الهديل

حصاد اليوم السبت 16-7-2022

حصاد اليوم..

الإشتراكي “يرفع الصوت” لـ “إنصاف موظفي القطاع العام”

مع التفاقم المستمر والخطير للأزمة المعيشية والاقتصادية الخانقة، وفي ظل الغياب المطلق لأيّة خطوات رسمية لفتح طريق المعالجة الصحيحة لكل ما هو حاصل، فإنّ التحرك الاحتجاجي الذي اتخذه الزملاء الصحافيون والإعلاميون في الوكالة الوطنية للإعلام والإذاعة اللبنانية، كما في تلفزيون لبنان، هو تحّرك محقّ يعبّر ليس فقط عن مطالبهم البديهية وحسب”.

وأضاف، “بل يُعبّر عن مطالب كلّ العاملين في القطاع العام الذين باتوا في عجزٍ تام عن تأمين لقمة عيشهم، ما يهدّد الأمن الإجتماعي بالدرجة الأولى ويهدّد بنيان الدولة المؤسساتي وعصبها الإداري بدرجة أساس”.

وأردف، “نرفع الصوت مع كلّ الزملاء للمطالبة بإنصاف مَن يستحق، وإطلاق ورشة عمل متكاملة على مستوى الدولة لمعالجة شاملة غير مجتزأة لكل الواقع المأساوي لموظفي القطاع العام، تبدأ بإقرار كل الخطوات والإجراءات الإصلاحية التي باتت أكثر من ضرورية لوقف الانهيار”.

ولفت إلى أنّ، “في مقدمها إنجاز التفاوض مع صندوق النقد الدولي وإقرار الكابيتال الكونترول وخطة التعافي ووقف النزف في ملف الكهرباء، وأن يقترن ذلك بمقاربة حكومية مختلفة للإعلام الرسمي تعيد إليه الدور الوطني الذي لم يتخلّ عنه الزملاء في أصعب الظروف”.

وسأل، ” هل مَن يعتزم بهذه الحكومة القيام بكل ذلك؟ وهل مَن يعود إلى فترة تولي الحزب التقدمي الاشتراكي مع الوزير غازي العريضي لوزارة الإعلام على سبيل المثال، وما تم إنجازه آنذاك لناحية النهوض بالقطاع والبناء عليه اليوم لإعادة هيكلة كل القطاع العام وترشيده، وبالتالي إنقاذ ليس فقط ما بقي من إعلام وإعلاميين وقطاعات عامة، بل والدولة برمّتها؟!”

في إطار آخر، أكد رئيس الجمهورية ميشال عون، أنه “مصر على انصاف مفهوم الوحدة الوطنية في مقاربته لتشكيل الحكومة، لا سيما وان الازمة الحكومية طالت اكثر مما يجب”، مؤكدا ان “المشاورات سوف تستمر لانضاج حل سريع يؤدي الى ولادة الحكومة الجديدة”.

كلام الرئيس عون نقله عنه الوزير السابق الشيخ وديع الخازن بعد استقباله له في قصر بعبدا، حيث تم التداول في الشؤون الداخلية والتطورات الأخيرة، ومنها المخاض الحكومي “الذي لا يجوز أن يستمر على ما هو عليه، في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المقلقة التي تعيشها البلاد”.

وأضاف الخازن: “ولمست من فخامة الرئيس إصراره على إنصاف مفهوم الوحدة الوطنية في تعامله مع أزمة تشكيل الحكومة التي طالت أكثر مما يجب، والتي باتت تهدد سلامة الحياة المعيشية وما يمكن أن تجره من مخاطر على أمن جميع المواطنين التواقين الى الخروج من هذه الدوامة المقلقة”، محذرا من “ترك الازمة المستفحلة تتفاعل على مستقبل البلاد  الذي بات على مفترق طرق صعب ووعر”. وقد اكد لي فخامة الرئيس انه مستمر في المشاورات التي يقوم بها لانضاج حل سريع بالتعاون مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، يؤدي الى تشكيل حكومة إنقاذ تشرف على حسن سير قطاعات الدولة كافة، فتعود عجلة العمل الى المؤسسات وتنتظم الحياة السياسية ويسترجع القضاء استقلاليته والبلاد امنها والاقتصاد حيويته”.

