رغم الصعوبات والأزمات التي يرزح تحتها اللبنانيون، المتزامنة مع ارتفاع جنوني لسعر صرف الدولار وانخفاض قدرة المواطن الشرائية، يبقى الشعب اللبناني مصرّاً على نشر السعادة والفرح والاحتفال مهما كانت الظروف والأحوال، حتّى وإن كانت الأسعار بـ”الفريش دولار”.
وللعيد هذا العام نكهة مختلفة، فربما هي المرة الأولى التي يحتفل بها المواطن تحت وطأة أزمة اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة، انعكست سلباً على قدرته الشرائية وطريقة إحيائه لتقاليد وطقوس #عيد الأضحى المبارك، الذي ينتظره الكبار والصغار في كلّ عام.
في هذا الإطار، جالت عدسة “النهار” على بعض الأسواق التجارية للاطّلاع على أجواء العيد الكبير، حيث بدت الحركة خجولة نسبياً مقارنة بالسنوات الماضية، في حين يتعمد البعض شراء القليل من الحلوى والمعمول وضيافة العيد في ظلّ ارتفاع الأسعار.
