الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 14/07/2022

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 14-07-2022

النهار

-نزاع الرئاستين يحتدم ونصرالله يحاصر الترسيم

-باسل فليحان يزداد حضورا في مدينته

-… وبيت الدين تعيد ألق المهرجانات

بايدن في إسرائيل يتعهد تعزيز دمجها بالشرق األوسط

نداء الوطن

-التأليف: “التشهير الرئاسي” يتصاعد بين بعبدا والسراي

-ّ نصرالله يحضر اللبنانيين “نفسيًا”:الموت في “الحرب” أشرف لكم!

-الحكومة “تدير ظهرها” للقمح الوطني وتمد ّ يدها” للخارج

-محادثات مثمرة لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية

-“مهرجانات بيت الدين” تفتتح بـ Cordes Les

Résonnantes رقي الأداء والحلم بغد أفضل

-بايدن: سنمنع إيران من حيازة السلاح النووي “ولو بالقوة”

الأخبار

-بايدن للحلفاء: الحماية مقابل النفط

-نصرالله: حقوقنا أو الحرب

-رياض سلامة: أنا القضاء… والقدر

-معتقَلو سوريا السياسيّون: للسجن شجونه… ولـ«العفو» أيضاً

اللواء

-الهريان على طاولة «الحكومة الغائبة» والحرب خيار جدّي على طاولة نصر الله

-زيارة بايدن رئيس اميركا البيروتية

-المكاسرة بين الرئيسين: لا حكومة قريباًً..!

الجمهورية

-الدولة مشلولة.. والحكومة مفقودة

-آن غريو: لرئيس على مستوى تحديات المرحلة

-كيف سيرد ميقاتي على باسيل؟

-الشغور الرئاسي«: تعطيل صلاحيات الرئيس والحكومة

-دولة بلا موظفين … والأزمة زادت تعقيداً

الشرق

-بطاقة سعودية حمراء في وجه ميقاتي!

-ميقاتي: فخامته يتعمّد الإساءة لمقام الرئاسة الثالثة

الديار

-بايدن في الشرق الاوسط وبوتين في طهران: من يصرخ اولا؟!

-اللبنانيون يشحذون ربطة الخبز

-باسيل يدرس خياراته الرئاسية وعون مطمئن لنهاية ايجابية لـ «الترسيم»

البناء

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 14-07-2022

الشرق الأوسط

-عون يشكو أمام قائد «يونيفيل» من استمرار الخروقات الإسرائيلية

-أهالي ضحايا مركب طرابلس يترقبون وصول غواصة لانتشال الجثث

-ميقاتي يتهم «محيطين بعون» بعرقلة تشكيل الحكومة ويطالبه بـ«وقف تدخلاتهم»

الأنباء الكويتية

-القوات اللبنانية تطالب بعدم قبول اعتماد سفير إيران بسبب تصريحات لعبداللهيان

-المناكفات السياسية تتصاعد.. وباسيل: الحكومة لا تُشكَّل بين اليخت والطائرة

-السفيرة الفرنسية تدعو إلى احترام المهل الدستورية في انتخاب رئيس للجمهورية

-بري لوقف التمييز في رواتب فئات من الموظفين فوراً: سيؤدي إلى انهيارات أكبر من الانهيار المالي والاقتصادي

-عون يؤكد رفض لبنان دمج السوريين في المجتمعات التي تستضيفهم

-ثلاثة شروط لقبول باسيل بفرنجية رئيساً للجمهورية

-لبنان إلى العتمة الشاملة مجدداً.. مؤسسة الكهرباء تعلن توقف أحد أكبر معاملها بسبب نفاد الوقود

الراي الكويتية

-لبنان ينزلق إلى… الدولة الفاشلة

-هل انكسرتْ الجَرّة بين عون وميقاتي؟

الجريدة

-لبنان: باسيل يفتتح سجالاً دستورياً… وانتخاب رئيس بـ 65 صوتاً وارد

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 14-07-2022

اللواء

همس

■تبذل عاصمة فاعلة جهوداً لضمان حضور عربي واسع للقمة التي تستضيفها، في غضون الأشهر القليلة المقبلة

غمز

■تتحدث معلومات عن أن موظفين حصراً في عدد من الوزارات التي لا بديل عن خدماتها، لا يذهبون إلى عملهم إلا بناءً على «compromis» تتضمن الأجرة والعمل ووقته أيضاً..

لغز

■تفاعلت قضية التمييز بين رواتب موظفي القطاع العام لجهة الزيادات المحققة، بعد الخطوة التي اعتمدت لتحسين معاشات القضاة، مما يؤسّس لأزمات غير قابلة للمعالجة؟

نداء الوطن

خفايا

■يتردّد ان قضاة الشرع بصدد التحضير لجمعية عمومية للمطالبة بتطبيق الدولار القضائي على رواتبهم بحيث يتم تحويلها على سعر صرف 8000 ليرة على غرار سائر القضاة، مستعينين بفتوى شرعية تجيز هذا الإجراء.

■عُلِم ان المديرة العامة للنفط قد تذرعت بإضراب القطاع العام للامتناع عن توقيع جدول تركيب الاسعار رغم انخفاض السعر العالمي للنفط، ما حرم المواطنين من الاستفادة من انخفاض سعر صفيحة البنزين بحدود 60 ألف ليرة لبنانية.

