الهديل

حصاد يوم الأحد 17-7-2022

أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، خلال القداس الإلهي من المقر البطريركي في الديمان، إلى أنه “ليس بمقدور لبنان ان ينتظر طويلاً لاستخراج النفط والغاز، ونتمنى على الولايات المتحدة أن تحسم الموضوع مع إسرائيل”.

وأكّد الراعي أن “الشعب ينتظر حلولاً انقاذية ويأمل أن تنحسر عنه الأزمات”، لافتاً إلى أن “المشاكل السياسية تضعف الثقة بالسياسيين والمسؤولين، كما تضعف ثقة الخارج بلبنان”.

وقال: “لا يستطيع أن ينسى متعاطو الشأن السياسيّ أنّهم هم أيضًا مؤتمنون على رسالة خدمة الخير العام، الذي يتوفّر فيه خير الجميع وخير كلِّ مواطن. كيف نوفّق بين هذه الرسالة ونقيضها؟ فالواقع عندنا لا يجهله أحد. وهو أن الأزماتِ المعيشيّةَ المتناميةَ لا تُوفِّرُ عائلةً لبنانيّةً مهما كان وضعُها المالي. وهذا ظاهر للعيان: في أزَماتِ الطحينِ والخبزِ والكهرباءَ والماءِ والموادّ الغذائيّة، وأقساطِ المدارس، والدواءِ ومُستلزماتِ الـمُستشفياتِ وعودةِ وباءِ كورونا، والتخبّطِ في معالجةِ أجورِ موظّفي القطاعِ العامِّ وسطَ استنسابيّةٍ في الزياداتِ تُناقضُ مفهومَ المساواةِ بين المواطنين والموظفين. ويَترافق ذلك مع الالتباساتِ حولَ مفاوضاتِ ترسيمِ الحدودِ البحريّةِ بين لبنان وإسرائيل. وفي هذا المجال، ليس بمقدورِ لبنان أن يَنتظرَ طويلًا ليَستخرجَ الغازَ والنفطَ، فيما تقومُ إسرائيل بذلك. ونتمنّى على الولاياتِ المتّحدةِ الأميركيّةِ، الدولةِ الوسيط، أنْ تَحسِمَ الموضوعَ مع إسرائيل، فلبنان قَدّمَ الحدَّ الأقصى من أجلِ إنجاحِ المفاوضات”.

كما طالب القوى السياسية أن “تبتعد عن أجواء التحدي في وقت يجتاز فيه لبنان أخطر تحدي وجودي في تاريخه”، مشيراً إلى أن “هذه التحديات تعسر انتخاب رئيس جمهورية، وهذا التعسر نرفضه بشدّة”، متمنياً على القوى الساسية أن “يتموضعوا لانتخاب رئيس جمهورية يحمل القضية اللبنانية”.

وأضاف: “ندعو إلى انتخابِ رئيسٍ لا يُشكّلُ تحديًّا لهذا أو ذاك، نَتطلّع إلى رئيسٍ يَلتزم القضيّةَ اللبنانيّةَ والثوابتَ الوطنيّة وسيادةَ لبنان واستقلالَه، ويُثبّتَ مبدأ الحياد. لا نستطيع أن نُناديَ بحيادِ لبنان ونختارُ رئيسًا منحازًا للمحاورِ وعاجزًا بالتالي عن تطبيق الحياد. والرئيسُ الذي لا يُشكّلُ تحديًّا ليس بالطبعِ رئيسًا لا يمثّلُ أحدًا ولا رئيسًا يَخضعُ لموازين القوى، فيَستقوي على الضعيفِ ويَضعُفُ أمام القوي. لا يُحكَمُ لبنانُ استنادًا إلى موازين القوى، بل استنادًا إلى الدستورِ والقوانين والشراكةِ لكي تَبقى الشرعيّةُ المرجِعيّةَ والملاذ ومصدر القرارات الوطنيّة”.

دولياً، اعتبرت إيران أن تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته الاقليمية، خصوصاً أمام قادة دول عربية في مدينة جدة السعودية، هي محاولة أميركية “لإثارة التوتر” في المنطقة.