وختم الخازن: “يبقى القول إنه من الواجب دعم توجهات رئيس الجمهورية وتسهيل مهمته مع الرئيس المكلف وصولا الى حكومة يرضى عنها المواطن، وترسخ وحدة البلاد قطعا لدابر الفتنة، ومشاريع التوطين التي باتت تلوح في الأفق”.

على صعيد آخر، تلقى الرئيس عون اليوم المزيد من برقيات التهنئة بعيد الأضحى المبارك، أبرزها من رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد جاء فيها: “يطيب لي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أن أتوجه الى فخامتكم أصالة عن نفسي ونيابة عن الشعب التونسي، بأخلص التهاني وأصدق التمنيات، سائلا الله تعالى أن يحفظكم برعايته ويسبغ عليكم وافر الصحة والعافية وأن يمن على الشعب اللبناني الشقيق بمزيد من التقدم والرفاه. وفي هذه الأجواء الايمانية العطرة التي يتوجه فيها ضيوف الرحمان الى المولى العزيز بالابتهال والثناء على نعمه ويستحضر فيها المسلمون قيم التضحية والتراحم، لا يسعني الا التضرع الى الله لان يغمرنا واياكم وسائر شعوب الامة الإسلامية قاطبة بعطفه ورضاه، وان يعيد علينا مثل هذه المناسبة الكريمة باليمن والبركات وان يسدد خطانا في تمتين وشائج الاخوة بين بلدينا لما فيه خير شعبينا الشقيقين”.

دوليا، السعودية:“متطلبات معينة” قبل التطبيع مع إسرائيل

اذ قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير إن بلاده لن تطبع العلاقات بشكل كامل مع إسرائيل حتى يتم التوصل إلى حل الدولتين مع الفلسطينيين.

وأوضح الجبير في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” وفقا لما نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الجمعة، “قلنا إن المملكة العربية السعودية تدعم مبادرة السلام العربية.. في الواقع نحن من طرحها وأوضحنا أن السلام يأتي في نهاية هذه العملية وليس في بدايتها”.

وتابع الجبير أن اتفاقيات إبراهيم التي وقعتها دول عربية مع إسرائيل جاءت نتيجة قرارات سيادية اتخذت من قبل تلك الدول، معربا عن أمله أن يكون لهذه القرارات تأثير ايجابي على الداخل الإسرائيلي.

وفي رد على سؤال بشأن استعداد السعودية للانضمام لهذه الاتفاقيات، قال الجبير: “لقد أوضحنا أننا بحاجة إلى عملية تشمل تنفيذ مبادرة السلام العربية”.

وزاد قائلا: “بمجرد تحقق ذلك فإننا ملتزمون بتسوية على أساس دولتين، مع دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس الشرقية.. هذا هو مطلبنا من أجل السلام”.

الوزير السعودي أشار إلى أن هذا هو موقف بلاده “ولم يتغير ونحن اتخذنا مواقف وأوضحنا أن السلام ممكن وهو خيار استراتيجي، لكن هناك متطلبات معينة يجب أن تحدث قبل أن يحصل ذلك”.

وكانت أربع دول عربية، طبعت علاقاتها مع إسرائيل في 2020 برعاية أميركية، وهي كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

وأعلنت السعودية، الجمعة، فتح أجوائها “لجميع الناقلات الجوية”، ما يعني طبعا الطائرات القادمة من إسرائيل، في قرار وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه “تاريخي”.

وبعدها بساعات أجرى بايدن أول رحلة جوية مباشرة من تل أبيب إلى جدة في المملكة العربية السعودية التي لا تعترف بإسرائيل.

وخلال زيارته جدة، أعلن بايدن والبيت الأبيض أن قوة حفظ السلام ستُغادر بحلول نهاية العام الحالي جزيرة تيران الاستراتيجية الواقعة في البحر الأحمر والتي أعلنت مصر نقل السيادة عليها مع جزيرة صنافير إلى السعودية.

