فكّر قبل التصرّف بأموالك
ما حدث مع كريم، سائق سيارة أجرة، خير دليلٍ على استغلال المحتالين لرغبة الأشخاص في تحسين ظروفهم المعيشية. إليكم ما جرى:
1. تلقّى كريم اتّصالًا من رجل يدَّعي أنّه مهندس يعيش في كندا وينوي القدوم إلى لبنان للعمل في إعادة إعمار مرفأ بيروت. وقد عرض الرجل على كريم العمل كسائق لديه لقاء أجر 100 د.أ. يوميًا لمدّة 20 يومًا فوافق هذا الأخير.
2. ادّعى الرجل أنّه حوّل مبلغ 2000 د. أ.لكريم عبر شركة تحويل أموال كبادرة إيجابية تؤكّد جدّية الموضوع وأرسل له رقم التحويل طالبًا منه عدم استلامه قبل الساعة الثالثة بعد الظهر.
3. عاد واتّصل الرجل بكريم طالبًا منه استلام بضاعة ونقلها إلى مرفأ بيروت. ولكن وليتمكّن من استلام البضاعة، طلب منه تحويل مبلغ داخل لبنان بقيمة 250 د. أ. إلى المسؤول عن تسليمه البضاعة عبر أي شركة تحويل أموال على أن يردّ له المبلغ لاحقًا عبر تحويل مالي خلال النهار.
4. حوّل كريم المبلغ وانتظر لاستلام البضاعة في العنوان المُحدّد إلا أنّ أحدًا لم يأتِ إليه. اتّصل مرارًا وتكرارًا بالرجل الذي لم يعد يُجيب على اتّصالاته واكتشف أنّ تحويل الـ 2000 د. أ. هو تحويل وهمي. عندها أدرك كريم أنّه وقع ضحية احتيال.
لتجنّب التعرّض للاحتيال:
· توقّف وفكّر قبل التصرّف بأموالك وبأي معلومات شخصية قد تُعرّضك لخطر الاحتيال.
· اطرح على نفسك السؤالين التاليين:
1- هل الطلب يدعو للشكّ؟
2-هل أعرف المستفيد أو التقيت به شخصيًا؟