أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الأحد، أنّ مكتبه سيفحص تقارير عن مقبرة جماعية في وسط إسرائيل تضم جثث جنود الصاعقة المصريين الذين قتلوا خلال حرب عام 1967.
وقال مكتب لابيد إنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أثار القضية في اتصال بعد أن نشرت صحيفتان إسرائيليتان روايات شهود تشير إلى وجود مقبرة غير مميزة قرب اللطرون، وهي منطقة بين القدس وتل أبيب حيث دارت معارك بين الجيش الإسرائيلي والجنود المصريين قبل عقود.
ونشرت صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”هآرتس” مواد أرشيفية ومقابلات مع سكان قالوا إنّ عشرات الجنود المصريين الذين قتلوا في المعركة ربما دفنوا هناك.
وقال مكتب لابيد إنّ “الرئيس المصري أثار التقرير عن المقبرة الجماعية للجنود المصريين خلال حرب الأيام الستة (1967)”.
وأوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي، وفق البيان، إلى سكرتيره العسكري بفحص “هذه القضية بشكل جذري وباطلاع الجهات المصرية على المستجدات المتعلقة بها”.
وبعد خوضهما حرباً أخرى عام 1973، وقّعت إسرائيل ومصر معاهدة سلام عام 1979. وكانت تلك المرة الأول التي تُوقّع فيها إسرائيل اتفاقية سلام مع دولة عربية وتعتبرها حجر الزاوية لأمنها.