واختتم بايدن السبت جولته الأولى في المنطقة كرئيس للولايات المتحدة، والتي شملت اسرائيل والأراضي الفلسطينية والسعودية، بتأكيده أمام قادة دول خليجية وعربية أن واشنطن لن تسمح بوجود فراغ اقليمي تملؤه روسيا أو الصين أو إيران.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن “المزاعم والاتهامات التي كالها الرئيس الاميركي جو بايدن خلال جولته الشرق أوسطية، ومنها تصريحاته في قمة جدة، مرفوضة ولا أساس لها”.

وأضاف في بيان فجر اليوم: “هذه المزاعم الفارغة تأتي في سياق استمرار السياسة الاميركية لخلق الفتن وإثارة التوتر في المنطقة”.

وأكّد بايدن خلال قمة جدة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، والتي أتت قبل أيام من زيارة يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى طهران، “لن نتخلى عن الشرق الأوسط ولن نترك فراغًا تملؤه الصين أو روسيا أو إيران”.

وأضاف: “اسمحوا لي أن أختتم بتلخيص كل هذا في جملة واحدة: الولايات المتحدة ملتزمة ببناء مستقبل إيجابي في المنطقة، بالشراكة معكم جميعًا، ولن تغادر”.

وشدّد على أن الولايات المتحدة “لن تتسامح مع محاولة دولة واحدة الهيمنة على دولة أخرى في المنطقة من خلال التعزيزات العسكرية أو التوغل أو التهديدات”، في إشارة خصوصاً إلى إيران التي يتّهمها جيرانها بمحاولة زعزعة الاستقرار.

وفي بيان مشترك صادر عن القمة، تعهّد القادة “الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين” وتعميق تعاونهم الدفاعي والاستخباري.

وشدّدوا على الجهود الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، داعين إلى تعزيز قدرات الردع المشتركة “ضد التهديد المتزايد” الذي يمثّله برنامج طهران للطائرات المسيّرة.

وكان بايدن وصل الى السعودية آتياً من اسرائيل في أول رحلة جوية مباشرة من الدولة العبرية الى المملكة.

وخلال زيارته العدو الاقليمي اللدود للجمهورية الإسلامية، تعهد بايدن في إعلان أمني وقّعه مع اسرائيل الخميس، بأن تستخدم الولايات المتحدة كل عناصر “قوتها الوطنية” لمنع إيران من حيازة سلاح نووي، وهو ما تنفي طهران على الدوام السعي إليه.

وبينما أشار كنعاني إلى أن الولايات المتحدة هي “أول دولة استخدمت القنبلة النووية”، اعتبر أنها “تلجأ مجدّداً لسياستها الفاشلة في التخويف من ايران” لإثارة توتر اقليمي.

ورأى أن “التهم الأميركية الكاذبة تجاه البرنامج النووي السلمي الإيراني وقيام أميركا بغض الطرف عن الخداع الصهيوني المستمر لعقود ككيان، يمتلك أكبر ترسانة للسلاح النووي في المنطقة، لهو دليل واضح على انتهاج الإدارة الأميركية سياسة التزييف والنفاق”.

 

محلي:

عرسال الحزينة.. تودع ضحايا “مجزرة الشاحنة

شيّعت بلدة عرسال وقرى البقاع الشمالي ضحايا “مجزرة الشاحنة المحملة بالصخور”.

وشارك في التشييع الآلاف من أبناء البلدة والقرى المجاورة، وسط أجواء من الحزن والأسى والأسف على الضحايا الذين سقطوا.

وكان سائق الشاحنة التي يقودها محمد ديب غدادة الذي التحق بقافلة الضحايا اليوم قد فقد السيطرة على الشاحنة بعد فقدان مكابحها في نزلة عقبة الجرد في عرسال ما أسفر عن اجتياح عدد من السيارات ومنزل لآل الفليطي قبل أن تحترق الشاحنة.

ونتج عن الحادث سقوط سبعة من آل الفليطي وسائق الشاحنة.

