمكان ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون التفاهم لتشكيل حكومة فاعلة وبأسرع وقت.
واشار إلى أن تشكيلة الحكومة التي تقدم بها ميقاتي منذ بضعة أيام لعون لا تشبه الحكومة الحالية التي تشكلت بعد 21 زيارة قام بها ميقاتي للقصر الجمهوري.
واستبعد وزير السياحة أن يكون هناك علاقة بين عدم تسمية تكتل لبنان القوى ميقاتي لرئاسة الحكومة بملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، معارضا تدخل السلطة التنفيذية في عمل القضاء.
وأوضح نصار أن الرئيس عون لا يتدخل بالقضاء، مشيرا أن ملف سلامة ليس قضائيا فقط بل يتعلق بالانهيار المالي للبلد.
وعن خطة الكهرباء واسباب توقفها، قال نصار:” أسباب توقف خطة الكهرباء معروفة ووزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض تقدم بخطة طوارئ وقام بالمفاوضات مع مصر والاردن والعراق ولكن نحن بانتظار البنك الدولي للموافقة على خطتنا”.
وفي سياق متصل، أوضح أن خطة التعافي التي اقرتها الحكومة ليست نهائية وممكن أن تتغير الكثير من الامور فيها، مشددا على المطلوب من المجلس النيابي إقرار القوانين الاصلاحية وتطبيقها.
ايضا، أكد نصار أن الرئيس عون سيغادر قصر بعبدا عندما تنتهي ولايته، وفي حال دخلنا في الفراغ الرئاسي فتتسلم الحكومة صلاحيات رئاسة الجمهورية.
وعن إطلاق حزب الله 3 مسيرات عبر الحدود البحرية مع اسرائيل، أكد وزير السياحة التزام الحكومة بموقف ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب، معتبرا من جهة أخرى أن توقيت إطلاقها ليس سليما إنما اسرائيل تنتهك حدودنا كل يوم.
وفي السياحة، أوضح نصار أنه طرح بطريقة عفوية موضوع إزالة الصور الحزبية عن طريق المطار والتجاوب كان ايجابيا
ولفت إلى أن 75% من الوافدين إلى لبنان هذا الصيف هم من اللبنانيين المغتربين و25% من السياح الاجانب