الهديل

“حارة كل مين أمنو ألو”

مع تكاثر عمليات السرقة المنظمة التي بدأت تطاول عددًا كبيرًا من البلدات اللبنانية، وتهدّد أمن اللبنانيين، إضطرّ أهالي هذه القرى، وبالتنسيق مع مجالس البلديات، لأن يقوموا بحراسة ذاتية لبلداتهم، وبالأخصّ في فترات الليل، حيث تستغّل عصابات السرقة خلود السكّان إلى النوم، فيدخلون البيوت النائية، ويسرقون ما يقع تحت أيديهم من مصاغ ومقتنيات، بعد لجوئهم إلى تخدير أهل البيت المقصود وقد تمكّن الأهالي من توقيف أكثر من عصابة سلب وسطو في مناطق عدّة، وتمّ تسليم أعضائها إلى القوى الأمنية.

وتبّين أن معظم أعضاء هذه العصابات هم من جنسيات غير لبنانية.

Exit mobile version