الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 16/07/2022

عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 16-07-2022

النهار

-الدولة تقاطع الدولة !.. وواشنطن ملتزمة المفاوضات

-بايدن في السعودية: لن نترك فراغا في الشرق األوسط

-طرب من خوابي الزمن العريق في بيت الدين

-أبوظبي تبحث تعيين سفير في طهران ولا تريد أن تكون “طرفا في أي محور”

نداء الوطن

-هدوء ما قبل العاصفة التي تهبّ على المنطقة

“حرب تموز” الثانية: عليّ وعلى أعدائي؟

-واشنطن والرياض… شراكة استراتيجية متجدّدة

-“مبادرة البحر الأسود” تُبصر النور قريباً

-طمْس جريمة المرفأ “يُطيِّر” التعويضات من مُعيدي التأمين

الأخبار

-غسان كنفاني: ما تبقّى لنا

-هل ضمن نصرالله دعم باسيل لفرنجية؟

-معتقلو الإمارات: صورة الأمين العام لحزب الله جريمة لا تُغتفر!

-أيّ ترقيع لأجور القطاع العام الاثنين المقبل؟

-العدد السادس والعشرون من «القوس»

اللواء

-واشنطن تتذكر لبنان:ترسيم الحدود ممكن وملتزمون بتسهيل المفاوضات

-«أولويتان» أمام ميقاتي الإثنين: إضراب القطاع العام ومسودة الحكومة

-موقع لبنان وتجاهل الرئيس بايدن

-لماذا الإستخفاف لأميركي بالمسؤولين اللبنانيين…؟

الجمهورية

-واشنطن: ملتزمون بتسهيل الترسيم

-بايدن في السعودية: إنهاء القطيعة

-شتاء قاس ينتظر الفرنسيين أم اللبنانيين؟

-هل جمدت جولة بايدن المفاوضات الهامشية أم أرجأتها؟

-هل ترشح »القوات« ستريدا جعجع للرئاسة؟

الشرق

-السيد حسن نصرالله يهدد أميركا!!!

-نصيحة دولية: «التوافق » على شخصية للرئاسة

الديار

-السعودية تستبق زيارة بايدن بإعلان فتح مجالها الجوي للرحلات من والى «اسرائيل»

-الحرب تسابق الرئاسة… حزب الله لم يحسم خياره الرئاسي

-ميقاتي في بعبدا الأسبوع المقبل خالي الوفاض

البناء

الاتحاد الأوروبي يطلب من ليتوانيا التراجع في كالينينغراد… والبحث بضمانات مشابهة من مولدوفا/

بايدن يُنهي زيارته للكيان بمباركة الاستيطان وتهويد القدس… ويصل جدة طالباً النفط والتطبيع /

قاسم: عندما يستطيع الجيش اللبنانيّ مواجهة «إسرائيل» والدفاع عن لبنان فليناقشوا سلاح المقاومة 

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 16-07-2022

الشرق الأوسط

-زيادة رواتب القضاة اللبنانيين تفجّر احتجاجات المساعدين القضائيين

-كتلة نيابية لبنانية جديدة تدعو لتسليم السلاح غير الشرعي

-لبنان: فرنجية يعول على انسحاب باسيل من السباق الرئاسي لصالحه

الأنباء الكويتية

-السفيرة الفرنسية تكشف عن لقاءين مع سفير إيران في بيروت ووزير الإعلام يتحدث عن اجتماع قريب بين فرنجية وباسيل

-غابت السجالات بين عون وميقاتي واستمر الصمت الرسمي حيال تصريحات نصرالله النارية ومصادر تطالبهما بموقف يحدد مرجعية ترسيم الحدود

-ريفي ومخزومي ومعوض وعبدالمسيح لتوحيد الجهود

الإعلان عن ولادة كتلة «تجدد» النيابية من أربعة نواب لمواجهة الوضع الكارثي في لبنان

-بعد تراجع سعره في البورصات العالمية طوابير اللبنانيين أمام محلات بيع الذهب!

الراي الكويتية

-عون وميقاتي «إلى الميْدان» في الاشتباك الحكومي

اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 16-07-2022

اسرار النهار

■وزير سابق ونائب حالي “ممانع” أمضى وأسرته اسبوعاً على شاطىء منتجع فخم في دولة عربية

■نائب بيروتي تلقى اتصالات من فاعليات اعتذرت منه على عدم انتخابه وشكرته على الخدمات التي يقدمها في العاصمة

■عُلم أن زيارة ناشط سياسي شيعي من بلدة معروفة في جبيل لقائد مؤسسة أمنية بارزة حملت تأكيد وحرص العشائر على دعم هذه المؤسسة وقائدها

■يشكو نواب من زميل بيروتي يجول على جلسات اللجان ويكتفي بالتقاط الصور ولا يشارك في اي مناقشة.