وكانت الجزيرتان غير المأهولتين تحت سيطرة مصر منذ 1950 واحتلتهما إسرائيل أثناء حرب السويس التي خاضتها ضد مصر مع فرنسا وبريطانيا في 1956. كما أشعلت الجزيرتان الشرارة في حرب 1967 عندما أعلنت مصر نشر قواتها فيهما وإغلاق مضيق تيران.

واستعادت مصر السيطرة على الجزيرتين عام 1982 بموجب معاهدة السلام المصرية-الاسرائيلية الموقعة في 1979 والتي نصت على اعتبار الجزيرتين جزءا من منطقة لا توجد فيها قوات عسكرية انما شرطة فقط وتنتشر فيها قوة حفظ السلام المتعددة الجنسيات.

ورفع العلم السعودي فوق تيران وصنافير مرهون بموافقة إسرائيل لأنهما جزء من اتفاقات السلام المصرية الإسرائيلية.

لكن رغم مؤشرات التقارب الأخيرة، لا يبدو التطبيع بين الدولتين قريبا، وقد ردد العاهل السعودي الملك سلمان في خطاباته أن المملكة يمكن أن تطبع العلاقات مع إسرائيل فقط حين تقوم دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

محلي

محمد سليمان يستنكر ظاهرة إطلاق النار في المناسبات

شدد النائب محمد سليمان، خلال سلسلة لقاءات في سهل عكار والجومة، على أن “إطلاق النار في الهواء، سواء في مناسبات الفرح أو الحزن، آفة من شأنها قلب المناسبة إلى مصيبة أو زيادتها مصيبة، كما الحال مع الطفل الذي أصيب برصاص طائش ليلة أمس في وادي خالد ابتهاجا بنتائج الشهادة المتوسطة، بالإضافة إلى الإصابات في بعض المناطق”.

واعتبر أن “حل هذه الظاهرة الغريبة لا يمكن إلا بتضافر جهود المواطنين مع العلماء ورجال الدين والفاعليات والقوى الأمنية والجيش والقضاء، لمنع إطلاق الرصاص الذي إن دل على شيء، فعلى حب الناس للاسراف واللامبالاة بحياة الآخرين”. وقال: “لا يمكن الجمع بين الفقر وإطلاق النار”.

وقال: “ظاهرة السلاح المتفلت تزداد يوميا، وكأننا أصبحنا نعيش خارج حدود دولة لديها جيش وقوى أمنية وقضاء، وهذا ينذر بالخطورة وخصوصا مع تفاقم الأزمة المعيشية الصعبة”.

وطالب القوى الأمنية والقضاء بـ”التشدد في قمع هذه الظاهرة وإنزال عقوبة السجن وتغريم مبالغ مالية مرتفعة بحق كل مرتكب ومخل بالأمن، والعمل لفرض هيبة الدولة على كل معتد ومرتكب لإطلاق النار مهما كانت المناسبة”.

رعد: لن نتنازل عن حقنا في استثمار ثرواتنا وفي رسم حدود سيادتنا

أمن الدولة عن مقتل شابين: أحدهما فارّ من الخدمة

صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدّولة – قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة، البيان الآتي:

تناولت بعض وسائل الإعلام صباح اليوم، خبراً عن مقتل شابّين في منطقة جبل ينطا – راشيّا، قرب الحدود اللبنانيّة السوريّة، أحدهما العنصر طارق زيدان من عديد المديريّة العامّة لأمن الدّولة، ويهم المديريّة أن توضح أنّ طارق زيدان، كان من عسكريّيها، قبل فراره من الخدمة منذ تاريخ 24-10-2021 وهو محال بسبب فراره أمام المحكمة العسكريّة بموجب إشارة القضاء المختصّ، لذا اقتضى التوضيح.

نفّذ أكثر من 100 عملية نشل وسلب في مناطق عدّة!

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، البلاغ الآتي:

كَثُرَت في الآونة الأخيرة عمليات السّلب والنشل المختلفة (حقائب، وأجهزة خلوية…) التي وقع ضحيّتها العديد من المواطنين في مختلف المناطق ضمن محافظتَي بيروت وجبل لبنان، من قِبَل أشخاص مجهولين، على متن دراجات آليّة.

