الهديل

إسمان لرئاسة الجمهوريّة في الطليعة… وهذا ما يتوقّعه منيّر!

يَحظى الإستحقاق الرئاسي بإهتمام “محلي ودولي” يتغلَّب على الإستحقاق الحكومي رغم أهميّة الأخير في ظلّ الأوضاع الإقتصادية الصعبة، وتتعدَّد الأسماء الطامحة لخلافة رئيس الجمهوريّة ميشال عون الذي من المُفترض أنْ تَنتهي ولايته في 31 نشرين الأوّل المُقبل فهل يُسلم الرئاسة إلى رئيس آخر من الأسماء المطروحة أو غيرها أم يُسلّم قصر بعبدا إلى الفراغ؟

ويرى المُحلِّل السياسي جوني منيّر  أنّ “حظوظ رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجيّة تتساوى مع حظوظ قائد الجيش جوزاف عون، فهما المُرشّحان الجديَين لرئاسة الجمهوريّة”.

ولا يتوّقع “طرح إسم جدّي غيرهما وفي حال طُرح أيّ إسم فهو مجرد طرح من باب التمريرات المقصودة”.

وعن قبول حزب الله بقائد الجيش رئيساً للجمهوريّة يرى أنّ “ذلك لن يأتي بمعزل عن تسويّة سياسيّة تشمل معظم الملفات”.

ولا يَستبعد “عدم التوّصل إلى تسويّة ممّا يعني الذهاب إلى الفراغ”، إلّا أنّه يتوّقع أنْ “تكون فترة الفراغ محدودة ولَن تطول لأشهر”

Exit mobile version