■يُنقل أن جلسة المحاكمات التي كانت مقررة قبل يومين في قصر العدل في بعبدا ألغيت لتعذر نقل المساجين بسبب عدم توفر الآليات والمحروقات

اللواء

همس

■ينتظر لبنان مجيء الوسيط الأميركي، قبل نهاية الشهر، ليُبنى على الشيء مقتضاه في ما خص الترسيم البحري، واستخراج الغاز

غمز

■تنمُّ سياسة حزب بارز عن رغبة قوية بعدم فك الارتباط مع تيّار مسيحي فاعل، في ضوء المتغيّرات الإقليمية والدولية المتدحرجة..

لغز

■ارتفعت الأصوات الغاضبة من أداء وزير سيادي، في ما خصَّ مصير استحقاقات مالية، ودفعات موعودة، قبل إضراب الموظفين وخلاله

نداء الوطن

خفايا

■كشفت معلومات ان النائب الياس بو صعب التقى عدداً من المسؤولين الإماراتيين محاولاً إقناعهم بدعم ترشيح رئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية.

■على رغم دعوات «القوات اللبنانية» المتكررة للنواب التغييريين والمستقلين للإتفاق على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية لم يظهر أن هناك من يقوم بدور الوسيط أو من يطرح الأسماء للإختيار، مع الإشارة إلى أن مواصفات البطريرك الراعي للرئيس الجديد ستقلّص الخيارات.

■يتردد أن تمسك «التيار الوطني الحر» بوزارة الطاقة يعود إلى منع حصول أي تدقيق في الملفات والصفقات التي كانت تحصل والكشف عنها وإلى استمرار الإستفادة من الصفقات

اسرار الجمهورية

■دولة مجاورة معنية بالوضع اللبناني واستحقاقاته لا تعطي رايا حاسماً في إنتخابات الرئاسة،بانتظار معرفة موقف حزب بارز على الساحة اللبنانية ،لتبني على الشئ مقتضاه.

■شغلت مصافحة بين زعيمين دولي واقليمي الاوساط السياسية،لانها وضعت حداً لاقاويل عن توتر العلاقات بينهما.

■تقول مصادر جهة سياسية ان هناك مرشحين لرئاسة الجمهورية، واحد قريب من العقل والمنطق فيما الآخر خرب البلد

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

السيد حسن نصرالله الأمين العام لـ”حزب الله” ليس معروفاً بالمراوغة سواء في اجتماعاته الحزبية أو في لقاءاته مع الشخصيات السياسية اللبنانية الحديثة له أو في أثناء مخاطبته الجمهور الشيعي الذي يكنّ له المحبة الجازمة والثقة التامة والوفاء والتقدير في أثناء مخاطبته إسرائيل ومن ورائها بل معها أميركا وحلفاؤها من العرب خليجيين كانوا أو غير خليجيين. لكنه في ظهوره التلفزيوني ما قبل الأخير على الأرجح بدا صريحاً وصادقاً وفي الوقت نفسه مدركاً حاجة بلاده لبنان الى إقفال ملف ثروته البحرية من غاز ونفط على نحو يسمح له بالإفادة من مردودها المالي البالغ الضخامة وإن بعد سبع أو تسع سنوات من الحفر والتنقيب ثم الاستخراج فالبيع. ذلك أن شعوب لبنان ومنها شعبه صار أبناؤها فقراء جداً ومنهم من صار تحت عتبة الفقر. كما أن دولته انهارت مؤسساتياً واقتصادياً ومالياً ونقدياً، وصارت قاب قوسين أو أدنى من الفوضى الشاملة المنظّمة وغير المنظّمة وربما على عتبة حروب أو بالأحرى معارك داخلية لن ينجو منها أحد. عندما لاحظ بعد متابعته تصرفات أهل الداخل اللبناني ومراوغة المسؤولين الإسرائيليين وعدم إقدام الأميركيين على ممارسة نفوذهم الثابت والمؤكد على حليفتهم الأولى في المنطقة إسرائيل من أجل إنهاء ملف التفاوض غير المباشر مع لبنان حول ترسيم الحدود البحرية معه، وعندما لاحظ أيضاً أن الدولة اللبنانية التي أكد أكثر من مرة أنه يقف خلفها في هذا الموضوع ويتبنى الموقف الذي تتخذه منه وتالياً القرار، عندما لاحظ كل ذلك أوضح موقفه وبصراحة متناهية في آخر ظهور تلفزيوني له موجهاً كلامه وتهديداته مباشرة الى إسرائيل ومعها العالم المهتم بإيجاد بديل من النفط الروسي في هذه المرحلة جازماً بأن لا نفط وغاز سيُستخرجان من المياه اللبنانية والإسرائيلية وحتى من حوض البحر المتوسط إن لم ينل لبنان حقه.