■يقال إن عدد القطع الأثرية المعارة طيلة السنوات السابقة من مديرية الآثار يناهز الألفي قطعة موزعة على مقار رسمية وأماكن خاصة وبعض الجامعات

اسرار الجمهورية

■قال نائب حالي إلتقى رئيس تيار بارز منذ ايام في مجلس خاص إنه يسعى أيضاً للقاء رئيس حزب مناهض لرئيس هذا التيار.

■علم أن حوارا يجري وسط تكتم في الكواليس بين تيار موال وممثلي اتجاه سياسي معارض.

■تراجع أحد أعضاء كتلة نيابية عن موقفه بالابتعاد عن لبنان بعد تدخل مرجع كبير أعطاه ضمانات كبيرة.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

يستحيل عزل الاستحقاق الرئاسي اللبناني عن التطورات المتلاحقة التي يشهدها الإقليم. هذه حقيقة، وليست مستجدة. ففي الاستحقاق الأخير عام ٢٠١٦ جرى انتخاب الجنرال ميشال عون رئيساً للجمهورية، في ظل انحياز أميركي واضح (خلال عهد الرئيس باراك أوباما) لما سُمّي آنذاك “الخيار الإيراني” للإدارة الأميركية. كان الرئيس الأسبق أوباما يعتبر أن الاتفاق النووي مع إيران هو إنجاز تاريخي سيدخل في سجله الذهبي. أكثر من ذلك، كان أوباما يراهن على أن يكون نوعاً من “نيكسون” آخر يحدث تغييراً استراتيجياً تاريخياً كبيراً على مستوى علاقات واشنطن بقوة شرق أوسطية أساسية تناصب الولايات المتحدة العداء، فيفتتح معها علاقات جديدة على مستوى الاقتصاد، تمهيداً لتطبيع كامل وربما تحالف جديد. أراد أوباما أن يستنسخ تجربة الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون عندما قام بزيارة تاريخية لبكين في نهاية عهد الزعيم الصيني ماو تسي تونغ ليغيّر وجه العلاقات الثنائية، ومعه وجه العالم. لقد اعتقد أوباما نفسه نيكسون القرن الحادي والعشرين، وراهن على تغيير وجه جزء من العالم من خلال فتح عهد جديد مع إيران. وفي الطريق عرّض الرئيس الأميركي علاقات بلاده بجميع حلفائها في المنطقة للخطر، لأنه عرّض مصالحهم وأمنهم القومي للاهتزاز، لمصلحة حلمه الإيراني. 

ترك الساحة اللبنانية خاوية أمام التمدّد الإيراني تتحمّل مسؤوليته جزئياً إدارة أوباما. كانت المرحلة التي تلت التوقيع على الاتفاق النووي، وانصبّ أكثر الاهتمام الغربي على العلاقات مع إيران. في هذا الوقت أنجزت التفاهمات التي أدّت الى “التسوية الرئاسية”، وانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية، وبالتالي تسليم لبنان بجميع مفاصله الى “حزب الله”، أي الذراع الإيرانية في لبنان.

اليوم نحن أمام مرحلة قد تكون مختلفة. فبعد انهيار لبنان في مرحلة السيطرة الكاملة لـ”حزب الله”، وفشل عهد الرئيس ميشال عون، وهو ممثل المحور الذي تقوده طهران إقليمياً و”حزب الله” محلياً، ربما صار من الصعب بمكان أن يجدّد الحزب المشار إليه سيطرته على موقع الرئاسة كما حصل عند انتخاب عون ولا سيما أن ثمة معارضة تتوسع في مواجهة إلحاق لبنان بأسره بمحور طهران. من هنا فإن المرشحين المنتمين الى محور “حزب الله” أمامهم طريق صعبة جداً للوصول الى قصر بعبدا. والأسباب واضحة. بداية فشل الرئيس ميشال عون في دفع صهره وخليفته جبران باسيل ليتقدم المرشحين لخلافته ويحسم المسألة. طارت حظوظ باسيل الرئاسية. وإذا حاول “حزب الله” أن يفرض باسيل من خلال تأمين انتخابه بأكثرية عددية، انفجرت البلاد بوجه باسيل و”حزب الله” معاً. أما التمديد لعون فغير وارد حتى في الأحلام.

ويبقى مرشحو “حزب الله” الآخرون الذين يجري التداول بأسمائهم هنا وهناك، وطريقهم مزروعة بالعوائق، وأولها أن الرأي العام المسيحي ما عاد يستسيغ فكرة أن يكون الرئيس الفعلي في بعبدا، هو الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله. حتى الكنيسة المارونية التي رعت فكرة وصول الأقوياء الى سدّة الرئاسة، فاتحة الباب أمام عون، باتت تتحدث عن مواصفات رئاسية مختلفة تماماً، وفي أولوياتها تحرير موقع الرئاسة من سيطرة “حزب الله”. مع ذلك فإن المعركة الرئاسية ستكون قاسية لأن “حزب الله” لن يتخلى بسهولة عن كرسيّ بعبدا بعد ستة أعوام من الهيمنة التامة. والسؤال، هل يلاقي الخارج الإقليمي والدولي التحوّل في المزاج الداخلي؟

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version