الراعي: ليس بمقدور لبنان أن ينتظر طويلاً لاستخراج النفط والغاز

أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، خلال القداس الإلهي من المقر البطريركي في الديمان، إلى أنه “ليس بمقدور لبنان ان ينتظر طويلاً لاستخراج النفط والغاز، ونتمنى على الولايات المتحدة أن تحسم الموضوع مع إسرائيل”.

وأكّد الراعي أن “الشعب ينتظر حلولاً انقاذية ويأمل أن تنحسر عنه الأزمات”، لافتاً إلى أن “المشاكل السياسية تضعف الثقة بالسياسيين والمسؤولين، كما تضعف ثقة الخارج بلبنان”.

وقال: “لا يستطيع أن ينسى متعاطو الشأن السياسيّ أنّهم هم أيضًا مؤتمنون على رسالة خدمة الخير العام، الذي يتوفّر فيه خير الجميع وخير كلِّ مواطن. كيف نوفّق بين هذه الرسالة ونقيضها؟ فالواقع عندنا لا يجهله أحد. وهو أن الأزماتِ المعيشيّةَ المتناميةَ لا تُوفِّرُ عائلةً لبنانيّةً مهما كان وضعُها المالي. وهذا ظاهر للعيان: في أزَماتِ الطحينِ والخبزِ والكهرباءَ والماءِ والموادّ الغذائيّة، وأقساطِ المدارس، والدواءِ ومُستلزماتِ الـمُستشفياتِ وعودةِ وباءِ كورونا، والتخبّطِ في معالجةِ أجورِ موظّفي القطاعِ العامِّ وسطَ استنسابيّةٍ في الزياداتِ تُناقضُ مفهومَ المساواةِ بين المواطنين والموظفين. ويَترافق ذلك مع الالتباساتِ حولَ مفاوضاتِ ترسيمِ الحدودِ البحريّةِ بين لبنان وإسرائيل. وفي هذا المجال، ليس بمقدورِ لبنان أن يَنتظرَ طويلًا ليَستخرجَ الغازَ والنفطَ، فيما تقومُ إسرائيل بذلك. ونتمنّى على الولاياتِ المتّحدةِ الأميركيّةِ، الدولةِ الوسيط، أنْ تَحسِمَ الموضوعَ مع إسرائيل، فلبنان قَدّمَ الحدَّ الأقصى من أجلِ إنجاحِ المفاوضات”.

كما طالب القوى السياسية أن “تبتعد عن أجواء التحدي في وقت يجتاز فيه لبنان أخطر تحدي وجودي في تاريخه”، مشيراً إلى أن “هذه التحديات تعسر انتخاب رئيس جمهورية، وهذا التعسر نرفضه بشدّة”، متمنياً على القوى الساسية أن “يتموضعوا لانتخاب رئيس جمهورية يحمل القضية اللبنانية”.

وأضاف: “ندعو إلى انتخابِ رئيسٍ لا يُشكّلُ تحديًّا لهذا أو ذاك، نَتطلّع إلى رئيسٍ يَلتزم القضيّةَ اللبنانيّةَ والثوابتَ الوطنيّة وسيادةَ لبنان واستقلالَه، ويُثبّتَ مبدأ الحياد. لا نستطيع أن نُناديَ بحيادِ لبنان ونختارُ رئيسًا منحازًا للمحاورِ وعاجزًا بالتالي عن تطبيق الحياد. والرئيسُ الذي لا يُشكّلُ تحديًّا ليس بالطبعِ رئيسًا لا يمثّلُ أحدًا ولا رئيسًا يَخضعُ لموازين القوى، فيَستقوي على الضعيفِ ويَضعُفُ أمام القوي. لا يُحكَمُ لبنانُ استنادًا إلى موازين القوى، بل استنادًا إلى الدستورِ والقوانين والشراكةِ لكي تَبقى الشرعيّةُ المرجِعيّةَ والملاذ ومصدر القرارات الوطنيّة”

عربي-دولي:

اسرائيل: نحتفظ بحق التصرف بشأن النووي الإيراني

قال يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن بلاده تحتفظ لنفسها بحق التصرف الكامل بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ونشرت الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي على “تويتر” تغريدة جديدة صباح اليوم الأحد، نقلت من خلالها على لسان لابيد، معارضة بلاده الاتفاق النووي الإيراني.