طبعاً لا يزال اللبنانيون يأملون عودة الموفد الأميركي العامل على حل عقد ترسيم الحدود بين بلادهم وإسرائيل آموس هوكشتاين في سرعة الى لبنان بعد محادثات أجراها في إسرائيل من جرّاء كونه عضواً في وفد رئيس بلاده بايدن الى إسرائيل. لكن لا شيء يؤكد حصول ذلك حتى الآن. لعل ما يثير السيد نصرالله واللبنانيين عموماً رغم اختلافاتهم بل حروبهم السياسية حتى الآن هو مغمغة المسؤولين الإسرائيليين وهم مشهورون بها ومغمغة المسؤولين اللبنانيين وهم مشهورون بها أيضاً، ولكن لسبب مختلف هو ضعفهم وتفرّقهم شيعاً ومذاهب. فمسؤولوهم لا يعرفون أصول التفاوض العلمي، والمسؤولون الإسرائيليون خبراء وأقوياء في التفاوض المستند الى القوة العسكرية والى الجسع والطموح والطمع في ثروات الغير والى استغلال خلافات جيرانهم الأعداء حول القضايا الوطنية وطمعهم الذي لا تحدّ منه على الإطلاق القوانين والشعور الوطني، ولا سيما بعدما صار لبنان أو قارب أن يصير مكسر عصا للأعداء من جيرانهم وللأشقاء في منطقته سواء في الدين أو في المذهب.

هل ترمي هذه المقدمة الى نعي الترسيم والمفاوضات “الواعدة” وربما المفخخة التي أُجريت حتى الآن مع إسرائيل بواسطة مسؤول أميركي حاصل على جنسيتها وخدم في جيشها؟ طبعاً لا، إذ إن الهدف منها هو حض شعوب لبنان وقادتها على التماسك وخصوصاً في هذا الملف لأن تعمّد استمرار الخلاف والفرقة سيجعلهم يدفعون كلهم الثمن دماراً شاملاً لبلادهم الجميلة شكلاً والمفخخة بكل أنواع “الملوثات القاتلة” بعدما دفعوا منذ استقلال دولتهم ولا سيما بعد 1975 وحدتهم الوطنية ووحدة دولتهم ومؤسساته ثمناً للطمع وللجشع ولإعطاء الأولوية في الانتماء الى العشيرة والطائفة والمذهب والدين والإقطاعيين. هل يفعلون ذلك؟

الطريقة التي يعالجون بها تأليف الحكومة المتعثّر وإصلاح الأوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية التي أفقرت الناس غير المقنع حتى الآن للأقطاب والزعماء والقادة، هذه الطريقة لا توحي بالخير ولا بالأمل. فكل منهم يحاول أن يرمي مسؤولية التعثّر على الآخرين، علماً بأن التفاهم صار ضرورياً ولا سيما بعدما عادت إثارة ضرورة التزام لبنان خط الترسيم 29 بدلاً من خط 23 الذي التزمه ومن زمان “رؤساء” الدول الثلاث في البلاد. لعل أبرز دليل على ذلك ما حصل أخيراً بعد اقتراح البعض على حكومة تصريف الأعمال الاجتماع في مجلس وزراء وتقرير العودة عن الـ23 والتمسّك بالـ29. لكن رئيسها نجيب ميقاتي رفض ذلك لأسباب عدة، الرسمي منها كان أن حكومته مستقيلة وتصرّف الأعمال في أضيق نطاق ممكن. وكان أيضاً أن رئيس الجمهورية ميشال عون لا يزال في موقعه وبكامل صلاحياته ويستطيع تبعاً لذلك توقيع مرسوم اعتماد الـ29 وتوقيع كتاب يطلب بموجبه من الأمم المتحدة تعديل مضمون الكتاب الرقم 6433 الذي كان قد أُرسل الى الأمم المتحدة قبل سنوات، بحيث يصبح الخط 29 هو بدء الحدود البحرية مع إسرائيل. وكان أخيراً أن الرئيس عون يستطيع أن يرسل كتاباً الى مجلس النواب المنتخب حديثاً يطلب منه فيه اتخاذ موقف رسمي بهذا المعنى فيُلزم الحكومة المصرّفة للأعمال بإعداد كتاب للأمم المتحدة بهذا المعنى، ويوقّع عليه الرئيس عون والرئيس ميقاتي والوزراء المعنيون. إلا أن السؤال الذي يُطرح هنا هو: هل يؤيّد “حزب الله” صاحب القوة العسكرية “المواجهة” مع إسرائيل حمايةً لثروات بلاده خطوة كهذه أم لا؟الجواب لا يعرفه أحد لكن يُستبعد بعد “التخبيص” في الأداء الحكومي والرئاسي والمغمغة غير الموحية بالثقة لـ”الرؤساء” حيال موضوع الترسيم أن يبادر “حزب الله” الى تغيير موقفه الثابت حتى الآن، وهو أن القرار في هذا الموضوع هو للدولة وهو يقف خلفها. لكنه في قضايا أخرى أكثر أهمية أو أقل أهمية لم يقف خلفها بل كانت له مواقفه المشكّكة في أدائها أو إدارة رؤساء لها والرافضة قرارات لها والمنفّذة أموراً يفرضها عليها البعض من هؤلاء؟

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version