إثر ذلك، كلّفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي قطعاتها المختصّة بتكثيف جهودها الميدانية والاستعلامية لتحديد هويّات الفاعلين وتوقيفهم، بالتنسيق مع القضاء.

بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها القطعات المذكورة، تمكّنت من تحديد هوية أحد أخطر المتورّطين في هذه العمليّات المذكورة، ويُدعى: هـ. أ. (مواليد عام ١٩٩٧، لبناني الجنسيّة)، وهو من أصحاب السوابق الجرمية ومطلوب للقضاء بموجب العديد من المذكّرات العدلية، بجرائم: سلب، وسرقة، ونشل، ومخدّرات، وحيازة اسلحة وإطلاق نار. ويُعتبر من الأشخاص الخطرين.

أعطيت الأوامر إلى دوريّات الشّعبة للعمل على تحديد مكانه وتوقيفه بما أمكن من السرعة.

بتاريخ 13-7-2022 وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من رصده في محلّة عين الرمّانة على متن سيارة نوع “فولكسفاغن”، حيث تم نصب مكمن محكم، أدّى إلى توقيفه وضبط السيارة.

بتفتيش منزله في محلّة الصفير – الضاحية الجنوبية، تمّ ضبط بندقية “بومب أكشن”، وكميّة من الحقائب النسائيّة المسلوبة.

بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تنفيذه ما يزيد على /100/ عملية نشل وسلب حقائب وأجهزة خلوية طالت العديد من المواطنين في مناطق: حيّ السّلّم، والرّحاب، وبرج البراجنة، والكفاءات، وحارة حريك، وبرج حمود، والدّورة، وساحة الشهداء، وأنّه كان يقوم ببيعها. كما اعترف بتعاطي المخدّرات.

أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.

دولي

بايدن: الولايات المتحدة لن تنسحب من المنطقة لصالح روسيا والصين وإيران

حال طوارئ وطنيّة في بريطانيا.. والسّبب؟

أعلنت السلطات البريطانية​ حال الطوارئ الوطنية بسبب موجة الحرّ الشديد التي من المتوقّع أن تضرب البلاد يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين.

وأصدر مكتب ​الأرصاد الجوية ​البريطاني للمرّة الأولى تحذيراً باللون الأحمر، وهو أعلى درجات الخطورة، بشأن الطقس الحارّ الأسبوع المقبل الذي يتوقّع أن “تتجاوز فيه درجات الحرارة​أربعين درجة مئوية في مناطق الجنوب من البلاد”، في سابقة لم تحدث في تاريخ بريطانيا​، حيث يُشير التحذير إلى “وجود خطر على حياة الأفراد خلال هذه الفترة”.

ومن المقرّر أن تفرض السلطات تخفيضاً على سرعة السيارات على الطرقات السريعة وعلى خطوط السكك الحديدية​، فيما سيعلن عن إغلاق عدد من​المدارس​، كما ستقلص ​المستشفيات​مواعيد المرضى المقررة مسبقاً.

إلى ذلك، نصحت العديد من الشركات وأماكن العمل موظفيها بـ”العمل من المنزل إن أمكن، لتفادي التعرض لأشعة الشمس المباشرة، كما تمّ إلغاء عدد من سباقات الخيول التي كانت مقررة في هذين اليومين حرصاً على سلامة الجمهور والمتسابقين، في ظل التوقعات ببلوغ درجات حرارة مستويات غير مسبوقة”.

ويُشار إلى أنّ الموجة الحارّة، التي بدأت الأسبوع الماضي، آتية من منطقة شمال إفريقيا، وتسبّبت بارتفاع كبير في درجات الحرارة وحرائق في دول جنوب غرب أوروبا مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال.

ما  جديد كورونا

أعلنت وزارة الصحة العامّة في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس كورونا، اليوم السبت، عن “تسجيل 1975 إصابة جديدة بكورونا ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 1138458”.

ولفتت الوزارة في تقريرها، إلى تسجيل “حالتي وفاة، وبذلك يصبح العدد الإجمالي للوفيات 10487”.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

نصفُ مصافحةٍ لولي العهد محمد بن سلمان . ودعوةُ محمد بن زايد لزيارة واشنطن .

