يمكن لفاكهة واحدة على وجه الخصوص أن توفر الحماية ضد العديد من الأمراض بفضل مستوياتها العالية من مضادات الأكسدة، والتي بدورها قد تعزز طول العمر.
ويقدم الخوخ ثروة من الفوائد للقلب والجهاز المناعي والحساسية.
وأوضحت اختصاصية التغذية ماكسين سميث، من كليفلاند كلينك، أن تركيبة الألياف في الفاكهة قد تكون مسؤولة عن بعض هذه الفوائد.
وأشارت إلى أن: “الخوخ يحتوي على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان. الألياف القابلة للذوبان تساعد على استقرار نسبة السكر في الدم وتحافظ على مستويات الكوليسترول تحت السيطرة. والألياف غير القابلة للذوبان تساعد في الهضم وتساعد على منع الإمساك”. والفاكهة مليئة بفيتامين سي ومضادات الأكسدة الرئيسية الأخرى، والتي يقترح الباحثون أنها قد تساعد في درء أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان.
وعلاوة على ذلك، فإن بيتا كاروتين المضاد للأكسدة – الذي يعطي الخوخ لونه – يتحول إلى فيتامين A عند تناوله، ما يساعد في الحفاظ على الرؤية.
وكقاعدة عامة، كلما نضجت الفاكهة، زاد احتمال احتوائها على مضادات الأكسدة.
ومن المعروف أن اثنين من مضادات الأكسدة الموجودة في الخوخ – الكاروتينات وحمض الكافيين – لهما خصائص مضادة للسرطان.
وقد ثبت أن هذه المواد الكيميائية تحد من نمو أورام الجلد غير السرطانية، وكذلك تمنعها من التحول إلى أورام خبيثة.
ومن المعروف أيضا أن مادة البوليفينول الموجودة في الفاكهة تحد من نمو الخلايا السرطانية، وفقا لدراسات مختلفة.
وعلاوة على ذلك، أظهرت بعض الأبحاث أن مادة البوليفينول الموجودة في الخوخ لديها القدرة على قتل الخلايا السرطانية دون مس الخلايا السليمة.
ويُعتقد أن كوبا من مكعبات الخوخ يحتوي على 319 مغم من البوتاسيوم، أي ما يقرب من 6.8٪ من الكمية الموصى بها البالغة 4700 مغم يوميا للبالغين.