وأكد لابيد أن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل كانت تاريخية، حققت إنجازات سياسية وأمنية واقتصادية ستعزز بلاده لسنين طويلة، وأنه أوضح لبايدن معارضة إسرائيل للاتفاق النووي الإيراني.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “إسرائيل تحتفظ لنفسها بحق التصرف الكامل، دبلوماسيا وميدانيا، أمام البرنامج النووي الإيراني”.

وغادر الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس السبت، المملكة العربية السعودية، بعد زيارة استغرقت يومين شارك خلالها في قمة جدة التي انعقدت صباح أمس.

وبدأت جولة بايدن بزيارة إسرائيل منذ يوم الأربعاء، فيما وصل مساء الجمعة إلى السعودية، وعقد لقاءين منفصلين، مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ويعتبر بايدن أول رئيس أميركي يزور الشرق الأوسط منذ 11 أيلول 2001 من دون أن تصحبه قوات تشارك في أي عمليات عسكرية

ماكرون يحيي الذكرى الثمانين لحملة “فال ديف” لترحيل اليهود إلى معسكر نازي

يدشن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موقعاً لذكرى ضحايا حملة “فيل ديف” التي تحمل اسم ستاد للتزلج الشتوي وحدثت قبل ثمانين عاماً في 1942، في محطة القطارات القديمة التي انتقلت منها ثماني قوافل إلى أحد المعسكرات النازية.

وأعلن مستشار في قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي سيلقي في هذه المناسبة “خطاباً هجومياً” ضد معاداة السامية التي “ما زالت تحوم وفي بعض الأحيان بشكل خبيث”، وهذا أمر “مقلق جداً”.

وأضاف أن ماكرون سيدين أيضاً “الرجعية التاريخية” وخصوصاً حول دور الماريشال فيليب بيتان، رئيس حكومة نظام فيشي من 1940 إلى 1944، خلال الحرب العالمية الثانية.

ويصل ماكرون عند الساعة 15:00 (13:00 ت غ) إلى محطة بيتيفييه الصغيرة التي تبعد حوالى مئة كيلومتر إلى الجنوب من #باريس ولم تستقبل مسافرين منذ ستينات القرن الماضي وحولتها مؤسّسة “نصب محرقة اليهود” إلى متحف مؤخراً.

ويرافق الرئيس الفرنسي عدد من الشخصيات بينهم المؤرخ سيرج كلارسفيلد، والناجية من أحد المعسكرات النازية جينيت كولينكا ورئيس شركة السكك الحديد الفرنسية (اس ان سي اف) جان بيار فاراندو،

ومن محطة بيتيفييه، مرّت مجموعة من 13 ألف يهودي بينهم 4115 طفلا، اعتقلهم بطلب من الألمان نحو تسعة آلاف موظف فرنسي في باريس وضواحيها في 16 تموز 1942 والأيام التالية.

ونقل 8160 بينهم مرضى ومسنون إلى ستاد التزلج الشتوي (فيلودروم ديفير) في الدائرة 15 في باريس قبل إجلاؤهم إلى معسكرات درانسي (ضاحية باريس) وبيتيفييه وبون-لا-رولاند (غرب).

ومن محطة بيتيفييه وحدها، توجهت ثماني قوافل بعد ذلك إلى معسكرات الاعتقال لنقل أكثر من ثمانية آلاف منهم. ولم ينج منهم سوى بضع عشرات من البالغين.

ويؤكّد جاك فريدج مدير “نصب محرقة اليهود” إن “هذه المحطة هي المكان الذي أصبح فيه الحدث الفرنسي إبادة جماعية أوروبية”، مشدّداً على أنه “مكان فريد للذاكرة في #فرنسا”.

والموقع الذي تبلغ مساحته 400 متر مربع وما زال تابعاً لشركة سكك الحديد الفرنسية يزوره خصوصاً أطفال المدارس.

وقال فريدج: “إنها أولوية في مواجهة تصاعد معاداة السامية والعنصرية والتآمر”.

أمني:

يروّج المخدرات باسم مستعار… اليكم التفاصيل

صــدر عـــن المديرية العامة لقــوى الأمــن الداخلي _ شعبة العلاقـات العامة

البـــلاغ التالــــي:

ضمن إطار المتابعة المستمرة التي يقوم بها مكتب مكافحة المخدّرات الإقليمي – صيدا في وحدة الشّرطة القضائية، لملاحقة تجّار ومروجي المخدّرات، وردت معلومات للمكتب المذكور عن قيام شخص ملقب بـ “Bel” بترويج المخدّرات في مدينة صيدا ومحيطها.

من خلال تكثيف الجهود الاستعلامية والرصد، تمكّن عناصر المكتب، من خلال نصب كمينٍ محكمٍ في صيدا، من توقيف المشتبه فيه، ويدعى:

– ب. ح. (من مواليد عام 1973، لبناني الجنسية)

ضبطت بحوزته كميّة من المواد المخدّرة مختلفة الأنواع، موضّبة ومعدّة للترويج، وهي عبارة عن:

– /٢٤٩٣/ غ. من “حشيشة الكيف”.

-/٧٣٤/ غ. من “الحشيشة الأفغانية”.

/٢٧٩/ غ. من مادّة الماريجوانا.

– /٣٥٢/ حبّة مخدّرة.

– أجهزة خلويّة.

– ميزان حسّاس.

– مسدس حربي.

لا يزال العملُ مستمراً لتوقيف آخرين، تجري متابعتهم بإشراف القضاء المختص.

 

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

في الماضي الأبعد، كان يقال: الوعود كثيرة، وكثيرون لا يصدّقون.

وفي الماضي الأقرب، صار يقال: الوعود كثيرة، والجميع لا يصدّقون.

أما اليوم، فيقال:

ففي الملف الحكومة، لا وعود ولا من يصدِّقون الوعود، بل كلّ ما في الامر، كلام تهدئة يردد في الإعلام، وعلى ألسنة بعض السياسيين. أما على أرض الواقع، فلا تأليف، ولا صيغ جديدة متداولة، تصحح الأخطاء الجوهرية التي تضمنتها التشكيلة الأولى التي رفعها رئيس الحكومة المكلف إلى رئاسة الدولة.

وفي ملف الإصلاحات، لا وعود ولا من يصدِّقون الوعود، بل كلُّ ما في الأمر، أن بعض القوى السياسية يطالب، وأن عدداً من السفراء يكرر الربط بين تلك الخطوات والمساعدات المرتقبة من صندوق النقد الدولي، فيما الناس ينتظرون، وقد ملّوا الانتظار.

وفي ملف الترسيم، لا وعود ولا من يصدِّقون الوعود، بل كل ما في الأمر أن عنصر المقاومة ضاغط في نظر الأميركيين وجميع المعنيين بالتنقيب عن النفط والغاز، ومن هنا وتيرة المشاورات المتسارعة، في موازاة تسريبات يومية، عبر الإعلام الإسرائيلي بشكل خاص، عن احتمالات وسيناريوهات.

وفي الملفات الحياتية، من دواء وكهرباء وماء ومحروقات ورغيف، لا وعود ولا من يصدّق الوعود، بل مجرد اجترار للصيغ الترقيعية، التي تهرِّب بعض المسؤولين لبعض الوقت الى الأمام، وتُؤجل الحلول الجذرية، لكنَّها لا تلبث أن تنفجر من جديد، كما يحصل راهناً مع موظفي القطاع العام على سبيل المثال.

أما العنوان السياسي الأبرز هذه الأيام، والذي تجاوز يوماً بعد يوم سائر الأولويات، فانتخاب الرئيس الجديد للجمهورية، الذي تبدأ مهلته الدستورية في الأول من أيلول المقبل، واليوم جدد البطريرك الماروني التطرق الى الموضوع في عظة قداس عيد مار شربل، متمنياً على الأطراف التموضع وطنيا وخلق مناخ إيجابي لتأمين تشكيل حكومة وانتخاب رئيس. وأضاف البطريرك: وحين ندعو إلى انتخاب رئيس لا يشكل تحديا لهذا أو ذاك، نتطلع إلى رئيس يلتزم القضية اللبنانية والثوابت الوطنية وسيادة لبنان واستقلاله، ويثبّت مبدأ الحياد، إذ لا نستطيع أن ننادي بحياد لبنان ونختار رئيسا منحازا للمحاور وعاجزا بالتالي عن تطبيق الحياد، والرئيس الذي لا يشكل تحديا ليس بالطبع رئيسا لا يمثل أحدا ولا رئيسا يخضع لموازين القوى. غير ان بداية النشرة لم تكون من يوميات السياسة، بل من قضية توقيف الرائد ميشال مطران التي شغلت الرأي العام في الساعات الأخيرة.

Nbn

‏مقدمة النشرة: بعدما ملأت المحادثات الأميركية – العربية في جدة بالأمس المشهد دوليًا واقليميًا ومحليًا، تعود الوقائع اللبنانية إلى واقعها الصعب سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا

https://t.co/gWwSHRq2cb‎ https://t.co/UOEMCVAah4‎

المنار

كمَشيةِ التائهِ على غيرِ هُدًى ، وكمَن يصافحُ الهواءَ عادَ الرئيسُ الاميركيُ ، دونَ أن يملأَ يديهِ من جولتِه الشرق أوسطية.

 

فقد فشلَ جو بايدن في تأمينِ التزاماتٍ أمنيةٍ ونفطيةٍ كبيرةٍ لواشنطن ، كما أخفقَ في دفعِ زعماءِ الدولِ التسعِ إلى الالتزامِ بإنشاءِ تحالفٍ عسكريٍ أمنيٍ إقليميٍ يشملُ الكيانَ الصهيونيَ بحسَبِ تقريرٍ لوكالةِ رويترز. كيانُ العدوِ بدا غيرَ راضٍ عن نتائجِ الزيارةِ أيضا.

 

فوفقَ القائدِ السابقِ لما يُسمى شعبةَ الاستخبارتِ العسكريةِ أمان “عاموس يادلين”، فانَ اسرائيلَ لم تُحقِّق ما تريدُه ، وأنَّ أكبرَ الرابحينَ هم السعوديونَ الذين نَجحوا بتبييضِ صورةِ محمد بن سلمان.

 

اذاً، مُنحَ وليُّ العهدِ السعوديُ شهادةَ حسنِ سلوكٍ أميركية ، فطُمِسَت جرائمُه في قعرِ بواخرِ النفطِ التي وعَدَ بها ، في رسالةٍ جليةٍ للذينَ يراهنونَ على ميزانِ العدلِ الاميركي ، ويتوسلونَ واشنطن لاعادةِ حقوقِنا النفطية ، فلولا معادلاتُ كاريش وما بعدَ بعدَ كاريش، والـمُسيَّرات، ما عَدَّلت الخارجيةُ الاميركيةُ من موقفِها ، ولا فكَّرَ آموس هوكشتاين بالعودةِ مجدداً الى بيروت ، ولو فاضت المنابرُ اللبنانيةُ بالمناشدات.

 

ومن على منبرِ بلدةِ الوردانية، كلامٌ للواءِ عباس ابراهيم عن تسويةٍ قريبةٍ يمكنُ أن تتيحَ للبنانَ تحقيقَ الهدفِ في موضوعِ الترسيم ، إذا تمسكَ بحقِه وبقيَ موحدا.

موحداً كانَ اليمنُ في رفضِه لولايةِ الامرِ الصهيونيةِ التي حاولَ الرئيسُ الاميركيُ فرضَها على المنطقة ، فخرجت مسيراتٌ حاشدةٌ في صنعاءَ وعشراتِ المحافظاتِ تأكيداً على البيعةِ الحقةِ في عيدِ الغديرِ الاغر، والسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ينددُ بأنْ يأتيَ المنافقونَ برمزٍ من رموزِ التطبيع ليُلقيَ خطبةَ الحجِّ في عرفة ، والموقعُ المناسبُ لذلكَ الخطيبِ كانَ أن يذهبوا به الى مكانِ الرجمِ ليُرمى بحصَى الحجيجِ يقولُ السيدُ الحوثي.

الجديد

اجرى العالم قراءات مختلفة لقمة جدة ولليوم الاميركي الخليجي المسكون برائحة النفط والمبني على جدار سياسي لم تخرقه اسرائيل ومع اختلاف التحليلات الا ان

النقطتين اللتين لاقتا شبه اجماع تتعلقان بدور السعودية المركزي والادوار التي فشلت اسرائيل في لعبها وعلى المدى القريب فإن اولى نتائج القمة ستظهر في الذهب

الاسود وسط توقعات بانخفاض سعر النفط عالميا وهذا ما رجحه مستشار وزارة الخارجية الأميركية للطاقة اموس هوكستين وفيما وعد ولي العهد السعودي محمد بن

سلمان برفع انتاج النفط الى ثلاثة عشر مليون برميل يوميا لفت ان وول ستريت جورنال تحدثت عن مغادرة الرئيس الاميركي جو بايدن من دون الحصول على تعهد

سعودي بشأن زيادة انتاجهم وسواء صدقوا ام مرروا زيارة بايدن بوعد على صفيح ساخن فإن السعودية خالفت هذه المرة تعاليم الأمر الأميركي وتحدث مع بايدن بلغة

الند ” تحدثوننا عن مقتل جمال خاشقجي نحدثكم عن سجن ابو غريب واغتيال شيرين ابو عاقلة ” وفي تشريح الزيارة ومفاعليها فإنها ارست قواعد اشتباك جديدة في

المنطقة خرجت منها ايران بوضعية ” الجارة “واسرائيل بصفة الكيان الذي لم يرق بعد الى مرحلة السلام وباعتراف تل ابيب وبقلم رئيس جهاز الاستخبارات

العسكرية الاسبق عاموس يدلين فإن زيارة بايدن لم تحقق الغاية المرجوة منها في جزئها الاسرائيلي حيث لم تستطيع ان تندمج في المنطقة في حين أن السعودية كانت

الرابح الأكبر لكن رئيس الوزراء يائير لابيد اعتبر ان الخطوات الاخيرة مع السعودية هي تطبيع فعلي يتقدم بخطى صغيرة وعلى الارجح فإن هذه الخطى سوف تبقى

صغيرة ويحدها المجال الجوي أما على الارض السياسية فإن كل فجور اسرائيل لضرب ايران وانشاء حلف عسكري عربي خليجي لمواجهتها قد اصطدم بجدران

مانعة وما اعقب قمة الخليج الاميركية اسس لحوار مع طهران وانفتاح ايراني على السعودية عبر عنه اليوم رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية كمال

خرازي معتبرا ان المحادثات السعودية الايرانية ستؤدي لتحول إقليمي وكشف ان قطر قدمت مقترحات مهمة بشأن الحوار وقد أبدينا استعدادنا الكامل لذلك وتستعد

طهران يوم الثلاثاء لاستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في قمة ايرانية روسية تركية ومناقشة حزمة من القضايا الإقليمية والدولية، وهو ما دفع مستشار

الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان إلى تصنيف زيارة بوتين بأنها تمثل “تهديدا بالغا”. وامام هذه التحولات الاقليمية الدولية فإن لبنان غائب عن الوعي الا من

بيانات الترحيب لناحية ما ورد في قمة جدة ومع الاشارة الى ان البيان تضمن دعوة صريحة لانتخاب رئيس للجمهورية في الموعد الدستوري المحدد فإن القادة

اللبنانيين سوف يدسون على الدستور ومواعيده مرة جديدة ويمهدون لعهد الفراغ وكأن مواعيد لم تكن

Exit mobile version