الرئيس الأميركي جو بايدن أنهى زيارته للسعودية ، بعد إسرائيل ، وغادر تاركًا وراءه سيلًا من الإشارات والمواقف التي تحتاج إلى قراءاتٍ معمَّقة . ” مصافحة كورونا ” طبَّقها على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، لكنه صافح بشكلٍ عادي الملك سلمان ، والصورة التي حفظَها العالم هي نصف المصافحة مع ولي العهد وليست المصافحة مع الملك .

 

الإشارة الثانية كانت لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد ، فبعدَ البرودة بين واشنطن وأبو ظبي ، خاطب بايدن بن زايد قائلًا : ” أريد أن أدعوكَ رسميًا للمجيء إلى الولايات المتحدة قبل انتهاء هذه السنة”.

غادر بايدن لكنه طمأن شركاءَه في المنطقة أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الشرق الأوسط ولن تترك فراغًا تملؤه الصين أو روسيا أو إيران”.

في موضوع النووي الإيراني أكدت القمة رفضَها ان تمتلك إيران سلاحًا نوويًا ” فجدد القادة دعوتَهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع دول المنطقة، لإبقاء منطقة الخليج العربي خالية من أسلحة الدمار الشامل.” كما ورد في البيان الختامي الذي خَصص فقرة للبنان دعت ، بالنسبة للانتخابات الرئاسية القادمة ، جميعَ الأطراف اللبنانية لاحترام الدستور والمواعيد الدستورية. وركز البيان على أن تمارس السلطة اللبنانية سيادتَها الكاملة فلا يكون هناك أسلحةٌ إلا بموافقة الحكومة اللبنانية، ولا تكون هناك سلطةٌ سوى سلطتها.

 

لبنان ، المتفرِّجُ على أعمال القمة ونتائجها ، غارقٌ في عجزِه وانهياره وتعثره في مقاربةِ الملفات : الإدارة ُ العامة في إضراب والنتيجة شللٌ في كل قطاعات الدولة ، وليس معروفًا ما إذا كان اجتماع ُالإثنين سيؤدي إلى تسوية بين الحكومة وموظفي القطاع العام ، وفي حال عدم التسوية تدخل البلاد في شهرها الثاني من الشلل .

أما تشكيل الحكومة فواقعٌ تحت الضربات القاسية بين بيانات القصر وبيانات السرايا ، لكنَّ الشعب في مكان آخر يعيش يومياتِه السياحية من مهرجانات ونشاطات ، ويعيش فرحتَه بالإنجازات الرياضية التي يحققها المنتخب الوطني في كرة السلة ، وكأنه ردٌّ على تخاذل السلطة وإهمالها أو عجزها ، وهذا الشعب يستحق ان تبدأ النشرة بما يُحب ، بالسياحة من مختلف المناطق ، إنها النوافذ التي تشكل الرئة التي مازال لبنانُ يتنفس من خلالها .

Otv

ماذا يُطبخ للبنان في الكواليس الإقليمية والدولية؟

هذا هو السؤال الأهم المطروح اليوم، في ضوء تعذّر تشكيل حكومة جديدة، وعلى عتبة الدخول في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في الأول من أيلول، وفي انتظار إنضاج الاتفاق المأمول لترسيم الحدود البحرية.

أما سبب التعويل على الخارج، فليس أكثر من فقدان الأمل بأي حلّ مصدرُه الداخل، ذلك أن المؤسسات الدستورية أعجز من أن تنتج المخارج، تماماً كما أن الولاءات الخارجية المتضاربة لشرائح سياسية وازنة جعلت من النظام السياسي الهشّ أسير مصالح عدد من الدول، يبدو أن عودتها إلى تسويات ليست متاحة في وقت قريب.

فصحيح أن الدعم الأميركي والسعودي للبنان، والذي تكرر التعبير عنه اليوم من جدّة مهم، غير ان الأهم هو وضع لبنان على خارطة التفاهمات الكبرى في المنطقة، حتى يولد حلٌّ لا يتمُّ وأده في المهد من قبل المتضررين الذين لطالما أسقطوا الحلول.

