صدر عن مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان البيان الاتي: “يسر المؤسسة في صبيحة عيد الأضحى المبارك أن تعلن إنجاز تصليحات القسطل الرئيسي لخط ال1200 الذي يغذي منطقة بيروت الجنوبية وساحلي المتن الشمالي والجنوبي، بعد انتهاء الإختبارات الهندسية اللازمة للقسطل ما أتاح عودة التغذية بالمياه إلى طبيعتها. وللمناسبة تتوجه بالشكر إلى كل من تواصل معها لتقديم المساعدة والدعم، وفي المقدمة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي”.
ويهم المؤسسة تأكيد الوقائع الاتية: “عندما طرأ العطل على خط ال1200 في 22 حزيران الماضي وتبين أن تصليحه يتطلب قطعا باهظة الثمن بالعملة الصعبة، إستعانت المؤسسة بمنظمة اليونيسف مشكورة التي قدمت أحد المتعهدين المتعاقدين معها لإنجاز الأعمال
بشكل فوري، بدأت المؤسسة بدرس الخطة ب البديلة لعدم التأخير في مد المناطق التي تتغذى من الخط بالمياه من خلال استخدام خط ال1000. وبالفعل، بالتزامن مع المباشرة بالتصليحات، بدأ تنفيذ الخطة بشكل تدريجي لاعتبارات جغرافية وهندسية بدءا من ساحل المتن الشمالي إلى ساحله الجنوبي وصولا إلى المنطقة الجنوبية من العاصمة بيروت. وبموجب هذه الخطة تم تأمين المياه إنما بكميات أقل من التغذية العادية.
تأخر إنجاز تصليحات خط ال1200 من قبل المتعهد الأول لأسباب تقنية وفنية سبق شرحها في بيانات سابقة وتبقى محل متابعة من قبل المؤسسة؛ لذلك تم الطلب من اليونيسف للإستعانة بمتعهد ثان واجه بدوره الصعوبات نفسها مما استغرق المزيد من الوقت لإنجاز التصليح”.
وتابعت: “إن ما سبق يهدف إلى التأكيد أن مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان هي صاحبة القرار والحلول. وقد جاء تغيير المتعهد الأول بإصرار من المدير العام بناء على متابعته الحثيثة وليس بطلب من أحد؛ كما أن تنفيذ الخطة ب البديلة ووصول مسارها التدريجي إلى بيروت كان قد سبق بأيام أي زيارة ميدانية لورشة التصليحات. كما أن بيانات المؤسسة كانت واضحة في الإعلان عن أعطال كبيرة والمواعيد المفترضة لإنجاز التصليحات والصعوبات التي حتمت تأخيرها”.
وختمت المؤسسة: “نعمل تحت وطأة ضغوط مادية هائلة لتوفير المياه لكل الناس بالتساوي؛ ومن الأولى دعمها والتعاون الفعال معها لتحقيق المصلحة العامة لأن الناس يحتاجون إلى أفعال وليس إلى أقوال”.