أعلنت إيران، يوم الأحد، أنّها بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20 بالمئة، عن طريق إستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة في منشأة فوردو النووية تحت الأرض.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي: إن اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة تم جمعه لأول مرة من أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز “آي آر-6”.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أنّ، طهران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بهذا التطور قبل أسبوعين.
وتستخدم أجهزة الطرد المركزي لتدوير اليورانيوم المخصب إلى مستويات أعلى من النقاء.
ودعا الإتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية إلى أن تصبح فوردو منشأة للبحث والتطوير، وحصر أجهزة الطرد المركزي هناك للإستخدامات غير النووية.
وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق بأنها تستعد لتخصيب اليورانيوم من خلال سلسلة جديدة مؤلفة من 166 جهاز طرد مركزي متطور من طراز “آي آر-6″ في منشأة فوردو تحت الأرض.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لـ”أسوشيتدبرس” إنّها تحققت، السبت، من أن إيران تستخدم نظامًا سمح لها بالتبديل بسرعة وسهولة بين مستويات التخصيب.
وفي تقرير للدول الأعضاء، تحدث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، عن نظام “رؤوس فرعية معدلة”، قائلاً إنه سمح لإيران بضخ الغاز المخصب بنسبة تصل إلى 5 بالمئة في سلسلة من 166 جهاز طرد مركزي طراز “آي آر-6” لغرض إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة نقاء تصل إلى 20 بالمئة.
ولم تُعلّق إيران على أحدث ما توصلت إليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
غير أنّ الإعلان عن قيام طهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20 بالمئة، تعتبر بمثابة ضربة أخرى للفرص الضئيلة بالفعل لإحياء الاتفاق النووي.
جدير بالذكر أن المحادثات النووية متوقفة منذ شهور.
ووصف المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران روبرت مالي، الجولة الأخيرة من المفاوضات في قطر بأنها كانت “أكثر من مجرد فرصة ضائعة”