أصدرت “ميتا” تقريرها السنويّ الأوّل عن حقوق الإنسان في وثيقة مكوّنة من 83 صفحة، وركّزت على تعامل “فايسبوك” مع قضايا حقوق الإنسان خلال العامين 2020 و2021، مع تشديد قويّ على تبرير استراتيجيّات الشركة لمكافحة المعلومات المضلّلة والمضايَقات.
وقالت “ميتا” إنّ مقارباتها لمكافحة التضليل في المعلومات الصحيّة (في ضوء وباء كورونا) والتهديدات والمشكلات المماثلة تعكس “توازناً” بين حريّة التعبير والحقوق الأخرى، مثل الحياة والأمن والانتخابات، بحسب ما ذكرت “سي أن بي سي“.
وأوضح التقرير محاولة “ميتا” منع انتهاكات الحقوق من خلال استخدام الآخرين لنظّارات “Stories” الذكيّة. وقالت الشركة إنّها درست مخاطر الخصوصية والأضرار المحتملة للأقليّات، كما روّجت لحماية الخصوصية الخاصة من خلال تشفير رسائل “واتساب”.
ومع ذلك، لن يُرضي النص منتقدي إجراءات “ميتا” في ما يخصّ المعلومات المضلّلة والعنف في الهند، حيث لم تقدّم عملاقة وسائل التواصل الاجتماعيّ إلّا ملخّصاً لتقييم مستقلّ حول تأثير حقوق الإنسان في الهند، من دون الإشارة إلى العلاقة بين منصّاتها وبين خطاب الكراهية.