واليوم، أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أنه مصر على إنصاف مفهوم الوحدة الوطنية في مقاربته لتشكيل الحكومة، مشدداً على ان المشاورات سوف تستمر لانضاج حل سريع يؤدي الى ولادة الحكومة الجديدة، لا سيما وان الازمة الحكومية طالت اكثر مما يجب، وباتت تهدد سلامة الحياة، ويمكن أن تجرّ المخاطر على أمن جميع المواطنين التواقين الى الخروج من هذه الدوامة المقلقة. ومن التطور الأمني الذي شهدته الحدود الجنوبية الشرقية في راشيا نستهل نشرة الاخبار.

Nbn

‏‎#مقدمة_النشرة 16-07-2022

لو بدها تشكل كانت غيمت، والواضح على مقياس المناخ الحكومي ألا شيء يبعث على التفاؤل

https://t.co/L5vceYAf8b‎ https://t.co/trdV7o2vVp‎

المنار

ضِيقِ الخِياراتِ انتهت في جدةَ بساعات، حصلَ منها الرئيسُ الاميركيُ على زيادةِ الانتاجِ اليومي للنفطِ السعودي الى أكثرَ من ثلاثةِ ملايينِ برميلٍ يومياً، ونالَ منها وليُّ العهدِ السعوديُ ما يُريد – اي صورةَ ترؤسِهِ قمةً اعطاهُ جو بايدن بحضورِها صَكَّ براءةٍ وتثبيتِ زعامة، وما عدا ذلك فلكلورٌ سياسيٌ لم تَستطع ان تُخفِيَهُ الكاميراتُ ولا الخطاباتُ في جدة.

على انَّ الجَدَّ في القمةِ – بل بكاملِ جولةِ الرئيسِ الاميركي في المنطقة – ليسَ توليدَ حلفٍ ضدَّ ايرانَ – اعجزَ من ان تَحتمِلَهُ الارضيةُ السياسيةُ للمنطقةِ المهتزة، والذي سارعت الى التبرؤِ منه تباعاً دولُ القمة، وانما زيادةٌ بانتاجِ النفطِ لتخفيضِ سعرِه العالمي، والحفاظُ على امنِ الطاقةِ الاسرائيلي وامداداتِها الاوروبية.

واِنِ استحصلَ بايدن على الاول، لكنَ الثاني دونَه مسارٌ طويل، يُختصرُ بحصولِ لبنانَ على حقوقِه كاملةً، والا فانَ المعادلةَ التي ارساها سيدُ المقاومةِ لا تزالُ واضحة : نَستخرجُ كاملَ حقوقِنا النفطيةِ والغازية، او لا نفطَ ولا غازَ لاحد، وما بعدَ بعدَ كاريش ليسَ كما قبلَه..

وفي قلبِ الازمةِ التي يعيشُها لبنانُ لا جديدَ يُذكر، ولا نوايا بتغييرِ الحال، وكأنَ بعضَ المعنيينَ في حالِ انتظارٍ او تسويفٍ مُميت، والازماتُ متروكةٌ بينَ يدَي بعضِ القتلةِ من تجارِ الرغيفِ ومولداتِ الكهرباءِ ومضخاتِ المياه، فضلاً عن محتكري السلعِ الاساسيةِ والدواء، ولا دواءَ لكلِّ هؤلاءِ الا بوجودِ دولةٍ هي معلقةٌ اليومَ على اضرابِ قطاعِها العام، وضربِ بعضِ وزرائِها عُرضَ الحائطِ بكلِّ واجباتِهم ..

وباسمِ الواجبِ الوطني وزراءُ يبحثونَ عن رفدِ الدولةِ بكلِّ ايرادٍ ممكنٍ او استعادةِ كلِّ حقٍّ مهدور، ووزيرُ الاشغالِ علي حمية خيرُ مثال. فمن ارضِ الجنوبِ المزهرةِ بانتصاراتِ تموز، والعائمةِ على جميلِ المعادلاتِ الحافظةِ للسيادةِ والحقوق، اطلقَ الوزيرُ حمية معادلةَ استعادةِ نفقِ سكةِ الحديدِ في الناقورة من يدِ العدوانيةِ الصهيونية، واطلقَ مناقصاتٍ لتزيمِ مشاريعَ سياحيةٍ وتلفريك بينَ البياضة والناقورة ، على ارض زرعت رجالاً فانبتت جزيل الانتصارات..

الجديد

افرغت اميركا طاقة اوروبا وعقدت ست عشرة اتفاقية على الطاقة العربية الخليجيةوزيّت الرئيس الاميركي جو بايدن جولتَه بثلاثةَ عشرَ مليون برميل نفط يوميا لكنها ستكون القدرة الاخيرة على زيادة الانتاج كما اعلن ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان حرك بايدن عجلات الطاقة والتنمية وابرم اتفاقيات ٍ من شأنها تعويض الخسائر عن حرب روسية اوكرانية دفعت اوروبا اثمانَها لكن الرئيس الاميركي خرج من الامن بصفر انتاج باستثناء ادخال اسرائيل عنصراً محيرا في المنطقة فكل تصريحات القادة والزعماء والمسؤولين الخليجين لم تعط تأكيدا على شراكة اسرائيل ما خلا فتح المجال الجوي امام طائراتها للعبور اما تأسيس ناتو عربي في وجه ايران فقد “وافته المنية ” قبل بزوغه وجاءت مراسم نعيه عبر وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الذي قال جازما أنه لم يُطرح ولم يُناقش أي نوع من التعاون العسكري أو التقني مع إسرائيل، ولا يوجد أي شيء اسمه “ناتو عربي”. وفي مؤتمر صحافي حرص بن فرحان اكثر من مرة على تسمية ايران ” بالجارة ” وقال إن يد المملكة ممدودة لها توصلا إلى علاقات طبيعية مشيرا الى أن الحوار والدبلوماسية هي الحل الوحيد لبرنامج إيران النووي. والدبلوماسية مع ايران كانت العامل المشترك لقمة دول مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الاميركي وبذلك يصبح ما سمي باعلان القدس مجرد حبوب مهدئة لاسرائيل تمهد لتطبيع وتوقيع اتفاق نووي مع ايران اما كلام بايدن عن عدم سماحه لان تسيطر دولة على دولة او ان تحتل اخرى فهو خطاب لا يصلح الا لاسرائيل لكونها الكيان الوحيد المختص بالاحتلال من ارض فلسطين مرورا بالاردن وصولا الى جنوب لبنان وبايدن الذي يرفض التدخل بشؤون الدول فقد اوكل لنفسه الاعلان عن اتفاق ربط شبكة كهرباء العراق بشبكة مجلس التعاون عبر السعودية والكويت ولم يعرف على وجه التحديد مسؤولية رئيس اميركي بهذه الشبكة الا اذا كان سيمد عبرها خط اشتراك للبيت الابيض. وعن المحادثات الاميركية الخليجية حضرت فلسطين في كلمة امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فشكلت مقاربته كلام الجد في قمة جدة إذ قال إن التوتر سيظل قائما ما لم تتوقف إسرائيل عن بناء المستوطنات وتغيير طابع القدس واستمرار فرض الحصار على غزة، وإنه لا يجوز أن يكون دور العرب اقتراح التسويات ودور إسرائيل رفضها. وكانت اسرائيل قد عقدت اتفاق الخديعة مع بايدن فأمرت بتجميد اوسع مشروع استيطاني يشمل بناء اكثر من الفي وحدة سكنية وذلك لمدة اسبوع فقط ريثما تنتهي زيارة الرئيس الاميركي ثم تسـتأنف العمل الهدام . ولبنان مهدود الحيل والحيلة تصدر بيان قمة جدة بسطور وافرة اتخذت شكل الرشد والنصائح من دون مد انابيب الدعم ما خلا بالمواقف . وقد عبرّ عبر القادة عن دعمهم لسيادة لبنان، وأمنه واستقراره، وجميع الإصلاحات اللازمة لتحقيق تعافيه الاقتصادي وبالنسبة للانتخابات الرئاسية القادمة دعوا جميع الأطراف لاحترام الدستور والمواعيد الدستورية. وأكدو على أهمية بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي بما في ذلك تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف، من أجل أن تمارس سيادتها الكاملة فلا يكون هناك أسلحة إلا بموافقة الحكومة ولا تكون هناك سلطة سوى سلطتها.

Exit mobile version