انخفض سعر صرف اليورو إلى مستوى مكافئ لسعر صرف الدولار، وذلك للمرة الأولى في نحو 20 عاما، فما الأسباب التي تقف وراء هبوط العملة الأوروبية.
وتتلقى العملة الأوروبية ضغوطات بسبب مخاوف من حدوث ركود اقتصادي في منطقة اليورو، وسط أزمة الطاقة المستمرة، حيث تواصل أسعار موارد الطاقة الصعود أوروبا.
وعن أسباب تراجع العملة الأوروبية الموحدة، أشار خبراء إلى ارتفاعات غير مسبوقة في معدلات التضخم في الدول الأوروبية، الأمر الذي دفع المستثمرين للهرب إلى الدولار باعتباره “ملاذا آمنا” ووسيلة موثوقة للحماية من التضخم.
إلى جانب عدم اليقين النقدي لسياسة البنك المركزي الأوروبي، ما يساهم فقط في ضعف اليورو، إذ أنه من المتوقع أن يرفع المركزي سعر الفائدة الصفري الحالي فقط في تمّوز الجاري.
كذلك لفت الخبراء إلى مسألة ارتفاغ سعر صرف الدولار الأميركي أمام العملات في الفترة الماضية، وذلك بعد قرارات الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) برفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة.