لمرتين… فنان شهير يوقف الغناء على المسرح ويدخل في نوبة بكاء!
بكى الفنان المصري محمد منير على المسرح حفله الذي بحضور جماهيري كبير بمحافظة الإسكندرية بمصر، وتكرر بكاؤه مرتين.
ولم يستطع محمد منير تمالك دموعه أثناء الحديث عن صديقه الملحن رومان بونكا الذي توفي خلال الشهر الماضي، وعمل معه منذ صدور ألبومه الأول وسط الدايرة الذي صدر في عام 1978.
وتحدث محمد منير عن صديقه عازف العود في فرقته قائلاً: “اليوم بعزي كل الألمان في وفاة صديقي الملحن رومات بونكا، والذي كانت جنازته اليوم، وكان محباً لأهل الإسكندرية، وأحب أهدي له أغنية تعالى نلضم أسامينا”.
ووافق تاريخ الحفل أمس، مراسم دفن العازف رومان بونكا، صديق الفنان محمد منير، والذي أقيم في ألمانيا في نفس التوقيت وهو ما تسبب في تجدد أحزانه على صديقه الموسيقار الراحل.
محمد منير يواصل حفله الغنائي جالساً
ولم يكمل محمد منير حفله واقفاً، حيث لم يستطع مواصلة الغناء، فأكمل الحفل وهو جالساً على كرسي بسبب حالته الصحية وشارك محمد منير الغناء فرقة بلاك تيما، وانهالت صيحات الإعجاب والتصفيق الحار بمجرد صعوده على المسرح.
وأشاد محمد منير بفريق بلاك تيما قائلاً: “قال يا رب تكونوا استمتعتم ببلاك تيما دول تلامذتي وأخواتي الصغيرين وشايفهم امتداد للأغنية المصرية”
وعاد محمد منير للبكاء مرة أخرى أثناء تأدية أغنية أنا بعشق البحر، لنجاة الصغيرة، وهو ما جعل الجمهور يردد الهتافات له بصوت مرتفع “الكبير كبير يا منير”.
وحول سبب بكاء محمد منير مرتين خلال الحفل، كشف مصدر مقرب منه أنه كان متأثراً برحيل صديقه وتذكره كثيراً خلال الحفل، قائلاً: “الكينج، كان متأثراً جدا، برحيل صديقه الملحن والموزع الألماني رومان بونكا، الذي توفي في ١٢ يونيو الماضي، وبسبب إقامة مراسم الدفن أمس، طالب الجمهور بالدعاء للراحل، في بداية الحفل، وبكى عند تقديم أنا بعشق البحر وهي من توزيع بونكا”.
ويعتبر هذا الحفل هو الأول لمحمد منير منذ ما يقرب من عشر سنوات في مدينة الإسكندرية، وبعد ما يقرب من عام من حفله الأخير في الساحل الشمالي.